فَعَلَتْهَاَ حَقْاً!

798 50 21
                                    


~

في ليلة قاتمة السواد سببتها تلك السحب المتراكمة

معلنة عن جولة مطرية قادمة في الطريق

تسائل ذو الندبه التي رَسمت خطاً طولياً
في إحدى عينيه : يبدو أنها ستمطر بشدة
اليوم كذلك.

ليرد عليه الشخص الجالس دون أن
يرفع عينيه من على حاسوبه
: أجل أنتَ محق.

تسائل الأخ الأكبر من الهايتاني
: إذاً كيف سيذهب الرئيس اليوم
<وأردف بهمس> إلى محبوبته؟

ليُجيب عليه ذو الندبتين التي على أطراف شفتاه : كفاكَ هراءً ران،
إن الرئيس لايلتفت إلى هذه التَرَهات.

ليقطع نقاشهم صوت بارد دخل المكان
: يوم ماطر لايعني جلوسكم هنا
تثرثرون دون أن تنجزو مهام اليوم.

أجاب عليه ذو الندبه التي حول عينه
: لكن يارئيس لقد سبق ونفذنا المهام
هذا الصباح.

همهم مانجيرو : همم.
حسناً لدي لكم مهمه آخرى،
<ليلتفت إلى صاحب الندبه في عينه ويكمل>
إلحقني إلى مكتبي كاكوتشو
لتستلمها وتطلعهم عليها.

كاكوتشو : حسناً يارئيس.

<عند خروجهم من المكان>

إلتفت الأخ الأصغر من الهايتاني
نحو الجالسين والتي بدت على وجوههم
الإستياء
: ألا تُلاحظون أن الرئيس هذه الأيام
أصبح حاد المزاج؟

ران : أجل أنتَ مُحق ريندو،
لقد لاحظت ذلك مؤخراً.

سانزو : ربما بسبب الضغوط.

ريندو : لا أظن ذلك،
جميع مهامه في الأونه الأخيره
يُسلمها إلينا.

ران : عرفت ما أمر تعكر مزاج الرئيس
المفاجئ!

ريندو : ماذا؟

ران : إنه بحاجة إلى زوجة.

ليتفادى الأخ الأكبر الوسادة التي رماها
عليه الأخ الأصغر وهو يقهقه

ريندو : ليس هذا وقت خفة دمك أخي.

تحدث آخيراً الشخص الجالس أمام الحاسب المحمول بعد ما أغلقه
: همم؟
ربما قد يكون ران مُحقً في ذلك.

ليردف بعدها ران بتفاخر : قلت لكم،
يجب أن نزوجه في أسرع وقت.

كوكونوي : ليس ذلك ما أعنيه يا أحمق،
أعني عندما ذكرت أنه كيف سيذهب اليوم
إلى موعده عند تلك الطبيبه،
ربما سمعنا وإستاء بسبب ذلك.

رِحلة عِلاج | sαиσ мαиᴊɪяσ ⚛حيث تعيش القصص. اكتشف الآن