بسم الله نبدأ
«««
في يوم السبت 4 فبراير في الساعة 4 عصرا تم العثور على احمد لكن لم يكن احند الطفل الهادئ البار بامه ولا الحنون مع اخوته ولا كما تمنت امه ان يعود اليها معافى البدن وتضمه الى حضنها بل وجدوه اهل البلد في مرمي في المدافن بداخل كيس قماش وللاسف كان ميتا وليست موتة علدية بل كان مد، بو، حا ويديه مق، طو، عة مش قادرة اوصفلكم ازاي اهل القرية كانت في حالة ذهول وصدمة لانه دي اول مرة تحصل جريمة بالبشاعة دي في البلد لكن كان امر الله جاء لتذهب روح عذا الطفل البرئ الى خالقها وينفطر قلب والديه واشقاءه وياخذ معه دعوات بالرحمة ودعوات بظهور الحق ومن فعل به عذا الفعل الذي لا يتحمله قلب ام ولا قلب كل امهات القرية اللي بيقت تخاف تطلع من بيوتها او تطلع اولادها بسبب اللي حصل ل احمد
بدات التحريات الجنائية وتدخل الطب الشرعي وتدخل امن الدولة واجهزة كبيرة وعدد هائل من الضباط في التحري والبحث عن الجاني ومكثت كل عناصر الشرطة في دوار العمدة للبدء في التحقيقات واول شخص شكوا فيه هى مرات عم احند وده على شان زوحها طلقها وتزوج غيرها وساب ليها بنتين و ولد رضيع لكن الولد الرضيع توفى بعد ستة اشهر من ولادته بسبب قلة الفلوس لان زوجها مش بيعطيها نفقة وبعض اهل البلد الطيبين كانو بيتصدقوا عليها بس ما كفتهاش الصدقة في علاج ابنها ومات بسبب المرض
