Countdown
" أمي ، السيدة جيون الكبرى "
كلماته نزلت على رأس بطلتنا كالصاعقة
كيف والدته و تعامله هكذا ؟
لقد تم إطلاق النار عليه و هي حتى لم تذكر الموضوع
لم يكون في عينيها نظرة قلق على ابنها
لكنها تجاهلت كل هذا و نظرت له تتحدث بشجاعة ورائها قلقها عليه
" لا عجب في هذا ، عندما تكون الأم هكذا كيف سيكون طفلها..؟! "
هي قالت هذا بعذف اغاظته و رد جزء ممَ فعل لها
لكنه لم يصمت
لقد جرحت جبروت جيون جونغكوك و ستدفع الثمن
حتى لو بسماع كلمات كالسم منه
" نعم ، تعلمين طفلها كيف ستكون معاملته صحيح..؟! ، لذا لا تتطاولي ، و أيضاً على الأقل أنا لدي والدين ، أما أنتِ .. لم يتم تربيتك "
ما اللعنة..؟!
لقد ضغط على وترها الحساس
هذا الموضوع هو أكثر ما قد يجرح لورين
إنها عندما نضجت لم تجد والديها
" أنت بدون مشاعر ، متحجر القلب و لولا أنني لست مثلك لكنت استغللت ما أنت فيه الآن و قتلتك "
أبتسم الآخر بسخرية على ما يراه ضعف منها متحدثاً
" نعم نعم ، جميعنا نعلم كم أنكِ قوية و يمكنكِ قتلي ، لقد ارتعبت حقاً ، هل تذكرين عندما استطعتِ صدّي عندما كدت اغتصبك و آخذ ما تملكين من كرامة أم اذكّرك..؟! "
كلماته كلها كانت بسخرية و جميعها كانت منافية للواقع
هي لم تستطع صدّه عندما اغتصبها
و هو فعلاً تلك الليلة قد أخذ ما تملك من كرامة
دمرها و جعلها حامل منه بدون أذنها
" كل يوم يمر أكره نفسي لأنني أحببتك في يوم من الأيام ، أنا و اللعنة قبلت الزواج بك من أجل الحالة التي كانت تحدث لك ، لقد قبلت على نفسي الزواج بدون حتى أن أتعرف على أهلك حتى لا تتألم ، قبلت بعدم إقامة حفل زفاف حتى لا تنجرح مشاعرك ، في النهاية لن يُكسَر أي أحد غيري "
دموعها سقطت مرة أخرى لكن بغزارة أكثر من المرة الأولى
شهقاتها ارتفعت بألم و هي تشير بيديها و تصرخ بتلك الكلمات محاولةً جعله يفهم كمية سوء ما فعله
وجهها تحول إلى الأحمر من بكائها الذي شهده جونغكوك للمرة الثانية بتلك الشدة
فالاولى كانت ليلة زفافهما
بداية الحقيقة ..
" أنتِ مَن قبلتِ الزواج ، لذا تحملي نتائج أفعالك ، ريو .. آه "
كان جونغكوك يتحدث ببرود شديد قبل أن يصرخ بإسم ريو بصوت عالي جعل جرحه يؤلمه
أتى ريو بسرعة امتثالاً لأمر جونغكوك فأنحنى كما تم تنظيمه عليه
" أطلب علبتان بيتزا و أيضاً الدجاج المقلي ، بسرعة "
" حاضر سيدي "
انحنى ريو مرة أخرى ثم التفت و ذهب بخطواته المتزنة
" ليس في يدي غير التمني ، أتمنى لو تختنق في ذلك الطعام الذي لا يناسب حالتك الصحية و تموت حتى أعيش أنا و طفلي في سعادة "
مسحت لورين دموعها بخشونة كالعادة لا ترغب في جعله يحصل على ما يريد و يراها ضعيفة
و كرد على كلامها جونغكوك احتدت ملامحه و تحولت إلى ملامح جحيمية قبل أن يهسهس
" الطعام جميعه لطفلي ، و لا أتمنى أن تختنقي حتى لا يموت طفلي داخلك ، فقط سأرد تلك الأمنية لكِ بعد أن تنجبيه "
" ما لعنتك جيون جونغكوك..؟! ، علبتان بيتزا و دجاج مقلي لي بمفردي..؟! ، هل أخبرك أحدهم أنني بالوعة ام ماذا..؟! ، أنا حتى لن أتمكن من إنهاء ربع تلك الكمية "
أبتسم جونغكوك بخفة مربتاً على بطنها بحكم انها لم تكن بعيدة عنه
منفصم ..
هذا ما رددته لورين في عقلها
لقد مضى دهر منذ رأت ابتسامته الدافئة تلك
" ستأكليه من أجل الطفل ، يجب عليكِ المحافظة على صحته حتى لو كان هذا سيؤلمك "
تجهمت ملامح لورين عند سماعها لنهاية حديثه
إنه يريدها أن تتألم
الأمر ليس أنه من أجل الطفل ام لا
هي هكذا ام هكذا ستضحي من أجل أبنها
لكن شعورها أن جونغكوك يكرهها و يريد تقديمها قرباناً أمام صحة طفله
إنه شعور سئ و يجعلها تتقزز من نفسها لأنها أحبته في يومٍ ما
لورين أمسكت يد جونغكوك لتنفضها عن بطنها بقوة غير راغبة في الشعور بلمساته بعد الآن
" ما تجهله هو أنني إذا اكلت أكثر من طاقتي و حدث لي أي شئ سيكون طفلك هو الضحية الوحيدة هنا ، لذا إذا كنت حقاً تحبه توقف عن اذيتي و أهتم بأمورك "
يتبع ..
اخييييرا تحديث
انا بجد دماغي متجمدة مش عارفة ليه مش قادرة أفكر في الروايات 🥲😭
المهم رأيكوا في البارت ؟
توقعاتكوا للأحداث الجاية ؟
كلمة لـ :
جونغكوك ؟
لورين ؟
السيدة جيون ؟
الكاتبة ؟
العـد التـنـازلـي ✨
-كانت معكم الكاتبة ' كـوكـي '
أنت تقرأ
الـعـد الـتنـازلـي | جـيـون جـونـغكـوك
Fanfiction« أنـا هـو القـاتـل المـتسـلسـل المـطـلوب مـن قِـبَل الشـرطـة » « تـوقـف عـن قتـل الأشـخـاص ، أرى بِـداخـلك شخـص جـيـد » « أولاً ليـس قـتـل .. يـدعـى إنتـقـام ، ثـانياً عنـدمـا تـتـوقـفـين عـن جـعـل قـلبـي يخـفـق بِـجنـون سَـأتـوقـف عـن كـونـي سـئ »...