زهرتي الحبيبة

534 17 6
                                    

كان شبه مستلقي على السرير و فوق فخذيه حاسوبه يعمل عليه و علامات التعب و الاجهاد و الارهاق جلية عليه

سمع صوت بكاء طفليه من سريرهما الذي بقربه، تنهد و وضع حاسوبه على السرير و نهض متجها اليهما

زيرو بابتسامة و هو يهز سريرهما ليناما : اهدئا صغيري اهدئا انا هنا

ظل يهزهما حتى ناما فغطاهما جيدا ثم توجه للسرير ليباشر عمله

انهى العمل بحلول الثالثة صباحا، تنهد و وضع الحاسوب بعد ان اغلقه بجانبه و قال بتعب

زيرو : يبدو انني سأنام لساعتين او ثلاث

و بالفعل استسلم للنوم فورا ليستيقظ عند السادسة صباحا بتعب

نهض و اخذ حماما و جهز نفسه و من ثم طفليه و اعد طعام الافطار له و لطفليه ليخرج معهما متجها للحضانة

عندما وصل وجد ان الحضانة مغلقة للصيانة فقرر ان يتصل بها بما انها اخر من تبقى بقائمة خياراته

زيرو بصوت متعب : مرحبا شيهو تشان

شيهو بقلق : اهلا ري سان اانت بخير؟

زيرو : لا عليك مجرد تعب بسيط، هل يمكنني ان اترك طفلي برفقتك حتى انهي عملي؟

شيهو : بالطبع فانا متفرغة

زيرو : هذا مطمئن، شكرا لك

سيهو : لا داعي للشكر

ليغلق الخط و يتوجه لبيتها و يعطيها الطفلين ثم يتجه لعمله

في مقر الامن العام

دخل للمقر ليسلم على الجميع بابتسامته المعهودة ليدخل لمكتبه

جلس على كرسيه و هو ينظر بشرود للاريكة ليتذكر زوجته و خبر حملها

فلاش باك

كان يعمل على تخطيط ليسمع طرقا على الباب ليأذن للطارق

رفع عينيه ليجدها زوجته الحبيبة فابتسم لها

تقدمت و وقفت بقربه لتقبل خده بقوة

زيرو : هييه ما بالك اليوم زهرتي؟

سو بخجل : لدي خبر لك

زيرو : ما هو؟

اعطته ظرفا فاستغرب لكنه فتحه ليصدم بشدة فقد كانت ورقة تحليل تثبت حمل سو

زيرو بصدمة : ا.... اهذا حقيقي ؟

سو بفرحة : اجل حقيقي

لم يصدق زيرو الخبر فصفع نفسه و نظر للورقة ليجد ان الامر حقيقي بينما ضحكت سو عليه

نهض و حملها و دار بها و هو سعيد جدا

انزلها و قبلها على شفتيها بقوة، ابتعد  ملصقا جبينه بخاصتها واضعا يده فوق بطنها

زيرو بحب : احبك زهرتي، ساصبح اب بفضلك

سو بحب و هي تضع يدها فوق يده : اجل حبيبي سنصبح والدان و نربي طفلنا معا

زيرو : هذا صحيح، اجلسي الان

ليجلسها على الاريكة و يجلس بقربها و يتحدثان عن الطفل و مستقبله و كيف سييكون شكله

نهاية الفلاش باك

زيرو بتنهيدة قوية : الم نعد بعضنا اننا سنكون معا و سنربي الطفلين معا زهرتي الحبيبة؟

لتسيل دموعه بلا شعوره لكنه مسحها و بدأ بالعمل محاولا نسيان زهرته و موتها و ماضيه معها لكن الامر ليس بسهل ابدا

****************************************

تحمست اكتب بارت و هذا بارت تمهيدي كتبته في فترة راحتي ارجو ان يعجبكم

وداعا

زوجتي الثانية (مكتملة) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن