A

18 4 0
                                    

ما أن نزل من السيارة التى نقلته إلى المحكمه حتى سلطت أضواء الكاميرات على عينيه و هجموا عليه بأسئلة كثيرة
"هل أنت نادم على هذا؟"
"ما الذي كان يفعله بكم ليصل الأمر للقتل؟"
"هل كان دفاعاً عن النفس حقاً؟"
"ما هو شعورك في هذه اللحظة؟"

العديد و العديد من الأسئلة دخلت أذنيه و لكنه مازال يسير ببرود فقط
فقد شغفه
فقد روحه
فقد قلبه
فقد مشاعره
هو مجرد جسد لا أكثر

وضعوه بين تلك القضبان الموجوده في قاعه المحكمه نظر في الجوار فلم يجد أى من الأصدقاء الذين كانوا يزرونه كثيراً الفترة الماضية و لا حتى شقيقته، فأبتسم بسخرية فهو من وجة نظر نفسه يستحق الإعدام حتى

دخل هوسوك برداء المحامى الرسمى
كانت تشع منه هالة الجدية بقوة

أتجهت شقيقته نحوه ما أن وقعت أنظارها عليه و ربتت على شعره و أبتسمت له إبتسامة مليئة بالأمل الذى زرعه بها هوسوك بصعوبة
"سيكون كل شئ بخير يا صغيرى أعدك"

ما أن اتجهت لتجلس مكانها ما أن دخل القاضي حتى جلس هو أرضاً واضعاً رأسه بين قدميه
سيستمع و حسب
و سيتقبل أى كان الحكم

أستقام هوسوك بثقة ليعرف عن نفسه
"أنا محامى الدفاع عن كيم تايهيونغ...المحامى جونغ هوسوك"

و عاد للجلوس مكانه
فأستقام المدعى العام عرف عن نفسه
و كما يعرف الجميع عمله هو الاعتراض على اى كان ما سيقوله هوسوك
و هو من بدأ الحديث و أعطاه هوسوك كل الوقت الذي أراده و هو يستمع بصمت لكل كلمه يقولها

"إذا يا سيدى و في النهاية هو قتل متعمد"

وجه القاضى أنظاره نحو هوسوك المبتسم بجانبيه
"إذا محامى الدفاع؟"

أستقام هوسوك ليبدأ بالدفاع بقوة
"سيدى أنا أعتقد أنه قتل بدافع الدفاع عن النفس"

"أدلتك؟"

"لدي شهود....أريد أن أستدعى كيم سوجين أخت المتهم"

"حسناً تفضلى"

أستقامت أيضاً وجلست في المكان المطلوب
"إذا كيف كانت معاملة والدكم لكم في الاغلب"

"منذ وفاه والدتي و هو يثمل و يقامر و عندما يعود كل ليله كان يفرغ غضبه بنا ز لم يكن يذهب للعمل حتي بل كان يأخذ الأموال التى نكسبها نحن ليقامر بها"

أعترض حينها ذاك المدعى العام قائلاً أنه يريد إثبات
فأخرجت سوجين مزيل المكياج من حقيبتها لتبدأ بمسح خافي العيوب الذي تضعه لتخفى كدماتها...فظهرت الكدمات على طول ذراعيها و البعض على وجهها أيضاً

غضب هوسوك للحظه و لكنه ليس وقته
"حسناً أشكرك آنسه سوجين يمكنك العودة لمكانك"

أستدعى هوسوك بعض الشهود الآخرين و الذين كانوا بعض جيرانها و الجيران الذين هاتفوا الشرطة أيضاً و الذين وافقوا بصعوبة على أن يكونوا هنا لولا هوسوك و جونكوك

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Mar 14, 2023 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

STIGMA||KTH ✔️حيث تعيش القصص. اكتشف الآن