part 2

133 22 36
                                    

قل خيرا او اصمت رجاءآ.

يرجى وضع نجمه تقديرا لتعبي المستمر بالكتابة.

شكرا لكِ ♡

استمتع...

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

-   لا بأس من البكاء احيانا، فالحياة غالبا تأتينا بضربات موجعة تشعل داخلنا نيران تجبرنا على البكاء.

تتالت كلمات رين مسامع ڤالري واشعرتها انها فعلا تفهمها، ازاحت ڤالري رأسها عن كتف الاخرى لتمسح دموعها بسرعة بكفيها خشية ان يراها احد ما، حتى وان لم يكن بشري من يرى دموعها فهي لا تريد، حتى وان كان من سيرى دموعها جنيآ فستأبا.

- انت محقة، انها نيران يصعب اخمادها فعلا.

بعد ان استجمعت ڤالري شتات نفسها المبعثرة بسبب انهيارها للتوء اضافت.

- لكن لا يجب علينا الاستسلام إوليس كذلك؟ سنحارب لأخر نفس نستنشقه.

رين همهمت مؤيدة كلام الكبرى، رسمت بسمه لطيفة على ثغره لتصنع ملامح منتعشة اخرى بديلة للسوء، كقبل قليل.

- اسمعي، سأخبرك شيء، بما انك اخبرتيني ان لا اثق بأحد سأصدمك انني بوقت لم يتجاوز الـ15 دقيقة معك اصبحت اثق بك حقا.

ابتسمت المقصودة للطافة الصغرى لتمسك بوجنتيها بين يديها تسحقهما بلطف.

- اووه، يسرني ان ضريفة مثلك تثق بي سأكون محلا للثقة اعدك.

بسمات رين العذبة الطفولية جعلت من شعور الامومة يستيقض عند ڤالري، شعرت انها يجب ان تحمي هذه الصغيرة من العالم، هي مسؤلة بعد ان علمت بحالها، لكنها لم تعلم غير القليل لذا..

- اخبريني لما امك تفعل ذلك معك؟ اعني تعنفك؟!!.

بنبرتها التي تحولت لجدية فجأة لم تترك المجال لرين بالتفكير وتجبرت لحدة ملامحها ان تجيب بالحقيقة دون شك.

N O  I M P O S S I B I Eحيث تعيش القصص. اكتشف الآن