شعر فيلكس كما لو انه تم سكب دلو ضخم من الماء المثلج علي رأسه
لقد شعر بالجمود والرعب دق قلبه بقوه في قفصه الصدري في ذلك الصمت الخانق الذي يغطي الغرفه بأكملها.
حدق فيلكس في هيونجين الذي يرفع رأسه وسكنت يديه علي ركبتيه وكان لايزال يركع.
كان لايزال يظهر احتراما لشخص ما لا ينبغي عليه ان يفعل له ذلك، كل ذلك بسببه ودعاه بوالدهاسماءهم الاخيره ليست نفسها، فكيف؟ هل تبني هيونجين؟
"ولد جيد" أشاد كيم بهيونجين ونظر إليه هيونجين بغضب شديد حتي ان فيلكس خشيه.
"انظر الان، يجب عليك مناداتي بهذا في كثير من الاحيان" وقف هيونجين مره اخلي علي قدميه
"أنت لا تعرف شيئا عن كونك اب، انت لا تستحق ذلك""لقد استمتعت مع والدك الحقيقي هيونجيني، كان علي ان اخبرك بالواقع القاسي بعد وفاه صهري العزيز والحبيب في...حادث" نظر فيلكس إلي كيم بعدم تصديق.
لطالما كان ماضي هيونجين غامضا بالنسبه له لكنه الان فهم لماذا لم يتحدث الرجل عنه، يمكنه أن يفهم لماذا قام هيونجين بتغيير الموضوع في كل مره سأل فيها عن شئ من ماضيه، لقد كان مؤلما للغايه.
"كنت معتادا علي كونك مشرقا عندما كنت طفلا تابع لي، انظر الان إليك، الرئيس التنفيذي البارد بوجه غير قابل للقراءه سرق مني شركتي"
"تركت الشركه لي في وصيه أبي، كيف هذا خطأي؟!" رفع هيونجين صوته واقترب أكثر لكن الحراس اعادوه لابقائه بعيدا مره أخري.
"حسنا زوج اختي كان غبيا وانت أيضا" تمتم كيم وسخر.
قفز فيلكس قليلا عند سماعه الطرق علي الباب وأبدي ندمه لرد فعله عندما سحبه كيم بشكل أقرب وداعب خصره
لقد اخطأ في النظر بشكل يائس إلي المكان الذي كان هيونجين محتجز فيه لرؤيته يغمض عينيه لكيفيه لمسه من قبل رجل أخر وهذا الأخر كان والده بالتبني وشعر فيلكس بالمرض في معدته.
"أدخل." صاح كيم مما جعل فيلكس يقفز في حضنه ويبدو ان الرجل يستمتع بجعله يخاف وشعر فيلكس بالمرض بسبب اعطائه هذا النوع من الرضا، فقط لو كان أقوي..
فتح الباب والمرأه التي ساعدته في تلك الغرفه دخلت، لم يعرف ماذا يشعر، لم يكن الأمر كما لو كانت تمتلك القوه لانقاذه الان ايضا
ابقت رأسها منخفضا بينما كانت تسير للداخل ووضعت رزمه من الأوراق كانت في يدها علي مكتب كيم، كان فيلكس يهلوس قليلا جدا من الإجهاد وكان هناك الكثير من الذعر داخل نظامه لمراقبتها عن كثب ولكن حتي في حالته المرتعبه لاحظ كيف ارتجفت يداها وكيف كانت متوتره.يبدو أنها كانت تحاول اخفاءه ولكنها كانت تقوم بعمل سيئ في ذلك.
هذه المره فيلكس لم يكن في الظلام لذلك لاحظ أن بطاقه الاسم معلقه علي بلوزتها، لين دارا، كرر فيلكس الاسم داخل رأسه.
اقتربت دارا من كيم بخطوات مهتزه ويمكن ان يري بوضوح انها كانت متردده في الاتكاء والهمس بشئ ما في أذنه.
لم يكن الصوت عاليا بأي شكل من الأشكال، لكن فيلكس كان قريبا جدا من كيم وسمع ذلك بالرغم انه لم يفهمها بالكامل الا انه جعله خائفا للغايه
"انهم هنا تقريبا يا سيدي" همست وهدفت إلي الاستداره والمغادره بسرعه عندما امسك كيم بمعصمها في قبضه قويه واوقفها
"هل يمكنك أن تكوني دميه مطيعه وتحضر لي كرسيا من فضلك؟" كان صوت كيم حلوا بشكل مقرف
"بكل تأكيد" حاولت دارا سحب معصمها من قبضته وتفعل كما قيل لها ولكن كيم لم يتركها.
"كيف حال فتاتك الصغيره بالمناسبة؟" ارتجفت شفه دارا السفليه عندما حاولت اخراج الاجابه.
"انها بخير سيدي"
"سمعت انها ستبلغ ١٨ عاما قريبا، يجب ان تقام حفله كبيره لذلك" اومأت برأسها وهي لاتزال تحاول اخراج معصمها من قبضته مع أكبر قدر ممكن من الاحترام حتي فيلكس كان يرتجف من الخوف
"بالتأكيد." أجابت ولكن صوتها المهتز كان واضحا جدا.
"احضريها لي، لدي هديه لها أيضا" بقيت دارا متجمده بينما عينيها مغلقه وضامه شفتيها، استغرق الصمت بضع ثوان فقط لكن يبدو ان كيم فقد صبره عندما وضع المزيد من الضغط علي رسغها الهش وكان كافيا لسحب شهقه صغيره من دارا.
"نعم سيدي" أجابت بهدوء لا تزال تنظر إلي الاسفل
بمجرد أن خرجت يدها من قبضته خرجت من الغرفه بأسرع ما يمكن قبل أن تعود مع كرسي بعد ذلك بوقت قصير وكان الصمت داخل الغرفه خانقا وابتعد فيلكس في كل مره حاول فيها كيم لمسه.
لم تستغرق دارا وقتا طويلا للعوده حتي في تلك الثواني القليله، حول كيم اهتمامه الكامل إليه، لسبب ما شعر فيلكس بالقذاره كما لو كان عاريا امامه مره أخري.
لا يهم ان ما يفعله كان يحدث فقط في يوم عظيم دون ألم في الماضي، لا يهم انه كان يتطلع إلي هذه الأنواع من الايام حيث لا ألم لا يطاق او تعذيب نفسي وجسدي
أنت تقرأ
my little Baby || hyunlix
Teen Fiction"لي فيلكس لم يحب بالبدايه الشعور الذي يعطيه له السيد هوانغ صاحب الثانيه والثلاثون عاما في كل مره يقابله بأنه طفل صغير لكنه ليس متأكد متى بدأ يتوق لمثل هذا الشعور، ربما عندما أصبح طفله هو؟" الكاتبه الاصليه:BBaekhyunie الي خذيت منها الروايه:mooon__Tk