Part 1

1.8K 64 14
                                    

[ مَن يطَاردون أحلامهم لوقتٍ طويل ، سيجعلونها حقيقة في النهاية ]

.

.

.

.

.

.

.

.

.

.

.

.

.

20:11 مساءا

تتساقط زخات المطر على تلك الفتاة التي كانت خائفة بأن لاترجع للمنزل على قيد الحياة
أرض مبللة قابلة للتزحلق ، نظر مشوش ، سيارات مسرعة

كانت تنظر الى السيارات على أمل أن تأتي الحافلة بسرعة

بعد مرور الوقت جاءت الحافلة ف صعدت بسرعة

دفعت بهاتفها وذهبت تجلس تنظر الى النافذة وهي ترتجف من البرد
صعدت امرأة كبيرة بالسن ووقفت تنتظر وقت وصول الحافلة للمحطة الأخرى

" خذي مكاني يا سيدة "
قالت وهي تنظر الى العجوز بأبتسامة خفيفة

" شكرا لك يا ايتها الجميلة"
قالت العجوز بأبتسامة فرحة فهي كانت تبدو متعبة

جلست العجوز بمكان تلك الفتاة

اما الفتاة ف بقيت واقفة أمام العجوز
بعد مدة قصيرة من الوقت سألت العجوز

" ما اسمك ايتها الجميلة ؟"
قالت العجوز بأبتسامة

" ا.ايلينا " اجابت بهدوء وهي ترتجف بخفة

لاحظت العجوز ذلك ف نزعت سترتها وقالت

" لست بحاجة لها حاليا .. يمكنك اخذها ف لدي الكثير مثلها يا ايلينا"

" ل.لاداعي "

" هيا خذيها والا سأقوم من هذا الكرسي وابقى واقفة"
قامت ايلينا بأخذه وهي مترددة
مسكت حافة السترة

" ش.شكرا ... هل يمكنني أن أخذ رقمك حتى ارجع لك سترتك بعد أن اغسلها ؟"
اردفت ايلينا

" أجل تفضلي " قالت العجوز وهي تخرج بطاقة عملها

" شركة اكرمان لصناعة الملابس؟" سألت ايلينا

" أجل ، فأنا كنت أحب الملابس كثيرا لدرجة أصبحت الحياكة هي هوايتي ومجال عملي المفضل "

" رائع ، أنا اعشق تصميم الملابس حتى أنني عندما انتهي من الدراسة سأفتح مشروعي الخاص واكون مثلك "
قالت ايلينا بحماس

" ان اردتِ أي مساعدة فقط قومي بأخباري "
قالت العجوز بلطف
توقفت الحافلة على المحطة التي كانت تريد ايلينا النزول لها

" سأنزل الآن وداعا " قالت ايلينا وهي تنزل بسرعة
بقت ايلينا تركض حتى تصل الى منزلها
بقيت تصعد السلم الرابع لكنها توقفت بتعب
بعد عدة من الوقت
صعدت السلم متجهة نحو الطابق الثامن
وجدت والدتها وهي تذهب يميناً ويساراً ، نطقت ايلينا بتعب وهي تمسك رأسها بألم

" امي لقد عدت "
نظرت لها والدتها بحزن وهي تأشر بيديها بمعنى

" لقد تأخر الوقت كثيرا ، كنت خائفة عليك "

" لا بأس هيا لندخل الى المنزل "

قالت ايلينا وهي تمسك بيد امها
دخلوا إلى منزلهم أو بالاحرى ليس منزل لأنه يحتوي فقط على غرفة واحدة ومطبخ وحمام
كان حجم الغرفة لابأس به
كان المكان نظيف جدأ وبسيط ، سرير واحد كبير
وخزانة صغيرة يوجد بها القليل من الملابس ومرآة كبيرة نوعأ ما
بجانبها ٣ صناديق صغيرة قليلا

اما المطبخ فكان صغير

يوجد به فقط ثلاجة صغيرة وطباخ و خزانة للاطباق ومكان صغير لغسل الصحون
كان المطبخ باللون الأبيض ويوجد به اشياء قليلة باللون الأسود
ذهبت والدتها إلى المطبخ تخرج بعض الاكل الذي احضرته من المنزل الذي تعمل به

" أنهم مبذرين كثيرا" قالت ايلينا وهي تضع الطعام في فمها

حركت والدتها يديها بمعنى

" هل احضرتِ لي دفتر ملاحظات جديد ؟"
" أجل امي"
تذكرت والدتها شيئا ما فقامت مسرعة

" ما الأمر امي؟"
جاءت والدتها وهي تحمل بيديها كعكة صغير فوقها شمعتين 18
تجمعت الدموع في اعين ايلينا بسعادة

" يااهه لقد نسيت موضوع عيد ميلادي ال18 ، أخيرا سأستطيع تحقيق أهدافي "
حركت والدتها يديها بمعنى" تمني امنية "

تنفست ايلينا بهدوء واطفأت الشمعة
حركت والدتها يديها بمعنى

" ماذا تمنيتِ؟"

" ان نعيش في منزل كبير "

ابتسمت والدتها وقطعت الكعكة
قاموا بتشغيل الراديو
ف بدأت المذيعة بقول الأمور التي تخاف منها والدتها
هي الحروب والسياسة

" هناك احتمال كبير أن تحدث الحرب بين اليابان و كوريا الشمالية ، ولكن الأمر المرعب هو أن كوريا
الشمالية تمتلك أقوى وأفضل أدوات القتال "
لم يسمعوا باقي الكلام لأن والدتها اطفأت الراديو

" لا يهم ساذهب الآن" قالت ايلينا وهي ترتدي حذائها
متجهة نحو الجامعة ثم العمل بدوام جزئي في المقهى

.
.
.

انتهى ⁦^⁠_⁠^⁩
رأيكم ؟

564 كلمة

Why me in particular_ Levi x Elenaحيث تعيش القصص. اكتشف الآن