مارفل...السيدة الأعجوبة سيدة رقيقة تهتم بالموضة والفراشات تعيش حياة هادئة بين افراد عائلة ثرية يتغير كل شيء بلحظة عند اختطافها من قِبل جون الرجل المهووس بها منذ 3 سنوات ويجبرها على الزواج منه وان تقع في حبه رغمأ عنها .
-مارفل اوناسيس - ليفانوس -
-جو...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
حل المساء وبينما كان الجميع في منازلهم كالعادة جون خارج المنزل ولا أحد يعرف ان كان في اليونان حتى...بدأ الجو بالتقلب وهذا يدل على اقتراب انتهاء فصل الصيف ، كانت الأشجار تتطاير اوراقها من شدة الرياح خارجأ وتلك الجميلة تنظر من نافذة غرفة الجلوس وهي تمسك الهاتف يديها وتضم يديها إلى صدرها بتلك الاضاءة الخافتة التي تحيط بالمكان...
الهدوء القاتل الذي كان يعم المكان ، لا شيء ظاهر من ذلك الهدوء غير صوت نبضات قلبها الهادئة وصوت انفاسها المنتظمة ، دقائق من ذلك الهدوء...حتى قاطع ذلك الهدوء صوت احدى الخادمتين التان في بيت مارفل وجون لتردف بصوتها الراقي والمحترم :
"السيدة ايزابيلا وصلت.."
التفت مارفل وذلك جعل من شعرها الذي طال واصبح يصل إلى مؤخرتها بالأهتزاز قليلأ لتقابلها ايزا بأبتسامة لطيفة وهي تفتح يديها لتعانقها....تعانقتا وجلستا بجانب بعضهما على احدى الأرائك....ثوان حتى اردفت مارفل بتذمر:
"أريد البوح بشيء داخلي ولكنني لا أستطيع القول لأحد غيركِ"
ابتسمت ايزا مظهرة اسنانها المرتبة لتربت الأخرى على يد مارفل بأبتسامة ، ثم اغمضت عيناها بلطف وفتحتهما مرة أخرى تظهر لها إنها مستعدة لسماعها....تلقت مارفل تلك الاشارة وبادرت مرة أخرى:
"فعلت شيء احمق جدأ ، أريد البكاء حقأ....فعلت شيء لم يفترض بي فعله لكنني .....لكنني كنت عمياء لا اعلم مالذي دهاني ايز ارجوكِ ساعديني"
قضبت ايزابيلا حاجبيها بعدم فهم ثم نظرت لمارفل ولأرتباكها ، لتقف مارفل وهي تبعث بأصابعها بأرتباك وتسير في نفس المكان مرات عديدة ، لتردف ايزا بتساؤل:
"ما الذي حصل مارفل؟؟؟"
"لقد خنت جون"
رفعت حاجبيها الأخرى مظهرة دهشتها ثم رفرفت رموشها بسرعة لما قالته فهي لم تفسر ما قالته او ماذا تقصد !!! هل خانته مع رجل؟؟؟ ام ماذا؟؟عند سماعها لجملة مارفل الأخيرة صرخت بصوت عال واردفت :
"ماذااا؟؟؟؟ما الذي تعنيه؟"
نظرت إليها مارفل بقلة حيلة ثم تنهدت بخفة وعادت تجلس بجانبها تتجنت النظر إليها عن طريق النظر إلى الفارغ ثم اكملت بنبرة حزينة نادمة:
