عندما كنت جالسًا وسط بكائي و احزاني بعد ان خُذلت من أقرب الاشخاص الذين كانوا كل ما املُك في تلك الحياة كنت مستلقيًا على السرير في منتصف الليل حتى اتى اتصالاً من رقم مجهول فتغيرت حياتي منذ تلك اللحظة...
" مرحباً !! من معي؟ "
" أنا منقذك "
- GAY NOV...
اجلس علي سريري بينما في احضاني شخص لما اتوقع ان تعود بنا الحياة مجدداً لم اتوقع ظهوره مجدداً كان غارق في النوم بين احضاني وكأنه لم يذق النوم من قبل ولازالت اخر طلماته عالقة في ذهني كذكري لا تود مغادرتي
فماذا يقصد بكونه كان مهدد ومن يريد فعل ذلك بنا من يود تفريقنا؟ نحن حتي لم نكن نمتلك اي عدوات خلال جامعتنا بل الجميع كان يحبنا
ولكني ولاول مرة اشهد جيمين منهار بتلك الطريقة اول مرة اراه مخذول وبائس ضعيف ومهزوم بذلك الشكل وتلك الطريقة كان يبدو خائف للغاية لقد شعرت بنظراته تبدو مكبلة مقيدة بالعديد من الاحاديث
انا اثق به اعلم كونه صادق وهناك من فعل ذلك بنا ولكن لماذا لكد كان روحي بالفعل بينما هو نائم بين احضاني الان اشعر ان روحي المسلوبة عادت وكأني كنت في قاع مظلم وسحبت اخيراً للضوء وكأني كنت مقيد وها قد اطلق سراحي
فجيمين كان كل ما لي .. وكنت كل ما له
صداقتنا اقوي واكبر بل اعمق من انه يفرقها زمن ولا قرون عدة حتي لو فعلوها لن اتركهم لن اجعلهم يسلبوني عالمي
فقط اود ان اعرف من تجرأ وفعل ذلك من يعبث خلفي بتلك الطريقة
جيمين لم يكن صديق يمكنني التخلي او الايتعاد عنه بسهوله فأنا عندما اقول اني فقدت حياتي بعده فأنا اعنيها فنحن اصدقاء منذ سنوات ولم تكن بسنوات قليلة
لقد تشاركنا كل شئ واي شئ حتي الحزن تشاركناه فكان عندما أبكي يبكي معي وعندما يبكي هو أبكي معه
وعندما يعترض طريقي احدهم يقف امام الكل ولو كان الكل هو نفسه كان يقف امام الجميع لاجلي فقط لذلك ما أن فقدته شعرت بكونهم سلبوني انفاسي
شعرت به يتحرك وسط احضاني يبدو انه سيستيقظ فهو نائم منذ عدة ساعات ومنذ القي كلماته علي لقد ارتمي علي يخبرني بكونه يريد النوم ولم احتمل وسحبته لغرفتي وسحبته لي وفوراً عانقني وتشبث بي بطريقة غريبة
