مَتىٰ هَام فُؤادِي هيَامُه السَّرمَديْ فِي أرجَاءِ جنَّتيك؟
أأنتَ مَن ألقَى سحرًا عَلى أوردَتُه وريدًا وريدًا حتَّى بَات ضَرير الشُّعور عمَّا حَولهُ؟
أم هوَ مَن أعلَن ولَاؤُه دُون إجبَار؟تَمشِي فِي أرجَاء وجدَاني تَارة، وتَستوطِنهُ كَدارٍ دُون إذنِ صَاحبتُه تَارة أُخرىٰ.
أوَليست تِلك جرِيمةٍ يَا حَبيب الوجدَانِ؟سَائرًا هو فِي طُرقات حَيينا بقَامتهُ وهَالتهُ السَّارقة لحوَاسي.
معرُوفة مَدينتُنا بنجُومهَا الفرِيدة اللمَّاعة، وعلىٰ ذَلك فهوَ مِثالاً حيًّا.قَليل الحدِيث هوَ، وعَيناهِ صَاحبة الألفِ قَصيدة وقصِيدة.
قَليل التَّبسُّم هوَ، وتهلُّل محيَاه مَن أغفَل الشَّمس عَن سطُوعها.مَليح المِحيا ولُؤلُؤ العَينين،
كَحبَّاتِ السُّكَّر شَفتَيه، وكَبتلاتِ الزُّهورِ وجنَتيه.
مخلُوقٍ أُجمَع مِن حُسن صِفاتِ سَائر المَخلُوقاتِ،
فسُبحَانِ مَن خَلق كُل جمِيلٍ وجمَّل وَجهِه المَليح إنشًا إنشًا.يُراقِب نَجماتِ سمَاءِ الليلَةِ مِن نَافذتهُ، فنَافذتهُ مُطلَّة عَلى النجُوم..
أمَّا خَاصتي فَهي مُطلَّة عَلى مَا هوَ أجمَلِ مِن أجمَلِ النجُوم.يُراقِب النُّجومِ لِلحظة واللحظَة التِي تَليها يدوِّن شَيء فِي دَفترِه، شَاعِر النُّجوم لَابُد وأن آتَاهُ إلهامًا مِن نجُومِ سمَاءِ الليلَة، كمَا يَأتِيني أنَا حِين يُحَط نَاظِري عَلى مِحياه.
فهوَ إلهَامي الأوحَد والوَحيد.
أنت تقرأ
مَدينة النجُوم
Romance"رُبَّما..لِأنَّنا أتَينا مِن النَّجمِ ذَاتِه؟." كُتبَت لِميلاد يُونغي الثَّلاثِين. 100323 #1 poet