💜 Part 18 💜

857 35 41
                                    

.
.
.
The Rose And The Evil
.
.
.

عند ليسا
انتهت من الاستحمام و ارتدت ملابسها لتجلس على السرير
لبس ليسا

عند ليسا انتهت من الاستحمام و ارتدت ملابسها لتجلس على السرير لبس ليسا

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

ليسا : أشعر و كأنني طفلة في عمر العشر سنوات...هذا ما يحدث عندما أقوم بأخذ ثياب من عند جيني أظهر و كأنني خارجة من عالم الأطفال...في المرة القادمة سأقوم بأخذ ثياب روزي على الأقل عندها لن أظهر هكذا
بدأت ليسا تحدث نفسها ثم سمعت صوت طرق الباب لتأذن للطارق بالدخول
سيهون : هل يمكنني التحدث معك ؟
ليسا : أجل تفضل
جلس سيهون بجانب ليسا وهي تحاول كبت دموعها
سيهون : ليسا......
لتقاطعه ليسا بقولها : أنا بخبر
سيهون : لا داعي للكذب أعلم أنكي لستي بخير
لم تستطع ليسا كبت دموعها أكثر من هذا لتبدأ دموعها بالنزول على وجنتيها...أمسك سيهون يدي ليسا لتفزع و تبعد يديها عنه ثم عاود الإمساك ييديها
سيهون : لا تخافي ليسا سأقوم بحمايتك و طوال ما سأكون على قيد الحياة ستكونين بحمايتي و لن أسمح لأحد بأن يؤذيك
ليسا ببكاء : سيهوناااه شكراً لك
سيهون : لا داعي لشكري و صدقيني كل شيء سيكون بخير
ليسا ببكاء : لكن إن علموا بأمر العلامات الموجودة على رقبتي كيف سينظرون إلي ؟
قامت ليسا بإنزال ياقة كنزتها لتظهر العلامات و يراها سيهون ليغضب كثيراً حتى أصبح وجهه أحمر اللون و عروقه برزت ثم قبض على يده حتى لا يظهر غضبه عليها
ليسا : فقط روزي من تعلم بأمر هذه العلامات و الطبيبة ساندرا أيضاً
سيهون : سأخبرهم بأننا نتواعد
ليسا : ماذا ؟! لم أفهم...ما الذي تقصده ؟
سيهون : سأقول أننا نتواعد و عندما رأيت تاو يقترب منكي غضبت كثيراً ومن شدة غيرتي فعلت هذا
ليسا : لقد أتتك حجة رائعة لتصبح حبيبي
سيهون : الآن أو لاحقاً ستصبحين زوجتي ما الفرق ؟
ليسا بصدمة : زوجتك ؟!
سيهون : أجل لما انصدمتي و كأنني أخبرك بهذا للأمر للمرة الأولى ؟
ليسا بتوتر : لا...لاشيء انسى الأمر
سيهون : لما توترتي ؟ ما الذي حدث ؟
ليسا بكذب : لاشيء فقط أشعر و كأن الجو أصبح حارّاً فجأة
سيهون : أتمزحين معي ليسا ؟ درجة الحرارة الآن صفر ولم يقم أحد بتشغيل المدفئة هنا
ليسا وهي تحاول تغيير الموضوع : دعنا ننزل إلى الأسفل
سيهون : حسناً كما تريدين
عند روزي
كانت جالسة على الأريكة وحدها لتسمع صوت طرق الباب ثم نهضت و فتحت الباب للطارق لتجد أنها ساندرا
روزي : ماذا تريدين يا هذه ؟
ساندرا : لا شأن لك
روزي : وهل تظنين أن المنزل فارغ حتى تأتي إليه و تذهبين منه هكذا ؟
ساندرا بدلع : أنا لم آتي من أجلك بل من أجل جونغكوك خاصتي
روزي : يععععع تصرفاتك مقرفة جداً مثلك
ساندرا بغضب : كف تجرؤين على التحدث معي هكذا ؟
روزي : يحق لي التحدث بالطريقة التي أريدها
ساندرا : انتي فتاة غير محترمة
روزي : انظروا من يتحدث عن الاحترام ؟ أنتي آخر إنسانة يحق لها التحدث عن الاحترام
ساندرا : اصمتي
روزي : لن أفعل انظري إلى طريقة تحدثك و محاولاتك لإغراء جونغكوك عندها ستعلمين أنني على حق...أتعلمين شيء ؟ أشعر بالشقة عليكي كثيراً لأنك غافلة عن الحقيقة و إن صحَّ القول تحاولين تجاهل أمور واضحة
ساندرا : أنتي تكذبين لا أكثر
روزي : بل أنتي التي لا تريدين تقبل الحقيقة و هذه مشكلتك انتي فقط
ساندرا : جونغكوك ملك لي أنا فقط
روزي : حقاً ؟! أقترح أن تفكري بالأمر مرة أخرى مع أنني أعلم أنكي بلا كرامة ولن تبتعدي عنه
ساندرا : أنا أحب جونغكوك وهو أيضاً يبادلني نفس الشيء لذا لن أهتم لكلامك
روزي : يا لكي من غبية و مثيرة للشفقة
ساندرا : أقسم أنتي سأقتلك إن لم تصمتي
روزي : طبيبة نهاراً وعاهرة ليلاً ثم قاتلة في بعض الأيام أتساءل كيف استطعتي جمع كل هذه الأشياء معاً ؟
ساندرا بغيظ : ابتعدي عن طريقي
روزي : احفظي كرامتك و ارحلي..اه تذكرت مع من أتحدث أنا ؟ أنتي لن تفهمي هذه الأشياء لأنها ليست موجودة لديكي
جونغكوك : ما الذي يحدث هنا ؟
ساندرا بدلع و كذب : لا شيء جونغكوك خاصتي كنت أتعرف على هذه اللطيفة فقط
جونغكوك وهو يرفع حاجبهالأيسر : هذه اللطيفة ؟
ساندرا بتمثيل : أجل
جونغكوك : يمكنكي الدخول
ساندرا : شكراً لك
دخلت ساندرا إلى المنزل و وقفت أمام جونغكوك
جونغكوك : تعالي معي
ساندرا : حسناً...وداعاً يا......آسفة لقد نسيت اسمك أخبريني به مرة أخرى
روزي : أنا تشايونغ
ساندرا : حسناً تشايونغاااه
رحلت ساندرا برفقة جونغكوك لتجلس روزي على الأريكة و تقلب عينيها وهي غاضبة كثيراً
روزي بنفسها وهي غاضبة : ما شأني أنا به فاليذهب للجحيم معها
هدأت روزي قليلاً ثم التفتت لترى ليسا تتناول الطعام و تضحك مع سيهون لتطمأن روزي على حالها عندما رأتها هكذا لكن سرعان ما عادت لغضبها بعد سماعها لصوت ضحكة ساندرا لتنهض من مكانها و تتجه نحو سيهون و ليسا
روزي بغضب : ألا يوجد غرفة عازلة للصوت في هذا القصر اللعين ؟
سيهون : لماذا ؟
ليسا بهمس لسيهون : بسبب الغيرة
سيهون بهمس : فهمت (ثم أكمل بصوت مسموع) لا مع الأسف لا يوجد
نزل جونغكوك من أجل أن يحضر الماء ليتحدث سيهون إليه
سيهون : هل تستمتع ؟
جونغكوك : بالطبع فكما تعلم أنا لم أراها منذ مدة طويلة لذا اشتقت لها كثيراً
أصبح وجه روزي أحمر من شدة الغضب و كأنها على وشك الانفجار ليصعد جونغكوك بعدم اهتمام ثم خرجت روزي إلى الحديقة لتبدأ بتفريغ غضبها
ليسا : يا سيهون إنها غاضبة كثيراً
سيهون : لا بأس جونغكوك سيقوم بتصحيح الأمر
بعد مرور ما يقارب نصف ساعة هدأت روزي قليلاً ثم عاودت الدخول إلى المنزل و الجلوس مكانها لتنزل ساندرا وحدها و تقترب من روزي
ساندرا : أرى أنكي لا زلتي هنا...أتعلمين شيء ؟ لو أنني كنت مكانك لكنت غادرت منذ زمن
تجاهلت روزي كلام ساندرا و كأنها لم تسمع شيء
ساندرا : جونغكوك لم يتغير على الإطلاق لكنه أصبح شقي أكثر من السابق...جسدي يؤلمني كثيراً
روزي بسخرية : تؤ تؤ تؤ تؤ تؤ لا عجب من ذلك فلقد أصبحتي عجوز
ساندرا : يا لكي من طفلة...جونغكوك لن يحبك لأن جسدك كالأطفال و لن يرضيه كما أفعل أنا
روزي : اولاً جسدك مليء بالسيليكون و عمليات التجميل ثانياً أنا لا أسعى لإرضاء أحد ثم إياكي و أن تقارني نفسك بي لأنني لست عاهرة مثلك و لن أصبح كذلك
ساندرا بشبه صراخ : ماذا ؟!
روزي : وهل كلامي كذب ؟
ساندرا : جونغكوك لا يحبك ابقي بعيدة عنه
روزي : حقاً ؟! إذاً ما رأيك أن أخبركي بجزء من كلام سيهون و جونغكوك قبل أن تأتي لنبدأ بسيهون احم احم...جونغكوك أحضر الطبيبة ساندرا ليرد عليه جونغكوك بلا أستطيع لقد تخلصت منها بصعوبة انتهى الموضوع و الآن وداعاً أيتها الغبية
خرجت ساندرا من المنزل بغيظ لتغلق روزي الباب خلفها ومن ثم تذهب لتجلس مكانها و يقابلها جونغكوك لكنها لم تعره اي اهتمام
سيهون : أخبرني جونغكوك هل استمتعت ؟
جونغكوك : ليس كثيراً...لم نأخذ راحتنا لأن هذا منزل جدي
سيهون : أصواتكم قد وصلت إلى الحي الثاني و هي تصرخ و تضحك و كل هذا ولم تأخذ راحتك
جونغكوك : أنت تعلم أن هذا لاشيء بالنسبة لي
سيهون : أجل لا يوجد أحد غيري يعلم
نهضت روزي من مكانها بغضب و صعدت إلى غرفتها
ليسا : يا جونغكوك إن روزي غاضبة كثيراً
جونغكوك : وما شأني بها ؟
سيهون : أنت السبب يا غبي
جونغكوك : لا لست كذلك
ليسا : حسناً كما تريد
بعد مرور خمس دقائق استقام جونغكوك من مكانه
ليسا : إلى أين أنت ذاهب ؟
جونغكوك : لا شأن لك
ليسا : ستذهب إلى روزي أليس كذلك ؟
جونغكوك : سيهون دع زوجتك تصمت
سيهون : اترك الأمر لي
صعد جونغكوك إلى غرفة روزي ليطرق الباب
روزي بغضب : من ؟
جونغكوك : افتحي الباب
روزي بغضب : ماذا تريد مني ؟ اذهب لساندرا خاصتك يا أخي
جونغكوك بصدمة : أخي ؟!
روزي بغضب : أجل أخي...من الآن سأدعوك بأخي و سأتصرف معك على اساس ذلك
جونغكوك : افتحي الباب
روزي : لا أريد
جونغكوك : قلت لكي افتحي الباب
روزي : و أنا قلت لك لا أريد
جونغكوك : أقسم أنني سأقوم بتحطيم الباب إن لم تفتحي
اقتربت روزي من الباب و قامت بفتحه
روزي : ماذا تريد ؟
جونغكوك : لما أنتي غاضبة ؟
روزي : عقلي أخبرني بأن أغضب وأنا نفذت ما قاله فقط
جونغكوك : هل السبب ساندرا ؟
روزي : لا ليست السبب
جونغكوك : ظننت أنها السبب و بما أن الأمر ليس كذلك سأذهب لأتصل بها
روزي بغضب : أنت حقاً وغد
جونغكوك : أرأيتي أن غضبك بسببها...لا تكذبي مرة أخرى
روزي بغضب : اذهب إليها
اقترب جونغكوك من روزي و قام باحتضانها كي تهدأ
جونغكوك : كنت أمازحك فقط
روزي : ابتعد عني يا هذا
جونغكوك : ماذا ؟
روزي : لا أريدك أن تقترب مني بعد أن قمت بمضاجعتها
ابتعد جونغكوك عن روزي دون قول أي شيء لأن كلامها صحيح بالفعل
جونغكوك : لننزل الآن و نبقى مع سيهون وليسا
روزي : حسناً
نزلت روزي برفقة جونغكوك إلى الأسفل ليجلسوا معهم
روزي وهي تحاول استفزاز جونغكوك : سمعت أن الملاهي الليلية في بوسان جميلة جداً و أفضل من تلك الموجودة في سيول كما أن صديقتي أخبرتني أن الشبان هنا وسيمون كثيراً...أنا جميلة و هو وسيم سنشكل ثنائي رائع
جونغكوك : ماذا قلتي ؟
روزي : كما سمعت يا هذا...ليسا هل تذهبين معي ؟
ليسا : موافقة...لنذهب
سيهون : ماذا ؟
ليسا : أقصد سأذهب معك حبيبي
جونغكوك : ما الذي سمعته للتو ؟
روزي : حبيبك ؟! منذ متى ؟
سيهون : لا شأن لكم
روزي : أنا المخطئة التي جعلتها تتحدث معك
صعدت روزي إلى غرفتها و تركت الآخرين وحدهم
جونغكوك : سأخرج الآن
سيهون : إلى أين ؟
جونغكوك : لديَّ عمل لأنجزه...لا تدعوا روزي تخرج من المنزل
سيهون : سأذهب معك
جونغكوك : لا داعي لهذا...سأذهب وحدي ابقى مع زوجتك و لعينتي
ليسا : لعينتك ؟!
جونغكوك : أجل هل لديكي مانع ؟
ليسا : بالطبع لدي
سيهون : هيا جونغكوك اذهب ولا تغضب زوجتي
جونغكوك : اصمت يا هذا
خرج جونغكوك من المنزل دون رفقة أحد
عند روزي
تقف روزي أمام المرآة تتأمل شكلها للمرة الأخيرة قبل أن تحمل حذائها ذو الكعب العالي و تنزل حافية القدمين إلى الأسفل لتراها ليسا من بعيد
لبس روزي

The Rose And The Evil حيث تعيش القصص. اكتشف الآن