😭

0 0 0
                                    

🌷قصة اليوم🌷

 أصيب بحادث فقررت خطيبته تركه ليحدث ما لم يكن متوقعاً!! قصته مؤثرة جدا...❤️

 روى شاب قصَّته قائلاً: كنت أحلم بالزواج من فتاة أُحبَّها، وأُنجب أطفالاً ألعب معهم  عملت في شركة براتب شهريّ (800) جنيه  😳أحببت خطيبتي ولم أتخيل حياتي بدونها!

وفي يوم أخبرتني عن وظيفة أفضل في شركة استيراد وتصدير براتب (1500جنيه) شهرياً، فتركت عملي وذهبت مُسرعاً، وبينما كنت أسير والفرح يغمرني، صدمتني سيارة كانت تقودها فتاة، فلم أشعر بنفسي إلاَّ وأنا على الفراش في المستشفى بعدما استيقظت من الغيبوبة! وعندما أمعنت النظر في الناس من حولي رأيت أطبَّاء وممرِّضات.. وبينهم فتاة💁 جميلة... ، تمسك بوكيه ورد وتقف أمامي وتنظر إليَّ بعين حزينة ومنكسرة! فسألتها: من أنتِ؟ وأين أنا؟ وماذا حدث لي؟ فقالت لي: إهدأ الآن وستعرف كل شيء في وقته، وبعد لحظات صرخت من ألم في رجلي، وعندما نظرت اكتشفت مأساتي فسوف أعيش بلا رجلين مدى الحياة، فانهارت أعصابي من هول الصدمة! وبكت الفتاة على ما فعلته.😂

لحظات قاسية مرَّت عليَّ.. بعدها اقتربت الفتاة من فراشي وشرحت لي ما حدث، فقمت بالاتِّصال بخطيبتي في الهاتف، فأتت مسرعة إلى المستشفى وعندما رأتني أُصيبت بصدمة، ثمَّ قالت: أسفة! أتمنَّى لك الشفاء! ثم انصرفت! وبعد حوالي نصف ساعة أرسلت لي رسالة على الموبيل تقول فيها: أعتذر! لا أستطيع أن أُكمل المشوار معك! لقد جائني عريس وفي البيت يُريدون أن أتزوَّجه! وأغلقت هاتفها! كل هذا والفتاة الجميلة تقف بجانبي تبكي وتنظر إليَّ بألم!

بعد أُسبوعين سمح لي الدكتور بالخروج على كرسٍ متحرّك ورافقتني الفتاة، عندما دخلت المنزل صرخت بأعلى صوتي لأنِّي لم أستطع الحركة، وقلت: لماذا يارب تجعل خطيبتي تتركني؟ لماذا تجعل الوظيفة تذهب منِّي؟ لماذا تجعلني أحيا بقيّة عمري عاجزاً؟ ولم يدُم حزني طويلاً بعد أن رأيت عمل الله معي، ففي يوم وصلني استدعاء من الجيش وبالطبع لم أذهب، وذهب شخص من دفعتي فمات بسبب إنفجار بمستودع أنابيب الغاز القريب من المعسكر، وعرفت أنَّ خطيبتي الأولى تزوَّجت أحد جيرانها وهي على خلاف معه يوميَّاً لأنَّها تُعاني من عُقم، فحزنت عليها وشكرت ربِّي لأنِّي متعلِّق بالأطفال جدَّاً! وعندما كنت أتصفّح الجرائد قرأت أنَّ شركة الاستيراد والتصدير قد أعلنت إفلاسها بسبب ديون للبنوك، ممَّا دفعهم إلى تصفية جميع العاملين بها، فشكرت ربِّي على رحمته بي.
وطول هذه الفترة الَّتي دامت أكثر من (70) يوماً، كانت تلك الفتاة الجميلة تزورني بمداومة، وتُحضر لي احتياجاتي، فأحببتها جدَّاً، وفي يومٍ أتت وقالت لي هل تقبل الزواج منِّي؟ فارتعش جسمي وقلت لها ماذا تقولين؟ أنا لا أقبل الشفقة من أحد! فقالت ليست شفقة فأنا قد أحببتك! وقريباً سوف تعمل مديراً بشركة والدي، وكل عملك سيكون على مكتب ولهذا لا تقلق من ضعف الحركة فاندهشت وقلت والدموع تنهمر من عينيّ: سامحني يارب فقد عاتبتك وأنا لا أعرف عُمق حكمتك وغنى رحمتك! فلولا هذا الحادث لتزوَّجت عاقراً، لا تُحِب في الكون غير نفسها! وكنت قد ذهبت إلى الجيش لأكون مع الموتى مثل صديقي، وإن لم أمت لكنت الآن عاطلاً مثل غيري من العمَّال، الَّذين فقدوا وظيفتهم بعد إفلاس الشركة، فسامحني يارب لأنِّي بجهلٍ عاتبتك!
..........
@storyonly3

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Feb 28, 2023 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

قصص وعبر حيث تعيش القصص. اكتشف الآن