[مكتملة]
"منذ نعومة أظافري و أنا مختبئ عن العيون المستغلة، و هذا فقط لـ أني مختلف عن الجميع، أنا لست مجرد أوميغا، أنا شيء أعظم!، أنا لم و لن أتكرر، أنا مختار الآلهة، أنا وحيد و أوحد عرش القمر" ~ تايهيونغ
"كنت أعيش بـ شكل عادي، منتظرا في يوم ما أنني...
يجلس ذلك البندقي أرضا يتوسط جونغكوك و آدم ، حيث بدأت دردشاتهم المعتادة ، تايهيونغ يتحدث مع آدم و يمثل عدم الإكثرات لـ جونغكوك ، الذي يتبخر من الغضب و الغيرة ، فـ الكل انتبه عليه ، و خطة ذلك الرباعي يعرفها الكل و اتفق عليها الكل ما عدا الغربي الغافل عن أمرهم ، لـ يغمز جيمين تايهيونغ و هذا يدل على بدء اول خطوة من خطتهم لـ يتذكر كلام جيمين 'اولها مقارنة جونغكوك مع آدم' اعتدل تايهيونغ في جلسته و يمسك يد آدم "اإلاهي آدم ان وشومك رائعة لقد احببتها" جونغكوك ايضا يملك وشوم اكثر و أحسن من خاصة آدم ، فـ كيف لـ تايهيونغ ان لا ينتبه لها ؟ "آدم ما كل هذه العضلات متى بنيتها ؟ الاهي هل تحاول ان توقعني بـ حبك" استمر تايهيونغ بـ فعل المزيد و المزيد و كل هذا من تحت رأس جيمين الخبيث ، لم يترك التغزل بـ آدم و قد فعل ، معانقته ؟ فعل ، تقبيلها من خذه ؟ فعل ، الاحضان الكثيرة ؟ فعل هنا طفح كيل الغرابي هو لا يستطيع ان يحتمل اكثر وشوم ؟ لديه ، عضلات ؟ لديه ، هو رفيقه ؟ أجل ، اذن كيف لـ تايهيونغ أن لا ينتبه لكل هذا ؟ ، جونغكوك رفيق تايهيونغ ؟ أجل لكنه لم يقبله من قبل ، عدى عندما تحدوه اصدقائه ، عناق ؟ لم يتلقاه ابدا من الاصغر ، يترك رفيقه و يتغزل و يعجب بـ شخص آخر ، لقد تحول غضب جونغكوك كله إلى حزن و يأس و بؤس ، هو حزن كثير لقد أحس الآن انه غير كافي لـ تايهيونغ ، أن تايهيونغ يستحق شخصا احسن منه ، اجمل منه ، و لكن هذا هو قدرهم ، هو فكر : هل سـ يكون حبي له من طرف واحد ؟ ، هل سـ أتألم من هذا الحب الذي بدأ يزرع جذوره داخل قلبي المغمور به ؟ . جونغكوك تألم و كثيرا من هذه المقارنة ، هو ظن انه هو و تايهيونغ سـ يكملان بعضهما البعض ، هو اكتمل بـ تايهيونغ ، و لكن حسب ظنه أن تايهيونغ لم يكتمل به. تنهد بـ ضيق و الكل لاحظ تغيره ، كيف أن تلك العروق التي كانت ظاهرة في عنقه من غضبه اختفت ، و كيف أنه توقف عن ضرب جدار خده بـ لسانه لـ كبت غضبه ، هو فقط اصبح هادئا فجأة ، نهض واقفا لـ يردف صديقه الشاحب ، فـ لا أحد تجرأ على التحدث معه "كوكاه الى اين انت ذاهب ؟" نظر الغرابي إلى صديقه لـ يردف بـ برود غير معتاد "سـ أرجع إلى القطيع" لـ ينطق هذه المرة ذلك البندقي الصغير صاحب هذا المشكل تايهيونغ "لكن الفا ... أ لم نتفق على أن نبيت جميعا مع بعض ؟ لِما الرحيل الآن ؟" نظر جونغكوك بـ عيون باردة و خالية من أي شيء لا يمكن معرفة في ما يفكر صاحبها او بـ ماذا يشعر ، نظر له مطولا و لم ينطق بـ أي شيء ، لـ يدير وجهه متجاهلا الأصغر ، اللذي أغرورقت عيناه بـ طبقة زجاجية ، هو لم يعتد التجاهل من أحد و خصوصا جونغكوك ، لقد عرف خطأه و جدا ، لم يكن عليه الانصات لـ جيمين ، هو ندم ؟ أجل و جدا ، لن يعيدها ؟ من المستحيل ، هل سـ ينصت لـ جيمين مستقبلا ؟ أبدا ، نطق الشاحب مجددا للغرابي "انتظر جونغكوك قليلا فقط سـ أذهب معك ... "لكن يونغي ... "فقط قليلا" تنهد جونغكوك لـ يومئ و يجلس ، لكن هذه المرة جلس بعيدا عن تايهيونغ فوق الأريكة ، البندقي لم يعد يتحمل لـ تخونه دمعة صغيرة و تنزل لـ يمسحها بـ سرعة ، و هذا لم يخفى على جونغكوك اللذي تألم لـ حال صغيره ، هو لم يحب بكائه أبدا و خصوصا أنه السبب ، أراد النهوض و معانقة تايهيونغ و أن يعتذر منه لـ تجاهله لـ بروده الغير المعتاد معه ، و لكنه ليس المخطئ ، تايهيونغ هو المخطئ هو من عليه الاعتذار . الكل نهض من على الأرض هذا ليس وقتا للعب فـ الجو مشحون و جدا ، تايهيونغ يجلس بـ الأريكة المقابلة لـ جونغكوك ، هو يفكر الآن في النهوض و معانقة الأكبر و الاعتذار منه و شرح كل ذلك بداية من خطة جيمين الى ما وصلوا له ، و ان يخبره بـ أن آدم مجرد أخ له و هيونغ خاص به فقط ، حسنا هو قرر سـ ينهض ، ما قاطعه رنين جرس المنزل ، الوقت متاخر قليلا الآن ، من سـ يأتي ؟ ، قام تشانيول بـ النهوض و فتح الباب لـ يرجع بعد ثوان ناطقا ما جعل تايهيونغ ينفجر داخله و جونغكوك يستغرب "جونغكوك هناك أنثى تسأل عنك و تقول أنها ... لم يكمل كلامه بسبب دخول فتاة تبدو عاهرة من البعيد و القريب بـ تنورتها القصيرة التي تبرز أفخاذها و مؤخرتها و ذلك القميص القصير الذي يظهر سرتها و المفتوح من جهة الصدر و يبين الخط اللذي يتزاحم فيه نهديها إنها نايون ابنة عم جونغكوك ، نطقت بـ تغنج و تصنع بما جعل الكل مصدوم ما عدا جونغكوك و يونغي المتعودان على تصرفاتها و كلامها "كوكي لقد بحث عنك في كل مكان ... لما أنت لست في القطيع جوني ... لقد اشتقت لك" و ما ان انهت كلامها حتى ارتمت عليه بحضن ضيق من كثرة دقيقه جونغكوك قد احس بـ تفاصيل جسدها كله ضد جسده هو اراد ابعادها لكن فكر لما لا يرد السن بـ السن ، لـ يبادلها الحضن ايضا ، لـ تصدر شهقة قوية من تايهيونغ و اللذي يحاول عدم الانفجار بكاءا لكن الغضب و الغيرة اكبر من ذلك فقد بدأت عيناه تتوهج دليل على أن الذئب و الأوميغا داخله سـ يخرج لأنه غاضب و بـ شدة لـ يتمسك به جيمين "تايي أنظر ... إهدأ قليلا و فكر في العواقب ... لا تفقد السيطرة" تايهيونغ الان في عالم آخر هو سيدع التحكم لـ ذئباه بدأ بـ العويل دليل على أن تحوله قريب و هذا ما جذب أنظار الكل و تلك النايون مازالت في حضن جونغكوك المصدوم و المستغرب ، تايهيونغ الآن يعتبر نايون عدو ، العدو اللدود اللذي عليه أن يتخلص منها ، نهض تشانيول ممسكا بـ تايهيونغ "يونغي ، آدم و ليسا أمسكوا تايهيونغ معي الآن" أحاطه الأربعة ممسكين به و جونغكوك مازال مستغرب هو فقط يحاول الاستيعاب ، عاد تايهيونغ قليلا لـ وعيه لـ ينطق "حسنا ... حسنا لن افعل فقط افلتوني" "تايهيونغ هل انت متأكد ؟" "نعم ليسا انا متأكد فقط افلتيني ... ما ان أنهى جملته و ابتعد الأربعة قليلا لـ تردف تلك النايون "كوكي من هذا المتوحش اللذي ... لم تنهي جملتها فـ هاهو تايهيونغ تجري نحوها معتليا إياها ممسكا بـ رقبتها "فقط أعيديها ... فقط أعيدي تلك الـ'كوكي' و سـ أقطع لسانك ... إنتظري و ماذا قلتي ؟ ... أنا متوحش هاه من هو المتوحش أيتها الدمية البلاستيكية ... عاهرة قذرة" كان يتحدث و هو يخنقها لـ ينتقل الى شعرها و يجره منه ، لا أحد تدخل لـ فكهم أو تحدث إلا جيمين "هيا تاي لقنها درسا ... أُنتُف شعرها ... هيا تاي" الكل ينظر الى جيمين بـ استغراب فـ هو يشجع تاي في شيء غير جيد و يهتف كـ أنه في مبارات ، لـ ينهض جونغكوك ممسكا تايهيونغ من خصرها مع إفرازه لـ فرموناته لـ يهدئ من روعه هذا الأوميغا الهائج و العنيف "اتركني ... اتركني امزق لحم هذه العاهرة الرخيصة" كان تايهيونغ يتخبط و يصرخ في حضن جونغكوك "دعني أريها كيف تنعتك بـ كوكي ... اسمعي أيتها الدمية البلاستيكية هذا الشخص ملكي وحدي ... انه لي ... جربِ فقط نسب اسمه لـ ملكيتك سـ تجدين نفسك في الجحيم تضاجعين الشياطين ... فقط أعيدِ ذكر اسمه مع ياء الملكية التي تحق لي وحدي ... وحدي فقط ... سـ أمزقك أشلاء و أطعمك للكلاب ... انه ملكي" كان يتكلم بـ صراخ و تملك و هو يؤشر على جونغكوك بينما الاخرى كانت قد فرت هاربة خارج المنزل ، جونغكوك هنا سعيد و جدا ، هو أحب تملك تايهيونغ ناحيته ، أحب هذا بـ جنون ، و لم تتم فرحته عندما إلتفت إليه الاصغر بـ نظرات لا تبشر بـ الخير اهتز بها بدنه ، انتظر جونغكوك الآن خائف ؟ أجل بالضبط ، ابتلع ريقه "سيد جيون جونغكوك ... اعجبك حضنها ام ماذا ؟ ... اوه بـ الطبع فـ أنا لا أملك نهدين صحيح ؟ اوه ... اظن ان مؤخرتها هي من اعجبتك ... صحيح ؟" جونغكوك الآن تذكر أفعال تايهيونغ مع آدم "كما اعجبك حضن آدم ... أعجبني حضنها" "ماذا هل الآن تقول أنك تنتقم ؟" "لا انا أرد المثل بـ المثل" "لكن هذا ليس عدل ... أدمعت عينا تايهيونغ ، الكل مصدوم من هذا الانفصام الخطير لـ تايهيونغ ، الآن كان يتصرف كـ أنه قاتل مهووس و الآن يبكي كـ طفل صغير ، جونغكوك يضعف مجددا أمام عينا تايهيونغ الدامعة ، لـ يدفع هذه المرة كبريائه بعيدا ، لـ يعانق الاصغر اللذي زاد بكائه "صغيري انا آسف ... أنا حقا آسف ... سامح هذا المغفل" أخرج تايهيونغ رأسه من صدر جونغكوك حيث شعره البندقي المبعثر ، و تلك العينان المميزة الدامعة مع لمعة نادرة ، خذاه و انفه المحمر ، كل هذا كان قد ضرب قلب جونغكوك لـ يزيد من ضعفه ضعفا "انت سيء ... لن اسامحك" "ماذا أفعل كي تسامحني صغيري ؟" و ما أجاب به تايهيونغ جعل جميع أفواه الحاضرين تفتح و جعل من جونغكوك لا يشعر بـ نفسه
