هيَ

248 16 52
                                    

-
تنهدت صاحبة الشعر البرتقالِي الفاتح ضامةً رُكبتيهَا لوجهها مع نظرة إنزعَاجٍ واضحة على وجهها

كل ما كانت تفكّر بهِ في الليالي القليلة الماضية كان هيَ
فاتنة بشعرٍ أزرق و عينين جميلَتين لهُما نفس اللون مستخدمةً لعنصر الثلج ليُناسق لون عينيهَا و شعرِها و كذلك شخصيّتها فهو سبب حصولها على الڤيجن من الأسَاس ، فكّرت بهَا ليلًا و نهارًا عِند عملهَا و عِند نومهَا و لم تستطع التوقّف و لو للحظة إن لم يتدّخل شيءٌ ما لمقاطَعةِ حبلِ أفكارها ، حسنًا اليوم لم يكُن يختَلِفُ عن بقيّة تلك الأيّام ولا الليَالي فكُل ما كان يشغل تفكيرها كانت الحسناء ذاتُ العينين الزرقاءِ البديعَة إلّا أن صاحبة الشأن "يويميا" كانت تفكّر بالقيام بخطوَة تجاه علاقتها مع الفتَاةِ التي شغلِت تفكيرها طوال هذهِ الأيّام.

تنهدّت المقصودة مرّةً أخرى "و من أُمازِح هيَ أصغر أبناء عشيرَة كاميساتو بالطبّع لديها أشياءُ مهمَة أكثر من مشاهدِة ألعَابٍ نارِيّة سخيفَة معي"

لطالما كانت يويميا مشرقةً و مبتهجة ، كانت تؤدّي دور الشمس لمن هُم حولهَا ، أحبّ الجميع رفقتها فكم كان مؤنسٌ الحديثُ معها و كم هو كئيبٌ فراقهَا و قد كانت هيَ بنفسها تفكّر بكل شي بإيجابيةٍ تامة ، الكُل يمر بأيّامٍ سيئة فهذَا شيءٌ مَنطقي بالطّبع ، إلّا هذه الشابة المشرقة فحتّى الأيّام السيئَة لم تُؤثّر عليها و لو للحظة فسرعَان ما ستُعاود الوقوف من جدِيد و كأن شي لم يحدُث مؤديةً عملها بأكمل وَجه.

حسنًا ، لكن عندمَا تعلّق الأمرُ بفُرصتهَا مع أصغرِ أبناءِ عشيرة كاميساتو فقد خسِرَت كلّ ما لديهَا من إشراقٍ و إيجابية ظانّةً و متأكّدة أنّه لن يكون لديهَا فرصَة و لو ضئيلة معها.

-
-

"أخي اياتو!! مرحبًا بعودَتِك أأطلُب من توما تحضير بعضِ الشايّ؟"

"بالطبّع فأنا هُنا للحديثِ مع عزيزتي اياكا بعد كُلّ شيء"

إبتسمتِ المعنية بلُطف
لم تتحدّث اياكا مع أخُوهَا رئيس عشيرة كاميساتو و أكبرُ ابنائِهَا منذُ قرابةِ الأسبُوعين ، كان مشغولًا بعملهِ الإعتيادي لكن ما زاد الضغَط عليهِ هُوَ إقترابُ مهرجان إينازومَا للصيف و كرئيس العشيرَة كان عليهِ القيام بمُبادرَاتٍ كثيرَة للتّأكدِ من نجاحِ المهرجان.

fireworks ألعَاب ناريّة | ayamiyaحيث تعيش القصص. اكتشف الآن