شركـه ترجمـه

57 9 18
                                    


إسـم البـارت؟

علقـو بين الفقـرات 💕

.
.
.

"سيـد هـامـادا؟!"

قـالت رينـو بعـد أن دخلت للمكتب الكبير وتوقفت أمـام أسـاهي الجالس على مكتبه بيـده ملف أسـود ويرتدي نظارته

"أوه رينـو كيف حالك؟"

نبس مبتسم ترك الملف ووقف ينظر لهـا فابتسمت لكن عقدت حـاجبيهـا وسألت

"أعطاني ييـدام الملفـات هـذه لأعطيهـا لمُدير الشركـه ، لمـاذا لم يُعطيهـا لك؟"

ضحك بخفه قبل أن يقول

"البـارحـه كنتِ بالمطبخ لم تسمعي أنا مُـديـر هـذه الشركه مُدير شركه التـرجمـه العـالميـه بمجـالات عديده ومنهـا شركات الكيبوب تأتي للترجمه من هنـا"

"كيف هـذا؟"

تزامن حديثهـا مع فتح بـاب المكتب وكرد فعل طبيعي نظر أسـاهي للبـاب والتفتت هي لـهُ

كانت ترتدي الكمامه بالأسفل لكن قبل أن تدخل للمكتب أزالتهـا وعنـدمـا رأت دويونغ أدارت وجههـا ونظرت لـأسـاهي

"إذًا فهمتُ نسيت الأوراق وهـذه هي تفضل"

"مـاذا تُريدين؟ اطلبي مـا تُريديه وانتَ دويونغ تفضل لمـاذا لاتزال لديك؟"

دخل وأغلق البـاب ليقترب ويتوقف بجـانبهـا لليسـار أمـام المكتب

"شكرًا سيـد هـامـادا لكن سأذهب فقط أتيت لإيصال الأوراق"

"لن تذهبي اجلسي"

قـال بنبـره آمـره وأشـار أن تجلس ففعلت ونظر لـدويونغ فجلس بـدوره وقـال من بعـدهـا مُبتسم

"هـانبيـول الآن بالروضـه هل ذهبت الآنسـه لانـا أيضًـا؟"

أومئت رينـو لـهُ فهمهم ورن هـاتفـه فاستأذن وخرج

ولايُمكننـا قـول أن خروجـه مقصُـود

نظرت رينـو للملف الـذي بيـدهـا ويجلس بمقابلهـا دويونغ الـذي ينظر لهـا كـلاهمـا جـالسـان بمقابل الآخـر

نظر لمـا بين يـداهـا قبل أن يقف ويتجه نحـوهـا واستقر بجـانب كرسيهـا تمـامًـا وانحنى بجزعه قليلاً وسـأل

هـامـادا أسـاهي || المُتـرجـمحيث تعيش القصص. اكتشف الآن