قَـلَـق

64 10 34
                                    


إسـم البـارت؟

علقـو بين الفقـرات 💞

.
.
.

صـامتـان يستمع لشهقـاتهـا الخـافتـه وممسكـه بكلتـا يـداهـا على فخذاهـا تضغط على يـداهـا من القلق والحزن والتـوتـر

"رينـو"

نبس وأمسك يـدهـا اليسرى بيـده اليمنى وترك يـده اليسرى لتتولى القيـاده وينظر للطريق

"لاتبكي أرجـوكِ ولاتقلقي لن يحدث شئ ولم يحدث شئ كل شئ سيكُون على مـايُـرام مـا الـذي يُؤكدُ لكِ أن هـذا نفس الشخص الـذي تظنين؟ وربمـا لم يمُت وأن ذلك الشخص الـذي كـان يسحبُـه يُسـاعـده"

"تظن ذلك.. حقًـا؟"

سـألت تـزامنًـا مع سحب يـدهـا اليسرى من يـده تُجفف دمـوعه فهمهم مبتسم يومئ لهـا برأسـه فسكن قليلٌ من الهـدوء داخلهـا

"لكن من هـذا الـذي ذهبتي لـهُ؟ ومن اتصل؟؟"

"سـون وهـو مُمـرض زميـل لِـي بالمستشفى..."

وأخبـرتـه مـا سمعتـهُ عبـر الهـاتف ومـا قـالتـه فتـاه الإستقبـال التي بالمستشفى

فاكتفى بالهمهمه ومسح على وجهه ، هـو يعلم أنهـا إن تحدث معهـا أحـد حـول شئ رأتـهُ بأم عينهـا وكَذَبـه وقـال غيره ستصدقه

هـو يكذب لتهدأ تلك كانت جُثـه هـامـده وواضحٌ ذلك

توقف أمـام منـزلهـا ولم ينـزل أحـدهمـا من السيـاره ينظران أمـامهمـا يُفكران بأمـران مُختلفـان حتى نظرت لـهُ وسألت

"كيف وصلت لهنـاك؟ أكنتَ تتبعني؟"

نظر لهـا وأومئ لهـا بهـدوء

"كنتُ قلقًـا ورأيتك عنـد الإشـاره وتبعتك بعـدهـا"

همهمت وكانت ستنزل بعـد أن سألت عن السـؤال الـذي يشغل بـالهـا فأمسك يـدهـا أوقفهـا فنظرت ليداهمـا ثم لـهُ فقـال مُتـوتـر

"اعتـذر عمـا حـدث بذلك اليـوم.. لم أقصـد مـا فعلتُـه وأعلـم أن رد فعلي كان مُبـالغًـا بـه ومهمـا كان ضغط عملي لايُفتَرَض عليّ إفراغ مـا يُزعجني بكِ فلا شأن لكِ بـه ولستِ سببـه.."

"لايهم مـا أسمعـه الآن مـا فـات فقـد مـات ا..."

"اسمعيني فقط يجب أن أُبـرر موقفي مهمـا كان
رجـاءً"

هـامـادا أسـاهي || المُتـرجـمحيث تعيش القصص. اكتشف الآن