.
.
.
The Rose And The Evil
.
.
.
في اليوم التالي
ليسا : صباح الخير
روزي : صباح النور
ليسا : أين هي اوني جيني ؟
روزي : لا زالت نائمة بغرفتها
ليسا : هل أوقظها ؟
روزي : لا داعي لهذا
ليسا : إذاً أنا ذاهبة
روزي : إلى أين ؟
ليسا : أريد أن أركض بالحديقة قليلا مارأيك أن تأتي معي ؟
روزي : لا أريد اذهبي و أنا سأبقى هنا
ليسا حسنا كما تريدين
شكل ليساخرجت ليسا من المنزل و اتجهت إلى الحديقة دون أن تعلم بوجود من يراقب حركاتها و سيتبعها
سيهون : جونغكوك لقد خرجت ليسا
جونغكوك : اتبعها و تايهيونغ اتبع جيني إن خرجت من المنزل و أنا سأهتم بالعمل
تايهيونغ : فهمت
تتبع سيهون ليسا و رآها تدخل إلى الحديقة غيَّر سيهون طريقه و دخل من الباب الثاني كي لا تشك ليسا بشيء و يظهر الأمر كأنه صدفة ، انتظر حتى تتوقف عن الركض و ترتاح قليلا ليقف وراءها و يضع يده على كتفها انتفضت ليسا بفزع و استدارت بسرعة لتقابل وجه سيهون
سيهون : مابك؟..لما فزعتي؟..هل رأيتي عفريت؟
ليسا بنفسها : لا بل رأيت ماهو أسوأ منه ثم أكملت بصوت مسموع لا..لاشيء
سيهون : إذا الآن يمكنني قول صباح الخير
ليسا بابتسامة مزيفة : صباح النور
سيهون : كيف حالك ؟
ليسا : أنا بخير ماذا عنك ؟
سيهون بكذب : الآن أصبحت بخير بعد أن رأيتك
ليسا بنفسها :أكون بقرة إن لم تكن تكذب ثم أكملت بصوت مسموع شكرا لك
سيهون : ماذا تفعلين هنا ؟
ليسا : أنا من يجب أن أسألك ماذا تفعل هنا ؟
سيهون : أتيت إلى هنا كي أمارس الرياضة ماذا عنكي ؟
ليسا : عجبا وأنا أيضا أتيت من أجل هذا
سيهون : يبدو أن القدر يريد أن يجمعنا مرة ثانية
ليسا بنفسها : قلت القدر فليأخذك القدر و يخلصني منك ثم أكملت بصوت مسموع أنت حقا ترا هذا ؟
سيهون : أجل ماذا عنك ؟
ليسا : لا أدري لكن أتعلم لم أكن أتوقع أنك تمارس الرياضة
سيهون : حقا ؟! ما الذي جعلك تفكرين هكذا ؟
ليسا : لا أدري ربما لأنك مدير أعمال وليس لديك مجال لهذه الأشياء
سيهون : صحيح أنني أنشغل كثيرا لكن للرياضة مكان أيضا في حياتي
ليسا بنفسها : ليت حياتك تنتهي و أتخلص منك
سيهون : ليسا...ليسا...ليسااااااا
ليسا بفزع : هاااه..ماذا؟..ما الأمر؟
سيهون : أين شردتي ؟
ليسا : لا شيء لا تهتم
سيهون : على كل أنا يجب أن أذهب
ليسا : وأنا أيضا
سيهون : هل تريدين شيء ؟
ليسا بنفسها : أجل لا تظهر أمامي مجددا ثم أكملت بصوت مسموع لا لا شيء
سيهون : اذا وداعا
ليسا : وداعا
في منزل الفتيات
ليسا وهي تلهث : روزي..روزي..أين أنتي ؟
روزي : أنا هنا..ما الذي حصل ؟
ليسا : لقد..لقد..كا..ن
روزي : أهدأي التقطي أنفاسك أولا..ارتاحي ثم تكلمي
جيني بتثاؤب : ماذا هناك ؟ لما صوتكم مرتفع ؟
ليسا : فتيات لقد رأيته بالحديقة
جيني : من تقصدين ؟
ليسا : إنه سيهون
روزي : ماذا ؟! ما الذي يفعله هناك ؟
جيني بخوف : أيعقل لأنه يراقبك ؟
ليسا : لا أعلم لكنني صادفته أمام الباب الثاني للحديقة بينما أنا دخلت من الأول
روزي : قد تكون خدعة حتى لا تشعري بأنه يراقبك و يتبعك
جيني : افففف متى سننتهي من هذه البلوة ؟
ليسا : لا أدري لكنني حقا بدأت أتضايق منهم
روزي : و أنا أيضا لكن ليس بإمكاننا فعل شيء..لقد جهزت الفطور..هيا نأكل
جيني : حتى و نحن بهذا الوضع تريدين أن تأكلي
روزي : وهل برأيك سأتوقف عن فعل أجمل شيء بالحياة من أجل أشخاص مثلهم
ليسا : معكي حق كل شيء على حدى جيني : كما تريدان..بالمناسبة سأذهب إلى المتجر..نحتاج بعض الأشياء
روزي : امم اذهبي لكن انتبهي على نفسك و ابقي حذرة
جيني : لا داعي للتوصية تعلمين كم أنا ذكية
روزي بهمس : أجل أنا التي تعلم
جيني : هل قلتي شيء ؟
روزي : لا لم أفعل
بعد مدة تصل إلى حوالي ساعتين تقريبا خرجت جيني من المنزل باتجاه المتجر ليبدأ تايهيونغ بملاحقتها دون أن تدري بالأمر دخلت إلى المتجر و أيضا تبعها تايهيونغ و هي لم تشعر بشيء غريب أبدا ولم تلحظه مع أن الفرصة أتيحت لها عدة مرات كي تراه لكنها لم تنتبه لوجوده ، اقترب تايهيونغ منها و همس بالقرب من أذنها أما هي فعلمت من صاحب هذا الصوت بمجرد قوله أول كلمة فقط
شكل جيني
أنت تقرأ
The Rose And The Evil
Short Storyهناك صدف لم نكن نتوقع حدوثها و عندما نراها نعتقد أنها تحدث في الدراما فقط هما شخصين من عالمين مختلفين ، شاء القدر أن يجمعهما ومن هنا تحدث مفاجآت لم يكن يتوقعها أحد منهما #روزكوك #تايني #هونليسا