Part 3

2.6K 50 7
                                    

#آدا

لم أستطع النوم طوال الليل
و ذلك بسبب التفكير في تلك الابتسامة الغريبة
هل هو أحد المنحرفين جنسيًا الذين يبدون لطيفين ثم يظهرون أسوأ و أقرف الأمور ؟ أعني واضح لديه ميول غريبة .. لكن هي تلك التي تجعل الشخص مريضًا و يذهب للسجن ...
ما الذي أفكر به بالضبط ...

في صباح اليوم التالي كنت بالكاد أستطيع الوقوف على قدمي حتى أتناول الفطور أو أفعل أي شيء من الروتين الصباحي
لكن عليَّ الذهاب للعمل و أن أكون نشطة و إلا سيسخر مني زملاء العمل مجددًا

اغتسلت و تناولت الفطور و شربت بعض المنبهات لعل و عسى ألا أسقط مغمى عليّ في العمل

نزلت الدرج و كنت في طريقي لخارج المبنى
و هناك رأيت سلافوي مع أمه و هما ينقلان بعض الأغراض
حياني سلافوي و كان وجهه مشرقًا و متألقًا
قالت لي العمة نانسي :" آدا جيد أنكِ هنا ! تعالي ساعدينا قبل الذهاب للعمل فقط احملي هذه الحاجيات لشقة ابني الجديدة"

شيء ما في داخلي يخبرني أنها فقط تريدني أن أعرف مكان الشقة
ربما لم أقل سابقًا لكن العمة نانسي هي مالكة المبنى كله لهذا كان من السهل أن يسكن سلافوي معنا ..

ساعدتهم في نقل صندوق واحد فقط
همس سلافوي في أذني قبل أن تطلب العمة أي شيء آخر :" اسمعي فقط اهربي حاليًا و أنا سأشتت انتباهها"

خجلت من نفسي لكن بجد لم يكن لدي طاقة لأساعدهما
هربت بسرعة كما قال لي

في العمل كنت نصف ميتة و لم أركز كثيرًا
لم ينتبه أحد لحسن الحظ
لكن كانوا يتحدثون كثيرًا عن أحد المصممين المشاهير الذين سيأتون للمناسبة .. من الذي فهمته أن أحدهم سينضم للشركة و سيتم اختيار أحدنا حتى يكون مساعده
أرجو ألا يكون أنا لأني لا أريد العمل كمساعدة هذه السنة أيضًا

....

#بعد_العمل

عدت للمنزل و أنا تعبة أكثر من اللازم
سأحاول النوم حتى أستعيد طاقتي .. لكن يجب ألا يراني أحد حتى لا يطلبوا مني أي شيء
تسللت بهدوء قدر الامكان
و قد وصلت بسلام لشقتي
ألقيت بنفسي على السرير و غططت بنوم عميق من التعب

استيقظت من "قيلولتي" لا أعلم كم الساعة أو اليوم أو الحياة

أخرجت هاتفي من الحقيبة و قد رأيت كم الاشعارات المتروكة
لم أهتم فكلها من الشركة للعمل و بالعادة أفتحها في اليوم التالي

كانت الساعة العاشرة و النصف .. نمت الساعة الرابعة .. يعني وقت مناسب

خرجت للساحة بعد أن غيرت ملابسي و غسلت وجهي

كان سلافوي محاطًا بالسيدات و يبدو متوترًا
عندما رآني شعرت أنه رأى منقذه
فقام من مكانه و جاء الي يركض
قال و هو يبكي :" لقد جئتِ حمدًا لله !! تلك العواجيز يسألن الكثير من الأسئلة"

لست بائسة 🔞|| I'm not desperate 🔞حيث تعيش القصص. اكتشف الآن