.
.
.
بارت علي الخفيف بمناسبة الامتحانات 💗
.
.
.
دخلت ميلا الجامعة بملل و هي تتمني ان يغيب المحاضر كي تكمل نومها في السيارة ريثما تأتي محاضرة زوجها العزيز لكن اثناء سيرها هناك رجل وضعت امامها مما ادي لتعثرها
التفتت ميلا للفاعل لتري اكثر شخص مستفز رأته في حياتها
انه احد الطلاب الذي يعيد السنة الاخيرة للمرة الثانية و ميلا بطريقة ما لا تستلطفه ابدا
"هل جننت ؟ "
نبست ميلا بغضب ليبتسم الفتي بإستفزاز لها
"اجل هل من مانع "
"انت ابتعد عنها افضل لك انت تلعب بالنار الان"
ظهر سام من وراء الفتي ثم وقف بجانب ميلا تزامنا مع اجتماع بعض الطلاب حولهم
و كلامه صحيح فاذا سمع جونغكوك بالامر سيجعله يعيد السنة للمرة الثالثة
"و من تكون؟ اووه الست ذلك الاسياوي سان؟ ماذا هل ازعجنا حبيبتك؟ "
"حبيبة من يا هذا هل تريد الموت "
"اوه اخفتني ايتها الصغيرة "
رمت ميلا حقيبتها علي سان ثم تقدمت من الفتي و قد ارتسمت ابتسامة خفيفة علي شفتيها و قبل ان ينطق بحرف كانت قد اخرسته صفعة من يدها لينظر لها بغضب مع شهقات الجميع المتفاجئة فمن المعروف علي الفتي انه متنمر و لا احد تجرء عليه
"هل تتجرئين و تضربيني ايتها اللعينة "
بصراخ افزع البعض هناك صرخ الفتي و رفع يده ناويا اعادتها لها لكنها ضغطت بكعبها علي رجله بقوة و عندما انحني متألما جذبته من شعره
و ماذا فعل سان؟ لقد اتكئ علي الحائط يشاهد هذا المشهد الذي افتقده حقا... ميلا تضرب احد الفتيان... لقد حذره اليس كذلك
"اتركيني يا لعينة"
"من اللعينة ايها العاهر "
نبست ثم صفعته مرة اخري بدون ترك شعره
"اقسم انني سأربيك يا لقيط... لقد عبثت مع الشخص الخاطئ"
و مع كل كلمة كانت تصفعه بدون ترك شعره مما و ادمعة عيناه من الالم و لا احد من رفاقه حاول التدخل
أنت تقرأ
unexpected marriage / زواج غير متوقع
Romanceكلما تفكر به تشعر بدفئ يغمر قلبها و بدون ان نتحدث عن قلبها الذي يقيم الافراح كلما راته هذا ما تشعر به ميلا مؤخرا تجاه ابن عمتها جونغكوك الذي تراه فقط في المناسبات المهمة و الا لن يحضر اثناهما
