«12» لا محـالـة..!

249 38 81
                                    

تفـاعلڪم علـى البـارت وتعليقاتڪم بتفرحنـي فمتنسـوهـاش

« الخَطَايَـا السَّـبــع ڪُلّـهَـا أنــت ،أمًّـا اَلثَّـامِنَـةُ فَهِـيَ حُـبـك

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

« الخَطَايَـا السَّـبــع ڪُلّـهَـا أنــت ،
أمًّـا اَلثَّـامِنَـةُ فَهِـيَ حُـبـك..! »

« إِلـحَّـــاد | A T H E I S M »


« هـل أنـت خائـف !
أدخـل »

انصـاع صاحب الغمازتيـن لأمرهـا ، وأحنـى رأسـه قليـلاً حتـى يتمكن من المـرور عبـر البـاب منخفـض الإطـار للداخـل

ردهـة متوسطة الحجـم ، بهـا أريكـة ألقـت رفيقتـه بنفسه‍ـا عليهـا فـور دخـولهـا ، وبالحائط المقابـل لهـا شاشـة تلفازٍ قديمة الطراز ، كرسـي خشبـي يكسـوه القمـاش ؛ يقبـع بالركـن وفقـط لا شيء آخـر..

اتجـه نحـو الكرسـي وقبل الجلوس عليه قام بالضغط عليـه بيديه يختبـر قوتـه ، قبل أن يخبـره صوتهـا

« ليس بأحسـن حالاته ، لكن لا تقلق لن يخونك ويسقـط بـك..»

تمجلـس بهـدوءٍ بينمـا ينظـر إليهـا ، وقبـل أن يسـأل أول الأسئلـة الكثيـرة الدائـرة برأسـه نطقـت هـي

« أحببـت حركـة الشجـار مع 4 أو 5 حـراس أمـن..»

ابتسـم لثنائهـا عليـه ابتسامـة لم تدم لأكثـر ثانيـة كونهـا أكملـت

« رغـم رعونتهـا »

اعتدلت بمجلسهـا وهي تصـوب نظراتهـا الحادة إليـه ؛ كانت رغـم نعومـة ملامحهـا وهدوء قسماتهـا تمتلك تعبيـراتٍ حادة ونبـرٍ جـاد يجبـر أي أمرىء على عـدم الإستهانـة بهـا

إلـحـاد || ATHEISM حيث تعيش القصص. اكتشف الآن