Part1

759 13 1
                                    

في ليله قارصه البرد تحت المطر البارد تنزل قطرات المطر على جفناي كنت سعيد لاكن بدأت اشعر بضيق والحيره اتجاه نفسي فا انا كنت مختلف قليلًا عن بعض البشر لا احد يمكنه فهمي فكنت مجرد وحيد بهاذي الحياه لاكن من جانب اخر اشعر بسعاده اتجاه مرضي كان لدي انفصام في شخصيتي فا انا لست شخص واحد يحمل مشاعر وفقط...فانا في بعض الاحيان لا افهم مشاعري بلا لا افهمني في ذالك اليوم قررت الذهاب للمستشفى لجلب الادويه فانا اعيش عليها !!!!!!
مررت بجانب فتاه صغيره وكانت بين والديها تشعر بالحزن اقتربت لها ونحنيت فهمست لها بصوت دافئ لا تحزني ياصغيرتي فا انتِ بجانب والديِكي سيحمونك وسيسانودنك نظرت لي بحزننننن شديد وكآنها تقولي مابداخلها فوجدت نفسي غارقآ بالحلام ابتسمت لها وتابعت سيري في بطريقي وجدتها معي بنفس الطريق فقلت مواكد انها مجرد صدفه فدنيا تاتي بصدف باي وقت  دخلت غرفه الانتظار وفعلآ غلبني النوم غفت عيناي لتخفي كل مشاعر عيناي استيقظت عندما نادتني الممرضه

اخذت ادويتي وذهبت لكمل نومي في منزلي منزلي الفارغ الملي بتراب وشبكات العناكب كان مظلم وهادئ كان اشبهه بسجن فارغ دخلت وانا اتنهد الا وشمعه نسيتها موقده قبل ان اذهب شعرت بسعاده ذهبت وجلست بجانب الشمعه تمنيت لو انها امي تنير لي البيت ذهبت ووجدت المدفاة جمب فراشي وجدت فراشي دافئآ فضممت وسادتي وتنمنيت انه ابي يحميني ويشعرني بلامان والدفء نمت وانا تتطاير دموعي من الحزن لا اعرف عائلتي لقد ماتو وانا بعمر صغير فذهبت لعمي وعتنى بي حتى كبرت في الصباح الباكر استيقظت على صوت المنبه المزعج مثل كل مره تنهدت وشعرت انني اريد اكمال نومي لاكن استيقظت برغم ذالك لم اجد وقت للفطور فانا وجدت اليوم عمل لا اريد ان اتاخر كنت سعيد نوعآ ما لا كن لم اشعر بالامل فتحت هات

ماكنت أؤمن بالعيون وفعِلها حتى دهتني في الهوىٰ عيناكِحيث تعيش القصص. اكتشف الآن