[مكتملة]
"منذ نعومة أظافري و أنا مختبئ عن العيون المستغلة، و هذا فقط لـ أني مختلف عن الجميع، أنا لست مجرد أوميغا، أنا شيء أعظم!، أنا لم و لن أتكرر، أنا مختار الآلهة، أنا وحيد و أوحد عرش القمر" ~ تايهيونغ
"كنت أعيش بـ شكل عادي، منتظرا في يوم ما أنني...
من سوء حظي نسيت ان الليل طويل ... و من حسن حظك تذكرتك حتى الصباح
- مــقــتــبــسـ
مــحــمــد درويــشـ .
"يتسابقون على من سـ يفتح الباب ستعتادان علـ ... " و لم تكمل جملتها بسبب صراخ الثلاثة الذي انتشر في أرجاء القصر و جعل من الالفا رفقائهم يفزعون و يجرون الى باب نحوهم لـ يجدوهم يحتضنون شخصا ما و يقفزون هنا و هناك و من رائحته يبدوا انه ألفا ، و هذا ما لم يعجب رفقائهم لـ ينطلقوا متزامنين مع بعض يسحبوا الاوميغا المتحمسة تحت استغرابهم و استغراب ذلك الضيف الغريب لـ يردف جونغكوك ، يونغي و ليسا معا "من هذا ؟" لـ يرد عليهم تاي بـ حماس لم يعجب جونغكوك بسبب انه يتكلم عن شخص بهذه السعادة و الحماس غيره "انه آدم يا رفاق انه صديقنا انا و جيمين و جيني منذ الطفولة يعتبر الهيونغ الخاص بنا وحدنا ، هو أمريكي الاصل لكنه إضطر إلى أن يرحل لـ موطنه لـ يتبع حلمه و هو أن يصبح مغني راب مشهور و هو بالفعل ما حققه في سن صغير ، الاهي لطالما إتبعنا اخباره عن بعد و هو هنا خصيصا لرؤيتنا" كان يتكلم و جيني و جيمين يؤكدون كلامه بـ إيماءات قوية و متحمسة لـ يتقدم آدم نحوهم و يردف "مرحبا ، أنا آدم باير ، ألفا ، 20 سنة ، سررت بـ التعرف عليكم" أومئ الالفا الثلاثة بعدم رضى لـ يبدأوا بالتعريف عن أنفسهم . "ليسا مانوبان ، ألفا نقية ، 23 سنة ، زوجة جيني و رفيقتها" "مين يونغي ، ألفا نقي ، 26 سنة ، زوج جيمين و رفيقه" "جيون جونغكوك ، ألفا نقي و مهيمن ، 24 سنة ، رفيق تايهيونغ" إبتسم آدم بـ توتر بسبب المصافحة القوية اللتي تلقاها من الالفا و خصوصا جونغكوك الذي كسر يده بـ الفعل ، صحيح أنه الفا لكنهم أعلى مرتبة منه و أقوى ، هو الفا عادي لكنهم الفا أنقياء و مهيمنين . لـ يكسر الصمت تساؤل آدم الذي كان لـ فضوله و لكن جونغكوك قد إعتبره سؤال مستفز و ساخر "سررت بلقائكم ، هذا رائع لتبارك آلهة القمر في زواجكم ، أيها البغيضين لم تدعواني لزفافكم ، و لكن لماذا تايهيونغ لم يتزوج مع شريكه بعد ؟" حك تايهيونغ أرنبة أنفه بـ توتر فهو حقيقة لا يعرف السبب ، هو فقط خجول من جونغكوك و ليس معتاد بعد ، قد وجده رجلا شهما ، حنونا ، لطيف ، و مسؤول ، بارد مع الكل إلا معه ، محب و ودود ، أحب هالة السيطرة المحيطة به و كيف أنه شجاع و لا يهاب شيئاً ، و لا ننسى حسن خلق جونغكوك ، لم يعارض على طبيعته بل اعتبرها ميزة و حُسن ، هو فقط ليس مستعد لـ فكرة الزواج بعد يريد التعرف عليه أكثر ، ما يحب ، ما لا يحب ، مفضلاته ... اما بالنسبة لـ جونغكوك فـ هو قد أحب تايهيونغ من أول نظرة أحب الهالة اللتي تحيط به في أول مرة مسيطرة لاكنها ناعمة ، هو أحب خضوع و خجل تايهيونغ له ، أحب كل ميزاته و لم يرى به أي عيب ، فـ كيف لـ ملاك فردوسي أن يكون له عيوب ؟ ، هو يحبه بـ شتى الطرق يعرف أنه يحب الفراولة و التوت و الحلوى بـ كل انواعها ، لا يحب القهوة و الماكولات الحارة ، يحب النوم على بطنه ، و لا يحب المشي لـ مسافات طويلة ، يخاف الظلام و الاماكن الضيقة جدا ، و لا يعرف السباحة ، يحب الحيوانات جدا و الخ ... ، كل هذا عرفه جونغكوك عن طرق أسئلة غير مباشرة كان قد طرحها عليه و لم ينسى اي معلومة ، هو فقط يظن أن الأصغر لم يتقبله بعد هو بـ الفعل شعر بـ الاستياء و جدا عندما طرح هذا السؤال . و تايهيونغ لم تخفى عليه ملامح الاكبر الحزينة لـ يجييب بما جعل الاكبر يفرغ فاهه من الصدمة و لا ننسى الآخرين أيضا "في الحقيقة آدم ، نحن نريد أن نحب بعضنا ، نكتشف بعضنا ، و نعرف أنفسنا جيدا نريد تجربة كل شيء قبل زواجنا ، نريد أن يكون حبنا و عشقنا خالدا ، لـ هذا لم نتزوج بعد ، و لكن لا تخف أنه أمر قريب و ستكون اول المدعوين" و ما إن أنها كلامه شابك يده بـ يد الاكبر المتجمد مكانه ، و ما أن وعى جونغكوك على نفسه حتى شد على يده جيدا . الاصغر احب شعور يد جونغكوك الدافئة و التي تحتوي يده بـ شكل جيد و الاختلاف الكبير في حجم يديهما كان متكاملان بـ شكل جيد و جميل . دخل الجميع الى غرفة المعيشة رفقة ضيفهم الجديد جلسوا في أماكنهمما عدى الاوميغا الثلاث و آدم ، ابتعدوا قليلا عنهم تحت نظرات الآخرين الساخطة ليقفوا على شكل دائرة لقد كان اجتماعا مغلقا ، أردف القزم الصغير سبب هذا الاجتماع اللذي يعرف سببه الكل عدى تايهيونغ "سيداتي و سادتي ، اجتمعنا اليوم للتحدث عن وضعية الالفا القائد المجنونة التي تحصل معه" لـ يردف تايهيونغ بـ عدم فهم "من تقصد ؟ يونغي ؟" لـ يتنهد الاقصر من غباء الأصغر "لا ايها الغبي ! أنا أقصد الالفا الخاص بك جونغكوك ، ألم تفهم تصرفاته" لـ يهز تايهيونغ رأسه سلبا و هذه المرة تحدث الالفا الوحيد بينهم "الاهي تاياه منذ طفولتنا و أنت غبي ، إن جونغكوك يغار عليك أ لم ترى كيف كان يحرقني بـ نظراته ، أنا الآن أشعر إن كانت نظراته رصاص لـَ مِتُّ من الثانية الاولى التي لمحني فيها إذا نظرت الآن ورائي لـ رأيت كيف يعذبني و يشرحني بـ نظراته فقط" نفذ تايهيونغ ما قيل له لـ يرى تلك النظرة الحادة و السوداوية ناحية آدم لـ يرجع رأسه داخل المجموعة "أنتم على حق" لـ يبتسموا بـ مكر لـ بعضهم و تنطق جيني "نحن أيضا الالفا الخاصة بنا تغار و لكن ليس بـ قدر جونغكوك ، هم قد وسمونا و رائحتهم ملتسقة ما يعني أننا ملكهم ، لكن بالنسبة لك ليس بعد ، لذلك جونغكوك يشعر بالتهديد من آدم ، و هذه ورقتك الرابحة" "ماذا تقصدين ؟" الكل تنهد من غباء أصغرهم فبحق الآلهة كيف لم يفهم مقصدهم ؟ ردف ذلك القزم بـ قلة حيلة من غباء صديقه