هوسوك: هل كنت تبكي ليوني؟
ليون بتوتر وكذب: فقط دخل الشامبو لعيوني
كوك بعدم تصديق: حقا؟
ليون بعبوس مزيف: اجل ما بال نظرات الشك هذه هل ترونني كاذبا
نفى له الجميع برأسه
ووني: لم نقصد هذا
ليون بمرح: جيد ضننت غير ذلك... ثم بعد ان تذكر امرا نسيه لحظة من حملني للغرفة؟ اتذكر اني كنت على السطح
كوك: انا وميني حملناك
ليون: اوه حسنا... يااه انا جائع جدا اين فطوري نونا
ووني: على الطاولة
ليون: حسنا سأذهب لألتهمه
وذهب جريا للطاولة وبدأ يأكل بسرعة
ووني: ألديكم فكرة عن سبب بكائه؟
نفى لها السبعة
جيمين: نحن استيقظنا بعده ولم نره سوى عندما وجدناه
ووني: همم حسنا اذا ما سبب توتره وبكائه
تاي: لا يهم لا تتدخلي وانتم لا تروه شككم وقلقكم عليه عندما يريد سيأتي ويخبرنا اولا
ووني ببرود: ماذا تقصد بلا دخل لي ألست اخته🙂
تاي بتوتر: لم اقل لا دخل لك فقط لا تتدخلي هو اكيد بخير وأن كان امر يزعجه سيأتي ويخبرنا نحن فنحن مقربين منه اكثر من الجميع كما ترين🙂
ووني: حسنا😕
اتى ليون بعدها بدقائق
ليون: سأتمشى في الخارج قليلا
تاي: انتظرني امشط شعري واتي لنتمشى معاً
نفى له ليون بيديه
ليون: لا اريد الخروج بمفردي تايو
تاي بعبوس: حقاً
ليون بابتسامة: اجل ابعد هذا العبوس عن وجهك
تاي بعناد: ولما
ليون: أعرف انك تفعل ذلك لاوافق لكن لا والى اللقاء ايها اللطيف
وقرص خده بنهاية كلامه
تاي: ياا لست لطيف وايضا انا اكبر منك ايها الاحمق
رد عليه ليون وهو يجري للخروج
ليون بضحك: بشهر واحد فقط
عند ليون
واخيراً خرجت من المنزل قبل ان اكشف اللعنة علي لما فقط لا اعرف كيفية اخفاء مشاعري وكلها تكشفني بسبب وجهي... سأحاول ان لا اجعلهم يعلمون بعلمي للامر وسأحاول ان اجعل كوك لا يعرف لا اريده ان يحزن ابداً فهو متعلق بأوما اكثر منا جميعاً... اللعنة هي ليست امي.. ثم بحزن لكني ابقى احبها واعتبرها كأمي... واخيرا وصلت
قال نهاية كلامه عندما وصل لمعهد لتعليم للفنون والرياضات وعند دخوله انحنى لمعلم العزف على الغيتار
ليون: مرحبا سيد يول سو
يول سو: اهلا بني غريب هل اتيت وحدك؟ اين البقية
ليون: اوه اجل فكرت بالمجئ بمفردي هذه المرة
هيون: خير ما فعلت لقد اشتقت لعزفكم على الغيتار وخصوصا عزفك
رد عليه ليون بابتسامة فقط وذهب لمكانه المعتاد أخذ الغيتار وبدأ بالعزف عليه مبتدءاً بالنوتات الحزينة وصولاً للغاضبة
تخيلوها تشبه هذي🙂
عزف هذه النوتات اثار استغراب معلمه هيون فدائما ما كان ليون يعزف معزوفات سعيدة وحيوية فلما هذه المرة العكس
يول سو: ليون؟
لم يتوقف ليون عن العزف فقط اكتفى بالهمهمة دليلا على سماعه له
يول سو: لما تعزف نوتات حزينة وغاضبة هذه المرة؟
ليون: لا شيء معلمي فقط فكرت بتجريب شيء مختلف اليون
يول سو: حسنا
توقف ليون عن العزف بعد فترة فأستقام من مكانه وذهب ليودع يول سو فانحنى له
ليون: عن اذنك سأذهب الان
يول سو: رافقتك السلامة
