[08]

44.3K 1.1K 585
                                    

                   الفصل الثامن / أنثاي

                        ______________

دهشت بالفكرة الكارثية التي تخطط لها و تذكرت مباشرة وجه السيد جيون الغاضب و أنا ارتدي تنورة قصيرة فقط و أتذكر جيدا بماذا هددني

" هل فقدت آخر ذرة من عقلك هل جننتي؟ "

هتفت بصخب ثم أغلقت فاهي خشية أن يسمعني زوج والدتي

" ماذا حصل لڪ ظننت أنڪ ستسعدين بالفكرة و ستحثينني على إخراج اللبؤة بداخلي. "

أمسكت قبضتيها اعتصرهما ثم أعربت عن رأيي بدهشة

" لبؤة ماذا! هل أنت مخمورة؟ "

صمتت لثوان ثم همست ريثما أحلل ما قالته بجدية

" سيفرمني السيد جيون و لاحاجة لإخبارڪ مالذي سيفعله شقيقڪ بڪ فلتنسي الفكرة أرجوڪ. "

إزداد الحماس في عينيها و كأن كلامي دخل من أذن و خرج من الأخرى

" تخيلي معي هيڨن سأنال إنتقامي و سيشفى غليلي و كله بفضلڪ جمين الأحمق القصير ذاك سيندم على تبديلي بفتاة أخرى سأثير غيرته و سنخوض معا تجربة لا مثيل لها ستكون مغامرة بعنوان إنتقام الحب. "

تنهدت بيأس فصديقتي فقدت صوابها و لا تدري أنها ستجرنا لنهايتنا

" لما تقحمين مؤخرتي في هذه الأمور الإنتحارية بحق السماء سيقتلڪ تايهيونع. "

ضمت قبضتيها لصدرها بعناد، كانت مصرة و لا أدري من غسل دماغها لتطرأ عليه أفكار الإنتقام فجأة

" أقحمت مؤخرتي معڪ من قبل و اذكر جيدا أنني رافقتڪ للبار رغم تخوفي و مع هذا ساندتڪ و لم أشأ أن أتركك بمفردك هذا أقل ما تستطيعين القيام به لرد جميل صديقتڪ المتعرضة للخيانة. "

فغرت فاهي بدهشة على دهائها و شهقت بيأس

"لا تخبريني أنڪ فعلت كل ذلڪ تحسبا لهذا اليوم، منذ متى و أنت تخططين لإستغلالي أيتها الساقطة الصغيرة."

تبسمت بمكر و قالت بتعال لو لم أراها ملأ عيوني الآن لشككت أنها ليست برونا

"بسبب ضغط والداي و أخي قررت التمرد و بسبب خيانة حبيبي صرت قوية و أخلاقي في الحظيظ."

زممت شفاهي لبرهة ريثما أدور خطتها برأسي، ما كنت يوما فتاة تخشى اللهو خارجا أو إرتداء ما يحلو لها بالطبع لن يمنعني زوج والدتي من هذا ووالدي البيولوحي لم يفعل هذا قبلا

Under The Influence حيث تعيش القصص. اكتشف الآن