لماذا قبلتني

328 10 35
                                    




John p.o.v

استيقضت مبكراً اليوم وعلى غير عادتي فأنا اقدس النوم والراحة الجسديه ولكن بسبب ذالك الصغير سأعكر صفُ نومي

فتحت المكتبة وبدأت بتنضيف الطاولات من الغبار وأعاده بعض الكتب الى رفوفها فبعض الزبائن يملئهم الكسل لأرجاع الكتاب لمكانه

أكملت التنضيف وذهبتُ لأعد لي قهوه واقرأ بعض الكتب

اخبرتُ لورينس بضروره مقابلتي في المكتبه مساء اليوم ووافق والآن علي أن اجعل الاثنين يتقابلان وسأشهد غضب لورينس المخيف مجدداً على ذالك ويليام أن يدفع لي لتحملي غضب ذالك الصغير

عَدت بعض الساعات والمكان يعمه الهدوء لولا دخول ذالك الاحمق السريع جعلني ابصق قهوتي من شده فتحه لباب المكتب

" ما لعنتك ويليام "
اردفت صارخاً به هو حك رأسه بخجل مردف
" أسف على ذالك انا فقط متحمس رؤيته "
تنهدت بضيق هذا الفتى مجنون بحق

جلس على المقعد قرب المكتب ينضر الى الساعه بين الحينه والاخرى "أنت تعلم بأني طلبت منه أن يأتي مساءً صحيح ؟ "
" اعلم سأبقى هنا للمساء "
رمقته بأستغراب أعلم الآن سبب خوف لورينس منه فهو متملك لعين

end p.o.v John

دائماً ما تعطينا الحياة فرصه لأصلاح أخطائنا وأن لم تكن فرصه فـ فرصتان ولكن الفرص لم تكن بقانون لورينس من يخطئ بحقه سيخرج من حياته ولا عوده له

يسير بأتجاه المكتبه وهالته المخيفه تحيطه لقد يغير كثيراً في هذه السنوات

لا وجود للورينس الضعيف

البائس

سريع الارتجاف

هو قد اصلح حياته وحياة والدته عندما رحل ويرى بأنه افضل قرار اتخذه طيله حياته القصيره

رنُ جرس صغير قرب الباب اعلن عن قدومه دخل يبحث بعيناه عن صديق طفولته لم يجده عند الطاوله أذن سيجده في المكتب

استقام جون من مكتبه عالماً بقدوم الاخر اما ويليام فقلبه لم يتوقف عن النبض يشعر وكأنه يحارب شعور الخوف والاشتياق والقلق

ماذا أن تجاهله لورينس وتعامل معه بجفاء

ماذا أن غضب لوجوده ويخرج من المكان

 أصدقاء أم ماذا ؟ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن