23 - إنـفصـال هـادئ.

147 13 73
                                    

___________________________________


خارجه من المكان كانت تَستطيع معرفة أن جميع الأنظار معلقة من وراءها.

وقد كانت تحمل تعابيرًا غير مقروءة على وجهها.

كَان الجَميع يُحدق بها وهُناك مَن يَتهامسون حولها،
بينما تَجاهلت هي جَميع هذه النَظرات.

فقد مَرت بَمثل هذه مَن قبل ولكن المَوقف بأكمله يختلف، شعرت بالإختناق الشديد.

ممَا دفعها لأخذ حَقيبه يدها ومُغادره المَبني بأكمله بعد أن قدمت إعتذارها لذلك المُخرج.

خَرجت زيرا من البنايه وهي تَقودها قدميها حَتي سيارتها ولكن كَانت هناك خَطوات أخري تُحاول اللحاق بها.

' زيرا.. زيرا توقفي.'
ظَل يُردد بكلماته وهو يُسرع في خطواتها رغم ذلك الألم الطفيف الذي يجتاح قدمه علي الرغم من إزالته للجبيرة.

وفور وصولها لداخل سيارتها،
شعرت بجَميع عضلات جسدها تَترخي لتستند برأسها علي المَقود.

أسَرع تايهيونج لها وهو يفتح باب سيارتها لينحني بجسده حتى يكون بذات مَستواها.

وظل يُحدق بها في قلق شديد بينما تُذرف
دموعها بهدوء.

' ما الأمر ؟'
سألها تايهيونج رغم عَلمه بالإجابه جيداََ لكنه أرد سماع ما يدور بداخلها.

' تاي لا أريد فعل أي شئ.'
أردفت زيرا وهي تَستمر بذرف الدموع وكأنها كَانت تَكبحها منذ وقت طويل.

' لا أريد الذهاب للمنزل.'
أردفت زيرا وهي لا تزال مُستنده برأسها علي المَقود.

' لا أريد رؤية أي شخص،
أتَمني أن أختفي من هذا العالم.'
أردفت زيرا وهي تَبدو مُحطمه.

وكانت هذه المرة الأولي التي يراها بها تايهيونج
بهذه الحاله.

' أشعر بإحساس غَريب، أظن أنني مَريضة
لا أريد أن أفعل شيئاً، لا أستطيع القيام بشئ وكُل ما أريده هو النوم لا رغبه لي في شئ. '

' أعتقد أن جزءاََ قد إنكسر بداخلي وكأن شيئاََ ما يضغط علي صَدري أشعر بألم كَبير في أعَماقي.'

' ماذا يَجب أن أفعل؟'
نَطقت زيرا وهي تُغمض جفنيها مع دموعها التي تَتسلل علي وجنتيها بدون توقف.

حَينها شعر تايهيونج بَمزيج مَن الغضب والحُزن،
كَان يَكن الكَثير من الغضب تجاه جونغكوك الذي جعلها بهذه الحَاله الأن.

ᎢᑌᏞᏆᑭ || تـولـيبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن