كوخ في مُنتصف المُحيط

_ خُطط و أفكار ذاتية ..

#كتاب_كوخ_في_منتصف_المحيط
الجزء الثالث

__________

بسم اللّه الرحمن الرحيم

اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد

__________

الجزء الثالث
خُطط و أفكار ذاتية

ناقشنا في الجزء الماضي كون  المجتمع نسائخ مُتوارثة في الأفكار و الأعمال و الشغف و القيود وفهمنا أننا يجب أن نستقل بذواتنا وشخصياتنا وأن نحدد أهدافنا بأنفسنا دون إنتظار أحد أو الكرض خلف القطيع

ببساطه لأ تكن نسخه عن شخصاً أخر
لأ تختر مجال عمل مُعين لمجرد أن قريبك أختاره أو أنه قد فُرض عليك ...
ببساطه أختر شغفك و أبحث عن المجال الذي يشعل بداخلك السعاده و أعمل به بحب ستُبدع به وتنجح
أعمل بالذي تُحبه و أختر الذي تُحبه وجد الشغف بنفسك فهذا سينعكس على شخصيتك وستصبح أكثر إيجابية ونجاح

السؤال هنا كيف أحدد هدفي ؟!

تنقسم هنا الإجابه الي دراستا
الأولى من القلب و الثانيه من العقل

فامن القلب

جد الشغف ، أبحث في نفسك على ماذا تشعر بالحماس و البهجة ، على ماذا تُحب أن تعمل
أسأل نفسك هذا السؤال
مالذي أحُبه ؟!
حاول إيجاد الإجابة الأقرب إلي قلبك و عقلك
فمثلاً إذا كُنت تجد شغف في المسائل الحِسابية أو شغف في الإختراع أو شغف في الطبخ
عندما تجد نفسك مُتحمس وشغوف إتجاه أي شئ أذهب إليه راكضاً لا تنتظر موافقة أحد

الآن إذا فهمت تماماً ما الذي تُحبه و ما الذي تجد به الشغف فكر بعقلك الواعي

هل هذا التخصص أو هذا الجمال يناسبني ؟
فكر في نفسك لأ المجتمع ، فكر إذا كان يناسبك أنت هل ستكون مرتاح بالعمل به أو انه سيحمل الكثير من الأضرار لك

عندما تنتهي من فهم نفسك و إختيار شغفك تماماً ركز فيما يجب
فعله ..

لأ تنتظر الوقت المناسب للبدأ في العمل على هذا المجال
لأ تنتظر الوقت الذي يكون به المنزل هادئاً لتقرأ كتاب ، أو أن تكون بمزاج جيد لتعمل على الحاسوب ...
فقط لأ تنتظر الوقت المثالي ببساطه تامه أصنعه أنت
فقط لأ تنتظر الوقت أصنعه

أبدأ بالعمل على مجالك بكل شغف وإيجابية و لأ تنتظر ارائ المجتمع الدونيه

فيجب أن تدرك إنهم سيقللون من عملك مهما فعلت ، فاهناك فئة من المجتمع مهمتهم في هذه الدنيا هي إحباط البشريه ، والمراد من فعلهم هذا أن يجعلوك مثلهم ، نائماً طوال اليوم و تقيم أفعال الناس دون أي فعل منك ...
لذا لأ تعرهم القيمة

فقط أستمر بالعمل و لأ تتوقف ، أكمل وستنجح ، لأ تتوقف و تعلم إذا تعبت فقط خذ أستراحه و لأكن لأ تتوقف أبداً ، فقط توقف لترتاح ثم عُد بأفكار جديدة وبكل قوة مرة أخرى

إذا كنت مؤمناً بقدراتك و ذاتك ، ستحقق ما تود كما تود في الوقت الذي توده
فقط ثق بنفسك يمكنك فعلها

وضع في الحُسبان أن كل هذا توفيقاً من اللّه سُبحانه وتعالى .

نهاية الفصل الثالث
تمت المراجعة من قِبل مُختص
إعداد :- شذا