Part 4

600 36 10
                                    

[ لا شيء يوازي الألم ... كل التعازي رخيصة ]

.

.

.

.

.

.

.

.

.

.

.

.

.

.
دخلت إلى الفندق البسيط لتحجز لها غرفة صغيرة

" مرحبا ؟ هل تمتلكون غرفة إضافية ؟"

" أهلا ، أجل يا انسة نمتلك غرفتين اضافيتين ."

" رائع ، أريد واحدة لو سمحت لمدة يومين "

" هل انت من المتضررين او ضحايا الانفجار؟"

" اه أجل "

" اذن لا داعي لتدفعي النقود ؟"

" لما؟"

" ستحتاجينها لاحقاً صدقيني " تكلمت الموظفة بأبتسامة وهي تعطي المفاتيح لأيلينا

" انا ... هناك الكثير غيري سيحتاجون هذه المساعدة ، شكرا لكم على لطفكم "

قالت وهي تضع 150 ين

ذهبت الى السلم في الطابق الثالث

للغرفة 24 فتحتها ونظرت إلى ارجاء الغرفة

كانت نظيفة ومرتبة لكن سارعت هي بتنظيفها

بعد 15 دقيقة من التنظيف دخلت إلى الحمام واستحمت

بعد فترة خرجت وهي تشغل الراديو وتسرح شعرها

" انفجار قوي في مدينة كومامتو من منطقة شيراهو السكنية و مدينة كاماياتا
التي هي مركز الأسلحة ، وقال الرئيس القوات الخاصة ايرون سميث بأنه يجب على جميع الشبان الذكور والاناث التطوع و القدوم إلى تجنيد وحماية الوطن ، فضلاً على أنه سيكون التجنيد شبه اجباري "

توقفت عن تسريح شعرها واطفأت الراديو

فتحت صندوق أغراض امها
واخرجت عطرها المفضل الذي كانت والدتها تضعه مرة في السنة
أيضا أخرجت قلادتها التي يكون شكلها على شكل علامة المالا نهاية
أيضا وجدت عدة دفاتر من ضمنها الدفتر الذي انتهى قبل اسبوع
فتحته وقامت بقراءة صفحاته

" انا متعبة جدا يا سيدتي لا أريد أن اتأخر على ابنتي "

" حاضر يا سيدتي سأنظف الحمام الآن ثم بعدها انظف المطبخ مرة أخرى "

" صباح الخير يا سيدتي ، لقد صنعت الفطور "

" لماذا طعمه سيء؟ لقد صنعته بجهد وحب لك؟"

" لا اقصد ذلك أنا اسفة "

بدأت دموع ايلينا بالنزول تدريجياً

قلبت الورقة مرة أخرى لتظر صفحة جديدة من ألالم
" لست كذلك ، أنا فقط اعمل لجعل ابنتي لا تشعر بالجوع او النقص يا سيدتي "

" أجل ، أنا أحب ابنتي كثيرا جدأ "

أغلقت الدفتر بحزن وبكاء بقت هكذا لمدة طويلة من الوقت
حتى نامت على تلك الوضعية


" أريد ان أصبح جندية " قالت بهدوء وهي تنظر لذلك العسكري

" واخيرا شخص شجاع يحب وطنه ، تفضلي من هنا "

ذهبت حيث اشار لها العسكري
صعدت السيارة ونظرت للجميع الذين كان بعضهم خائفين والبعض الاخر هادئين اما بعضهم ف يبكون
جلست وحدها في أخر كرسي
اغمضت اعينها بهدوء وهي تحاول النوم
حتى شعرت بشخص يجلس بجانبها

" ارسلك والدك اجباراً الى هنا صحيح " قالت بهدوء نفس الفتاة ذات الشعر الاشقر التي رأتها في المقهى

" لا أمتلك والدين "

" اعتذر "

" لا بأس"

" اسمي آني "

" ايلينا ، تشرفت بك "

" لي الشرف"
دخل نفس العسكري وهو يتحدث بصخب

" عذراً أيها الأطفال يجب أن تسمعوا بعض الارشادات من قائد الفرقة 24 للشرطة "
دخل رجل يبدو أنه في نهاية الثلاثين

" مرحبا جميعا ، اريد أن أخبركم بأننا سنذهب الى مكان التدريب وسنصل له بعد 6 ساعات ، ستنزلون هناك وتذهبون بسيارات الخاصة بالجنود والى اللقاء "

قالها وهو يذهب الى السيارة الأخرى
بعد 5 ساعات

كان الجميع نائم بأستثناء السائق و ايلينا التي كانت تحلم بأحلام مخيفة

" كان النوم مهرب من هذا العالم القاسِ لكنه أصبح الآن كابوسي "
نطقت وهي تنظر الى النافذة

.
.
.
لمدة يومين انشر بارتين بنفس اليوم
انجازززز عظيم
475 كلمة 💗

Why me in particular_ Levi x Elenaحيث تعيش القصص. اكتشف الآن