مُحَاولَةْ إِنْتِحَارْ ✂

715 59 40
                                    


~

بعد خمس دقائق من خروجة..
شردت بأفكاري حتى ارتكزت عيناي على سطح المكتب لأنتبه للمرآة التي فوقة

صحيح هو لم يأخذ المرآة معه اذاً كيف سيقص شعره دون أن يرى انعكاسة فيها؟ فدورات المياه هنا ليس لها مرآة

لحظة واحدة..

وقفت مباشره وهرعت خارج مكتبي نحو حمّامّات القسم <أكرمكم الله> للمرضى
وأنا آتمنى داخلي بأنه لم يفعل شيء متهور أندم عليه بسماحي له وإعطائه المقص دون رقابه، فهو غير مستقر حالياً أكثر من ذي قبل بسبب المفعول العكسي للدواء..

سحقاً لغبائي مالذي كنت أفكر به حينها!
ولما لم أنتبه أكثر عليه!
هل لأنه هادئ أم بسبب ضغطي لهذا اليوم لأعوض غياب الصباح!؟

وصلت هناك ودفعت الباب بقوة لأرى امرآة تحدق على إحدى الحمّامّات دون حراك

-(بسمي y/n د.ماريا كتسهيل علي بالكتابة
لكنه مايغير المعنى بأن الشخصية هي y/n)-

د.ماريا : عذراً..
لكنها لم تلتفت لي ولم تتحرك حتى

عاودت ماقلته ونفس الشيء لم تجب،
لذا إقتربت منها و وضعت يدي على كتفها
: عذراً، ولكن مالذي تفعلينه هنا في حمّام الرجال؟.

إلتفتت علي بعيناها الجاحضتين والسواد الذي تحتها يكاد بأن يبتلعهما، هل هي تنام؟
اذا دخل مريضٌ الأن ورأها سيضن بأنها هاناكو-سان شبح الحمّامات، خصوصًا مع شعرها الأسود المنسدل والذي يغطي بعض من أجزاء وجهها

أمسكتها من كلتا كتفيها لأقودها خارج دورة المياه
د.ماريا : ما اسمك؟.

... : نـانـامـــي.

د.ماريا : آنسة نانامي، مالذي كنتِ تفعلينه بالداخل، هل أضعتِ حمّام النساء؟.

نفت برأسها

د.ماريا : اذاً مالذي آتى بكِ إلى هناك؟.

نانامي "وهي تشير ناحية الباب" : كان يـوجد شــخص في الداخــل.

د.ماريا : بالتأكيد آنسة نانامي سيكون هنالك أشخاص في الداخل، "وأردفت بسرعه" لكن! هل رأيتي رجل بشعر أبيض قصير يصل شعره إلى هنا "وأشرت إلى حد فك وجهي" في الداخل؟.

أومأت نانامي برأسها

ابتسمت : حقًا! شكراً لكِ.

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Mar 09, 2023 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

رِحلة عِلاج | sαиσ мαиᴊɪяσ ⚛حيث تعيش القصص. اكتشف الآن