الفصل السابع ( ج3 )

3.7K 126 11
                                    

وفي صباح يوم جديد ...
في قصر الاسر ...
وتحديدا في غرفة فارس ...
كانت جالسه على الاريكه ببجامتها وهي ناظره امامها شاردة الزهن في ما قاله فارس ليلة البارحه لها فـ هبطت دموعها بتلك اللحظه على وجنتها فـ انزلت رأسها لأسفل ماسحه دموعها عندما سمعت صوت باب الحمام يفتح ....

خرج من الحمام وهو يرتدي ملابسه فـ هو كان يُغيرها في غرفته ولكن مع تواجد ميرال معه في الغرفه صار يُغير في الحمام الخاص بغرفته فـ تنهد عندما وجدها تمسح دموعها فـ اتجه لها بخطواته ثم جلس بجانبها على الاريكه وهو يمسح على شعرها بخفه ....

ابعدت يده عن شعرها فـ قال لها ...
_: ميرال اسمعي ...

قاطعته وهي تنظر له وتهتف بصوت مبحوحاً من اثر البكاء ...
_: اسمع اي ي فارس ، م انت قلت كل حاجه امبارح ، في اي تاني عايزني اسمعو

نظرت امامها واستندت بيدها على ركبتها ووضعت وجهها بين كَفَيها فـ تنهد بعمق ووقف من مكانه وخرج من الغرفه فـ اعادت ظهرها للخلف واستندت على ظهر الاريكه وهي تنظر امامها بحزن ودموعها تهبط من عَينَيها واحده تلو الاخرى ....

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

كان جالس على احد المقاعد في احد الكافيهات وكانت هي جالسه امامه وتفصلهما طاوله دائريه صغيره فـ وضعت يدها على يده الواضع اِياها على الطاوله امامه وقالت له بابتسامة ...
_: حبيبي سرحان في اي

انتبه لها على اثر كَلِماتِها فـ ابتسم لها واخذ يدها التي تضعها على يده ووضعها على فمه وقبلها برقه ثم هتف ...
_: في مفاجأه عاملها ليكي

نظرت له بدهشه ثم هتفت له ...
_: واي هي

ابتسم لها ثم وقف واخرج عُلبه صغيره ذات لوناً ازرقاً وجلس على ركبته امامها وفتح تلك العُلبه ونظر لها وقال بابتسامه صغيره ...
_: تقبلي تتجوزيني ي اميرتي

وضعت يدها على فمها بعدم تصديق ثم وقفت من على مقعدها وهزت رأسها له ودموعها تنهمر على وجنتها بشده فـ ابتسم لها بضحك ثم مد يده الاخرى لها فـ قدمتها له فـ اخرج الخاتم من العُلبه ثم وضعها على الطاوله والبسها الخاتم ....

سمع صوت تصفيق من حوله لهم وهما يهمسون فيما بينهم على فعلة ذلك الشاب فـ وقف وضمها بقوه وبادلته هي العناق فـ بعد مده ابتعد عنها وقال بابتسامة ...
_: لسه المفاجأه منتهتش

نظرت له باستغراب وهي تبتسم له فـ اخذ حقيبتها ثم خرج من الكافيه واتجه الى سيارته وصعدو بها الاثنان ثم قادها الى احد الاماكن وبعد مده توقفت السياره امام احد القاعات الفخمه فـ نزلت من السياره وهي تنظر الى تلك القاعه باستغراب ....

مسك يدها ودلف الى داخل القاعه وهي معه فـ هتفت له وهي تنظر حولها ...
_: واو القاعه دي جميله اوي ي فراس ، بس ليه جبتنا هنا

جحيم الفهد ... ( الجزء الثاني والثالث ) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن