ارتدت ملابسه بغير اهتمام سمعت خطوات اقدام ليدخل نامجون
نامجون:حبيبتي
تقدم اليها واحتظنها بدفئ
نامحون:اذ كنتي جاهزة لنذهب
شبك يده بيدها وتوجهوا الى الاسفل
تناولوا الجميع طعامهم بهدوء مثل العادة وتوجه الجميع الى عمله
كانت هانا جالسة بملل وهي ممسكة بهاتفها
طرق الباب لتظهر الخادمة
الخادمة:احضرت لكِ القهوة
هانا بابتسامة:شكراً لك
وضعت القهوة
الخادمة:بامكانكِ التجول في المنزل
هانا:حسناً
ذهبت الخادمة وارتشفت بالقهوة
هانا:سُكرها كثير لا احبها
خرجت الى الخارج وهي تنوي استكشاف المنزل
تمشي بالممرات الطويلة لتتوقف امام احد الغرف نظرت بجانب الباب حيث توجد لوحة لتتوسع عيناها بصدمة
هانا:هذه الرسمة!!!! مستحيلل!
اتى نامجون وبيده معطفه وبيده الاخرى يزيح ربطة عنقه ليقف في مكانه ما ان راى هانا واقفه بنهاية الممر ذهب باتجاهها
نامجون:ماذا تفعلين هنا!؟
هانا:هذه الرسمة.....
نامجون:ابي من جلبها هذه غرفته
هانا:ماذا!! منذُ متى وهي هنا؟
نامجون:لا اعلم مضت ثلاث سنوات على الاغلب ابي يحب هذه الرسمة كثيراً.......لكن انتي لماذا تسئلين؟ مالذي اثار فضولك؟
هانا:لا شيء اظن انني رايتها في مكان اخرى
نامجون:قولي الحقيقة
هانا:حقاً انا اقول الحقيقة
جحظت بعينيها امسكها نامجون من كتفيها وتوجه الى غرفتهما
هي لم تصدق ما رأته هذه الرسمه رسمتها والدتها قبل وفاتها لم تبِعها او تهديها لشخص اخر فقط احتفظت بها كيف وصلت هذه اللوحة الى هنا ما السر يا تُرى؟
جلست علو السرير سارحه باللوحة التي رأتها والآخر سارح بها
شعر بشيء بها لم تكن طبيعية علم بانها تخفي شيءً عنه ولن يسامحها لانها لم تخبره بشيء
نامجون:مابك؟
هانا:لاشيء
تقدم منها وجلس على ركبتيه امامها
نامجون:مالذي تخفيفه عني!
هانا:ماذا!!
نامجون:هل تعتقدين بانني لا اعلم بانكِ تخفين شيءً عني؟
تلون وجهها بالأحمر بلعت ريقها بتوتر هل يعقل بانه علم بأمر جونغكوك لكن كيف هي لم تخبر احد به
رائ تعابير وجهها ولاحظ توترها مما اكد له شكوكه
نامجون:اخبريني قبب ان اعرف بطريقتي
هانا:اخبرتك انا لا اخفي شيء
نامجون:حسناً عزيزتي فليكن هكذا لكن تأكدي اذ عرفت بطريقتي لن ادع الامر بسهولة
استغربت بطريقة كلامه لم يمضي يومين على زواجهما وهاهو يثبت مدى قسوته وجبروته
هانا:هل تهددني؟
نامجون بسخرية:واذا كان كذلك
صمتت فكرة ان تجابهة كانت مثيرة للشفقة بالنسبة لها فالفرق بينهما لايستهان به كان ضخم جداً مقارنه بها الجميع سيقف معه اما هي لم يكن لديها احد
اقترب منها وطبع قبلة خفيفة على شفتيها
نامجون:احبك
أعاد قبلته لتصبح متطلبه مهيمنة
نامجون:اخبريني انك تحبيني ايضاً
قالها بين قبلاته
لم تكن تبادله كانت جامدة خاليه من المشاعر كل فكرها عند جونغكوك للحظة تخيلت هذا الذي يقبلها جونغكوك لتبادله قبلته الحاره
هانا:احبك....جونغكوك
نطقت اسمه بصوت متقطع بسبب القبلة
ليتوقف الاخر كمن لسعته افعى توقف الدم في جسده وجحظت عينيه ليتسائل هل نطقت باسم رجل اخر وكم تمنى ان أذنه خانته وليس هيَ
نامجون:ماذا قلتي؟!!!........هانا أعيدي ما قلته!
استوعبت مالذي قالته لتلعن نفسها
هانا:انا لم اقل شيء
نامجون بصراخ:لا تكذبي لقد سمعتك بوضوح
امسك بوجنتيها بكلتا يديه
نامجون:اخبريني بان هذا ليس صحيح بانكِ لم تنطقي باسم رجل اخر بينما تقبليني...انتي تحبيني انا فقط اليس كذلك!
يطالع في عينيها يبحث عن الإجابة بينما هي قد أقسمت بان عينيها تنطق جنونه وأنه سيقتلها اذ علم بأمر حبيبها
هانا:لا ليس صحيح انا لا احب احد غيرك.... احبك انت فقط
كرهت نفسها لانها كذبت لم يكن لديها خيارً اخر ستفعل اي شيء لأجل سلامة اخيها وشقيقتها لم يكن سيقتنع لولا لم تعترف له باعتراف كاذب تعلم مدى ذكائه وفطنته راجيه بانها سيصدقها
شعر وكانه يطير سعادته بسماعها بانه تحبه لا يمكن شرحها يحبها لا بل يعشقها مهووس بأدق تفاصيلها شعر وكان العالم اصبح ملكه
أنت تقرأ
FOLDS OF FATE | ثنايا القدر
Romantikرأيِـتُكِ وعَلمتُ بإنَ قَـدَرُنـا مُتـاشَـبك وَقَعتُ فِـي شِبَاك حُـبُكِ دونَ رَحـمَة لَم يَرحَمُـنا القَـدر ابداً أصَبَـتُ عَـاشق لَـكِ لاَ بـل مُهيم مَهُووس بِـكِ أرِيـد عَزلكُ عَـن العَـالم أرِيدكِ بِكُـل مافِيـكِ اهِمَـامكِ هِوَايَاتكِ نَظرَ...