تم طرحه علي الأرض عده مرات بالفعل حيث كان الرجلان ببحثان عن غرفه فارغه يمكنهم تركه فيها ولكن في كل مره ظنا ان الغرف واضحه للغايه لأي شخص.
كان من المفترض أن يختبئو أخيرا، امرأه ربما في الثلاثينات من عمرها مكونه تماما من مكياج جميل وتنوره ضيقه باللون الرمادي وبلوزه بيضاء كانت غير مربوطه كثيرا بالنسبه إلي مكان عمل لحقت بهم ودفعتهم إلي اتباعها
كما لو كان الرجلان يعرفون تلك المرأه، تبعوها عبر الممرات حتي وصلو إلي باب مغلق وكان المفتاح في يدها.
بمجرد أن فتحت الباب لم يري فيلكس سوي الظلام، لم يكن أبدا جيدا مع الظلمه لطالما كانت تعطيه كوابيس
لقد ألقي به داخل الغرفه وبحث بشكل سريع علي اي مصدر ضوء وعندها فقط اكتشف ان الغرفه لا تحتوي علي نوافذ
كانت صغيره نوعا ما وذات أرضيه قذره وكومه من الصناديق في زاويه واحده
كان بإمكانه فقط ان يعرف ان الكومه في الزاويه هي في الواقع صناديق وليس شيئا أخر لان الباب لايزال مفتوحا حين كان الرجلان يحدقان به.
لكن الضوء القليل الذي حصل عليه من الباب المفتوح اختفي عندما غادرو وأغلقت المرأه الباب بره أخري.
كان فيلكس وحده، في غرفه بارده قذره، ينتظر شيئا يعرف انه لن يكون جاهزا له علي الاطلاق
ولكن بما انه لم يكن هناك أحد حوله تخلص من الشريط الموجود علي فمه وبذل قصاري جهده للتخلص من الحبل حول يديه لكنه لم يكن يعرف كيف ربط هيونجين قدميه.
وكان شاكرا ان هيونجين لم يقبل بتقييد يديه إلي الخلف، كان سيقضي وقته في غرفه مظلمه مع ربط يديه خلف ظهره وفمه مسدود كان سيجن بالتأكيد
"اهدئ" همس لنفسه لأنه فشل في التخلص من الحبال حول ساقيه وأغلق عينيه واخذ نفسا عميقا واستشعر ببطء العقده وقام بمراجعه كلمات هيونجين في الظلام
استغرق الأمر وقتا طويلا للتخلص منها لكنه تذكر كلام هيونجين ونجح أخيرا في فعل الشئ نفسه بالحبال حول يديه بمساعدة اسنانه ولم يشعر بالحريه رغم انه لم يعد مقيد
كان لايزال عاجزا وحيدا وخائفا في غرفه مظلمه لم يستطع حتي رؤيه تفاصيلها
بذل قصاري جهده للسيطره علي نفسه من الذعر أكثر من اللازم
لقد بذل قصاري جهده حقا لعدم السماح للظلام ان يقوده إلي الماضي المؤلم حيث سيتم حبسه في احدي الغرف لعده أيام كعقاب لكنه فشل مره أخري
فيلكس لم يعرف كم من الوقت عذب نفسه بأفكاره في تلك الغرفه لكن بحلول الوقت الذي فتح الباب فيه شعر بتخدر مؤخرته وألم ظهره من ضغطه علي الحائط
تراجع بمجرد أن سماع صوت مفتاح يفتح الباب وزحف الفتي بعيدا عن الباب ولم يستطع رفع عينيه عن الباب علي الرغم من أنه فتح ببطء ولكن علي عكس المتوقع لم يكن لي أو أحد من الرجال الذي جروه لهنا
كانت المرأه الجميله التي شاهدها في وقت سابق.
"أنت لست بحاجه للخوف مني" قالت وبشكل غريب وجد صوتها مريح في هذه الغرفه المظلمه والبارده
توقف فيلكس عن الزحف للخلف وابتلع
"أعرف لماذا انت هنا، أريدك أن تثق بي وتفعل ما اقول، يمكنني اخراجك من هنا حسنا؟" فيلكس كان في غايه اليأس من مناقشه ما اذا كانت فكره جيده ان يثق بها ام لا لكنه كان مستعد للتشبث بأي فرصه تخرجه من هنا وتعيده لأحضان هيونجين
اومأ برأسه واقتربت منه المرأه وهي تتحقق من وراءها بااستمرار لمعرفه ما اذا كان اي شخص يمر لرؤيتها قبل اعطائه زجاجه من الماء ونصف شطيره كانت تحملها بنفسها
"تناول هذا وعندما تنتهي من شرب الماء قم بااخفائه في تلك الزاويه حيث توجد تلك الصناديق" قالت ونظرت إلي الصناديق بأعين مهتزه
"وخذ هذا أيضا" قالت عندما مرت منه خائفه تقريبا تضع عليه ضوء فلاش صغير تقريبا بحجم ابهامه لن يكون قادرا علي رؤيه الكثير لكن كان ممتنا لأي ضوء في الظلام
"لكن لا تخبر احد انني جئت إلي هنا حسنا؟" اومأ فيلكس برأسه بسرعه
"لن أفعل، شكرا جزيلا" ألقت نظره متوتره أخري علي الصناديق ولعقت المرأه شفتيها وابتسمت.
"يجب علي ان اذهب" قالت.
"استخدم المصباح قبل أن يأتو ويأخذوك لا تدعهم يعرفون ان لديك هذا" كان فيلكس مرتبكا قليلا لكنه اومأ برأسه مره أخري وشاهد المرأه تغادر سريعا للخروج من الغرفه وتغلقها تماما كما كانت من قبل
المصباح كان معه إذا كان علي ما يرام، كان صغيرا لاضاءه الغرفه كلها لكن كان أفضل من لا شيء.
تناول الشطيره الصغيره وشرب نصف الماء للتخلص من جفاف حلقه قبل أن يسير بسرعة نحو الزاويه الاخري من الغرفه لإخفاء الزجاجه خلف الصناديق
كان لايزال لديه ضوء الفلاش معه وهو يضغط علي زجاجه الماء في الزاويه وعندها فقط قرأ الكلمه المكتوبه باللون الأحمر علي أحد الصناديق
أنت تقرأ
my little Baby || hyunlix
أدب المراهقين"لي فيلكس لم يحب بالبدايه الشعور الذي يعطيه له السيد هوانغ صاحب الثانيه والثلاثون عاما في كل مره يقابله بأنه طفل صغير لكنه ليس متأكد متى بدأ يتوق لمثل هذا الشعور، ربما عندما أصبح طفله هو؟" الكاتبه الاصليه:BBaekhyunie الي خذيت منها الروايه:mooon__Tk
