Part: one: 01

66 2 0
                                    

احيانا تحدث اشياء لا نتوقعها... لكن نرغم على الرضى بها، انه على الارجح كما يسمونه.. القدر.. في عالم لا يرحم احد،مليء بالانانية و الحقد و المشاعر تحدث احداث قصتنا...

استيقضت على صوت غريب تفتح مقلتيها لتجد نفسها في غرفة غريبة لا تحتوي نوافذ حتى
تقلب عينيها لاستكشاف الغرفة لتفيق من شرودها على صوت احد الحراس ينادي سيده

سيدي لقد استيقَضتْ

ليفتح ذلك الباب الحديدي رجل بغاية الجاذبية له بنية ضخمة...

تشه، كل فرد من عائلة العهرة هذه تذكرني بلعنة ذلك الوغد...

تمتم بصوت خافت لكنها قد سمعته بالفعل
بالكاد امسكت نفسها كي لا تنقض عليه لكنها لا تريد ان توقع نفسها في ورطة اكبر من التي فيها و بدات تشعر بصداع طفيف في راسها، تضهر لها مشاهد مشوشة لرجال يرتدون بذلات سوداء
سيد مارك انها هنا..
تبا توقفي..
ضعها هنا...
لم تتوقف هذه المشاهد و الاصوات عن الدوران في راسها اخر ما تتذكره تعرضها للضربة في رقبتها من رجل غريب لا تتذكر وجهه افقدتها الوعي

من الافضل لك عدم التسبب بالمتاعب، كوني فتاة هادئة و مطيعة ايتها الصغيرة.. حسنا؟

استفزها كلامه حقا فهي بالكاد تحافض عى صبرها الذي نفذ بالفعل و لم تعي على نفسها و هي تصرخ

من انت ايها الوغد الحقير على كل حال و من انت لتملي علي ما افعل، و تهين عائلتي و تنعتني بالصغيرة، و لماذا تحبسني هنا هل انت مهووس ام ماذا، او منحرف بطريقة ما؟!

وسع عينيه لطريقة كلامها و جراتها فاخر من تكلم معه هكذا كان مصيره الموت لا محالا
اقشعر بدنها لرؤيته يقترب منها

واو، عاهرة كاخيك اليس كذلك... اذا منحرف هل ارك كيف يكون الانحراف..

تمتم بكلماته بينما يمسكها من فكها بعنف

اسمعي ايتها اللعينة انا بالكاد امسك نفسي كي لا اقتلك فمجرد النضر اليك يثير اشمئزازي، لكن ساحرص على احراق قلب اخيك قبل موتك

كشرت ملامحها باستغراب و غضب في نفس الوقت عن اي اخ يتكلم عنه، فهي وحيدة والديها...

لقد اكدت لي جنونك ايها المعتوه، تريد احراق قلب اخ لا املكه فانا وحيدة والداي.... غبي

غرس انامله في شعرها و قام بتهديدها، لا ننكر انها كادت ان تتبول على نفسها من الخوف فنضرته الحادة كالكابوس بالنسبة لها

ايتها اللعينة، انتي لا تفهمين شيئا، اضن ان التصرف بلطف لن ينفع فدم العهرة يجري في عروقك، لست مضطرا للتوضيح لك ابقي ساكنة ريثما اقرر ما سافعله بك..

تمتم بحدة و سوداويته لم تفارق رماديتيها
ثم افلت يديه عن شعرها و ذهب اتجاه الباب و صفعه بعنف وراءة و اغلقة بالمفتاح...

كانت غرفتها بسيطة فيها سرير و مكتب بسيط و بجانبها طاولة صغيرة فيها بعض المياه و بالطبع هناك باب يؤدي الى دورة المياة و حوض الاستحمام...

ثواني لتغلق عينيها تدريجيا لتنتقل لعالم اخر

يتبع

ما رايكم بالبارت و القصة اراءكم بالقصة و ياريت لو تعطوني بعض الافكار على القصة و البارتات القادمة و كيف تريدون ان تكون شخصية مارك

عٌشُـقُ مًحًرمًحيث تعيش القصص. اكتشف الآن