Part{1}

20 3 1
                                    

Enjoy

يضطر الجميع مغادره الحافله الخاصه بالمدرسه بسرعه حيث هناك طالب شارد الدهن يضع السماعات الي ان جاء احد التلاميذ ليخبره بالخروج

، جميعهم متوترين والاجواء مشحونه بينهم ينظرون الي معلمهم ليفسر لهم ما يحدث

" حسنا اهدئو ، هناك خبر سيصدمكم وأيضًا ربما محزنًا...
زميلكم آشير ... "

صَمتُ يلتقط انفاسهُ

" ماذا !! آشير مالذي حدث له ؟؟! "

هلعت احد الفتيات المدعوه بجيسيكا هناك بينما تحاول معرفه ما حدث لحبيبها فهي كانت معه بالبارحه .

" آشير فارق الحياه ، اعتذر منكم ايها التلاميذ لم نستطيع
مساعدته "

كثرت الاصوات في المكان هناك من يشهق ومن بدا بالبكاء لفقدان
صديقهم فقد كان مقربًا للجميع ولم يكن لديه عداوه مع احد

" هل جننتّ ؟، هذا مستحيل مالذي تقوله انتَ هل جمعتنا لاجل هذا ، تسخر منا ها ؟، "

هجم احد اصدقاء آشير علي المعلم المدعو جاك بحاله من الصدمه اذنيه لا تستطيع تصديق ما يقوله كيف لصديقه المفضل المغادره دون توديعهم وتركهم هكذا بهذه الحاله المزريه .

" ارجوك أهدا ادام انا اقدر الوضع الذي انت فيه لكن هذا لا يسمح لك بالهجوم علي معلمك ! "

سقط منهارًا علي الارض بسبب ارتجاف قدميه لم يقدر علي النهوض
انزلقت الدموع علي وجنتيه واخذت تعبر عما تشعر به

" متي حدث ذلك ؟ واين .... "

سال بعد جمع شتات نفسه و قواه العقليه قليلًا

" وجدناه مقتو.."

صَمتُ بعد صراخ جيسيكا بوجهه قليلًا

" لا تقولها لم اعد استطيع سماع هذا اكثر "

لكنه لم يأبه لها باي حال من الاحوال يجب عليها ان تتقبل الحقيقه وليس التهرب منها

" وجدناه ميتًا اليوم في الميناء الخلفي للمدرسه واتضحح انه مقتول وايضا سننتقل للتحقيق بعد قليل "

بينما تحدت جميع هذه الاحداث وصراخهم هناك من تجاهل كل ذلك وذهب لطلب لاتيه مثلجه المفضله لديه وجر قدميه نحو احد المقاعد ثم جلس واخد يَرتشف مشروبه بكل هدوء ،

يراقب الوقت بتمعن ينتظر ان يرن الجرس معلنًا انتهاء الدوام لانهُ
لا يُتيق هذه الاجواء الممله،

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jan 21 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

انتَ الترياقُ والسُم | You are the antidote and the poisonحيث تعيش القصص. اكتشف الآن