05

3.4K 234 122
                                    

_تَلَامُس خَفِيف_

جَوْن واشتقت لَك فِي نَفْسِ الْجُمْلَةَ هِيَ فِي عِدَادِ مَوْتِهَا الْآن . .


الْتَفَتَ إِلَيْهَا جيون وَكَم تَبَدَّل نَظَراتُه الْجَادَّة إلَيّ نَظَرَات تملؤها الْحَبّ والدفئ .

اِبْتَسَم إلَيْهَا بوود وَعَلَى غَفْلَة أَخَذَهَا فِي حِضْنِهِ . .

تَحَوَّلَت نظراتي مِن غاضبه مِنْهَا إلَيّ مصدومه وغاضبه مِنْه . .

_اشتقت لكِ لِيَا .

قَالَهَا ذَلِك الأَرعَن . . أَجْلِ ذَلِكَ الأَرعَن كَيْف يحتضن أَحَدٌ مِنْ بَنِي جِنْسِيٌّ أَمَامِي..

وَيَبْتَسِم لَهَا ايضاََ كَأن خُذِي لَمْ يَكُنْ بَيْنَ شفاهه اللَّيْلَةَ الْمَاضِيَةَ . .

_تفضلي مَعِي لِيَا إلَيّ مَكْتَبِي ،   فهنا  غَيْرُ مُلَائِمٍ لأستقبالك عزيزتي . .

تَحَوَّلَت نظراتي مِن غاضبه إلَى أُخْرَى يَمْلَؤُهَا الْأَلَم هَل حَيَاتِي الَّتِي تخيلتها مَعَه لَن تتحق . .

أَجْل تَخَيَّلْت حَيَاتِي مَعَه وَكَيْف إنَّنِي سأغفو بَيْن احضانه بَيْنَمَا يَلْعَب بخصلات شِعْرِي ويقبلني مِن جَبْهَتِي . .

وَأَشْيَاء أُخْرَى كَثِير تُجْعَل قَلْبِي يُغمر بالدفئ الَّذِي افتقده مِن عائلتي . .

وَلَكِنْ هَلْ حقاََ نَدَّاها بعزيزتي..

لَم يُخْبِرُنِي بِهَا مِنْ قِبَلِ . .

حَتَّى فِي أَيَّامِنَا الْقَلِيلَة مَع بَعْضُنَا إلَّا أَنَّنِي أَحْسَسْت أَنَّهُ كَانَ مِنْ الْمُفْتَرِض أَن ينادني أَنَا بِذَلِكَ لَيْسَ تِلْكَ الشّي . .

قَاطِعٌ تَفْكِيرِي صَوْت غَلْقُ بَابِ مَكْتَبِه . .

اُتُّجِهَت وَرَاءَهُ مِنْ دُونِ تَفْكيرٍ . .

لَم أَطْرَق الْبَابِ بَلْ اُتُّجِهَت مُسْرِعَةٌ إلَى الدَّاخِلِ . .

_ما اللع . . فيو ؟

نِدَائِه لِي بِتِلْك الْجُمْلَة أَذْأَبَت قَلْبِي وَلَكِنْ يَجِبُ عَلَيَّ أَنْ أَرْكَز . .

_ لِمَا تفاجئت . . هَل قاطعت شَيّ مُهِمٌّ . أَمْ لَا يُفْتَرَضُ بِي أَنْ أَكُونَ أَنَا بِالْأَخَصّ هُنَا بِهَذَا الْوَقْت بِالتَّحْدِيد . .

𝙄𝙧𝙧𝙚𝙥𝙡𝙖𝙘𝙚𝙖𝙗𝙡𝙚 حيث تعيش القصص. اكتشف الآن