|(2)|
ألــمغتربـة |..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ||
الحلقـة المـاضية :
أحمد : أشـربي العصير ده وأهدي
ندا : والله انا مظلومة
احمد : عارف علي فكرة ولو مش عارف مكنتش خرجتك من وسطيهم انا من اول يوم شفتك وانا عارف ان فـ حاجة
ندا : طب اختى هيعملولها ايه
احمد : لا اطمنى اختك واللي معاهاا هيخرجوا منها ذي الشعرة من العجينة عشان معاهم اللي وقفلهم بس سمعتهم بتبوظ اكتر مهي بـايظة وانا خرجتك عشان انتى لو فضلتي جوة وحتى خدتى براءة سمعتك هتبوظ
ندا : ممممممم
احمد : بصي بقي انتى كدبتى عليا فـ ان اخواتك عايشين برة و و و فـ احكيلي كل حاجة عنك بـ التفصيل
ندا : هحكيلك بس فـ كلام هيفضل سر بنا
احمد : ماشي
ندا : وتوعدنى بـ حاجة
احمد : قولي يـ ندا
ندا : تسـاعد اختى مريم انها تـطلق من جوزهـا وتقف معاها وتهربها ان شاء لو عند حد من قرايب بابا هي اكيد عارفة حد فـ العيلة دي
احمد : طب احكيلي كل حاجة عنك عشان أفهم
ندا : بص أنـا هحكيلك الحكـاية من أول متولدت لـ حد النهاردة ..
الـحلقة (2) |ألمـغتربة ..
ندا : بص أنـا هحكيلك الحكـاية من أول متولدت لـ حد النهاردة
بص أنـا اتولدت فـ عالم غريب بس أنـا اتـولدت وأول مفـتحت عيني ووعيت علي الدنيا كانت مريم امي مع انها اكبر من بـ تلت سنين بس بابا الله يرحمه مكنش بيحب اسلوب مرام كانت بتتكلم بـ اسلوب خالي اللي بابا مكنش بيحبه ماما ماتت وهي بتولدنى بابا كان بيسافر وبيجي واحنا صغيرين لسه كان بيسبنا مع خالوا ومراته محدش كان يعرف حقيقة خالي ده لسـه بس واحنا صغيرين عارف يعنى ايه اخت كانت بتحرم نفسها عشان تخليني انا افرح لو كان فـ ايديها حاجة بتحبها بتسبهالي عشان معيـطش المهـم وأحـنا صـغيرين بابا عـرف حقيقة خـالي فقـرر يبعدنا عنه خالي ده مكنش عنده بنات
فـكان فـ قهر لما بابا بعدنا عنـه بس السبب انه هو كان عايز هو اللي يكبرنا عشان يقدر يخلينا فـ يوم متجر ليـه مريم اختى دي حنية وطيبة الدنيا فيها تشيل همك اكتر مانت شـيله انا كـان عندي 4 سنين ومريم عـندها 7 مريم خـرجت فـ يوم مع بابا عشان كانت تعبانة ورايح يوديها لـلـ دكتور وسبنى مع مرام
مريم محكتش اللي حصل بس كل متنام تحلم بـ الكابوس دده
بـ موت بابا اللي ادبـح اودامها
احمد : ندا اسف هقطعك أدبح اودامها
ندا : ايـوة وده كمان انا معرفتوش من مريم بس وهو نايمة بتخـطرف بـ كلام غريب المهم متسـألناش احنا فـكرنا ازاي ولا قولنا هنعمل ايه عشان كنا صغيرين خالي افـتكر ان مريم مشفتش موت بابا وقـال انه مات موتت ربنا متعرفش هل خالي عارف مين قتله ولا لا ولا هو مش عاوز يقولنا الحقيقة عشان منخفش ومنتصـدمش فـ ربنا العالم بـ الحقيقة
أنـا ابتديت ااكـبر واخواتى خالي ابتدي يـطور شـغلنته من بعد مـ مراته عرفت انه متجوز عليها وخليته يـطلقها ابتدي يقلب الشقة اللي احنا قاعدين معاه فيـها كل يوم رجالة وستات فـ الصالة ولحد الصـبح مرام معاه ومش هكدب واقولك لا مرام بتقبض ذي مخالي بيقبض لـكن مريم عرفت الصح والغلط وبـدأت تحرص عليا وعليها اننا منعملش ذي مرام
ومتسـالنيش ايه اللي جبرنا نعيش معاه لان اصلا هو بواسايـطه خلي المحكمة تحكم ليه هوبانه يكون هو الواصي علينا
