ضمادات

34-

الساعه الرابعه عصراً

( ساعود بعد انتهاء الجلسه مباشره لذا اتصل بي) تحدث لينو في مقعد السائق للشخص بجواره

( اخ هل حقا علينا القيام بذلك؟) سال هيون بتذمر
( اجل ، لقد وعدنا تشانقبين لذا هيا اذهب الان ) دفعه لينو لخارج السياره وحدق فيه بينما يبتعد ليدخل الى المبنى الكبير ليشغل بغدها المحرك مبتعداً من مواقف السيارات

.
.
.

وقف هيونجين امام مكتب الطبيب بقلق اخذ نفساً عميقا وغمض عينيه لتشجيع نفسه قبل الطرق ثلاث مرات على الباب الابيض امامه الذي يحمل اسم الطبيب ( جاكسون سبيند)

( تفضل ) تحدث رجل من الداخل بصوت عالي ليستجيب هيونجين ويدخل الى المكتب بتوتر

( مرحباً هيونجين تفضل بالجلوس) تحدث جاكسون بابتسامه مريحه واشار لهيون للجلوس على الاريكه الجلديه باللون البني بينما تزينها بعض الوسائد البيضاء ووشاح خفيف مسدول على جانبها الايسر

كان المكتب جميلا جداً باريكتين متقابلتين من نفس النوع ومكتب يحمل الكثير من الاوراق المرتبه بعنايه

وهناك الكثير من النباتات التي قريبه من الشرفه التي يتدلى منها ستاره بيضاء اللون

جلس هيون حيث اشار له الطبيب وهو يجول بنظره للمكتب الذي لفت انتباهه رائحه الزكيه التي تشبه الفانيليا

استقام الطبيب من خلف مكتبه بعد ان سحب ملفاً صغيرا من الدرج واتجه الى حيث يجلس الصبي

( اذاً الن تبدأ الحديث !؟) سال الطبيب بابتسامه على وجهه بعد ان كان يتبادل النظرات مع هيونجين لعدت ثواني

( لا اعلم مالذي اتحدث عنه) اجاب هيونجين بصراحه

( اي شيء فقط الشيء الذي تريده انها مساحتك الخاصه والسريه) تحدث الطبيب بصوت مريح

ظل هيونجين يفكر قليلا بعد سماعه الجمله لم يخطر بباله موضوع معين
( فقط اخبرني عن طفولتك مالذي تتذكره ؟) سال الطبيب بعد ان لاحظ تردد الاخر وحيرته

( اممم فالواقع لا اتذكر الكثير ولكنني كنت اعيش لدا عائله عمي وكنت سعيداً جداً نتشارك انا وابن عمي الكبير تشانقبين نفس الغرفه ووالدته تحبني جداً ودائما ما تتعامل معي بلطف) تحدث هيون بتوتر واضح

( ماذا عن ابن عمك هل كانت علاقتك به جيده؟) سال
( اجل هو دائما ما يتصرف كاخ اكبر لي احياناً اظنه مزعج ولكن ممتع ودافئ في نفس الوقت ) اجاب هيون