My little girl /JK

part 1

هل يمكن للإنسان أن يعشق جحيمه
هل يمكن أن يحب مكان عاش به كأنه الجحيم

ها هي سيلفا تركض فرحا تحمل بيدها ورقة نجاحها بالثانوية آخر سنة لها بالثانوية وتنتقل إلى الجامعة .

تدخل منزلها تصرخ امي امي اين انتي . بعدها تصفع جبينها نسيت بأن امها تعمل نسيت من شدة فرحها .

تضع الورقة على طاولة المطبخ تصعد إلى غرفتها تبدل ملابسها تمددت على سريرها والإبتسامة عريضة تصل إلى اذنيها .تقول واخيرا اقتربت من تحقيق حلمي . تنام .

ها هي ام سيلفا تدخل المنزل متعبة من عملها تضع مفاتيح المنزل على الطاولة وجلس على إحدى الكراسي . تنظر إلى الورقة فوق الطاولة تحملها بيدها وتنظر إليها تضعها جانبا دون اهتمام .

تستيقظ سيلفا تنظر إلى الساعة أنها التاسعة مساء تنهض . أظن أن امي قد أتت تخرج من غرفتها تأتي إلى غرفة امها تراها ممدة على السرير .

تقول مرحبا امي كيف حالك
ترد عليها امها بجفاء أهلن سيلفا كما ترين متعبة من أجل تأمين طعام لك وتأمين دراستك .

تقترب سيلفا من امها تجلس على حافة سريرها تمسك يدها .مابك أماه لماذا تحدثيني هكذا .
تقول لها ابتعدي عني سيلفا انا متعبة اريد النوم غدا لدي عمل .
سيلفا هل يزعجك أحد امي هل العمل في منزل عائلة جيون متعب هل يعاملونك بقسوة ارجوكي أخبريني .

ترد عليها امها اذهبي سيلفا اريد النوم .
تترك سيلفا امها وتخرج من غرفتها وقطرات الماء المالحة بعينيها تمسحها تقول لا بأس ربما امي متعبة لتكلمني بهذه الطريقة .

تذهب إلى غرفتها تتمدد على سريرها تعبث بهاتفها قليلا حتى تغط بالنوم .

تستيقظ ام سيلفا (اسم ام سيلفا كيم يونا )ترتدي ملابسها وتخرج عند الساعة السابعة صباحا من منزلها متوجهة إلى عملها في منزل عائلة جيون .
تخرج من المنزل وهي تسير الى مكان عملها يأتي أحد الرجال يمسكها من معصمها ويقترب منها ويقول اين المال لقد وعدتني بأن تدفعي ديون زوجك .
تقول له سا ادفع لك لكن ارجوك اعطني بعض الوقت انا اعمل الان .
يقول لها بغضب لديكي مهلة اسبوع إن لم يكن المال بيدي ستكون ابنتك سيلفا عوضا عن ديون والدها هل فهمتي .
ويترك يدها بخشونة ويذهب .

هنا سيلفا تستيقظ عند الساعة العاشرة صباحا تنهض تستحم وتأتي كي تحضر الطعام لنفسها تقول اجمل شي بالعالم هو تناول الطعام ...

تصل كيم يونا الى مكان عملها وهو قصر كبير محاط بسياج سوداء يقف أمام بوابة كبيرة حارسين يرتديان بذات بالون الاسود . يفتحون لها البوابة كي تدخل .

ها هو الغراب الاسود يجلس في مكتبه في غرفته المظلمة لا ينيرها سوى ضوء الحاسوب الذي أمامه يراقب أوضاع قصره من كاميرات المراقبة التي بالقصر ....