16

277 28 6
                                    

"هل هاكذا ترحب بشخص من عائلتك "

"انت لست فرد من عائلتي هل فهمت و لا تتصل بي مجداد "
و قام بإغلاق الخط دون سماع رد المتصل 
لكن الهاتف لم يتوقف عن رنين
لكنه تجاهله و عاد إلى الطفل الذي لم يتحرك من مكانه في انتضار تاكي

تحولت ملامحه الى إبتسامة هادئة و امسك بي اليد الصغيرة الممدودة اتجاهه
و قال بلطف كأن شئ لم يحدث قبل دقائق
"لم تخبرني لماذا كنت وحيد هنا و تبكي"

تردد قليلا في الإجابة و قال
"لقد كنت ألعب فقط لكن ...
و قبل ان يكمل تدفقت الدموع على خديه
ربت تاكي على رئسه عدة مرات حتى اكمل كلامه وقال
"لكن فجأة لم اجد عائلتي حاولت البحث عنهم لكنني لم اجدهم إبدأ "
رد عليه تاكي بكل حنان و قال
"سابحث معك هذه مرة  و سنجدهم مع بعضنا البعض حسنا"

هز رئسه دليل على موافقته على كلام تاكي 

اكمل تاكي و هو يمسك هاتفه "هل يمكنك اعطائي اسم ابيك او امك و كيف شكلهما ربما يبحثان عنك الان"

همهم صغير و قال
"اسم ماما ايزبيلا انها تشبهني كثير و  عيناها خضراء  مثلي  "
"فكر قليلا و اكمل و ابي انه يمتلك عينين زرقاء و شعر أسود لون  و اسمه كريستوفر "

ابتسم تاكي و قال له
"هل يمكنك اخباري ما اسم عائلتك "
نظر له صغير بتوتر و شبك اصابعه
و قال بتردد
"انا انا لا اعلم "

نظر تاكي له و لاحظ توتر الصغير و قال "لا تقلق المعلومات التي اعطيتني تكفي سنرى اشخاص بنفس هذه الصفات في المنطقة فقط ربما نجدهم"

هز الصغير رأسه ليكمل تاكي بينما يضغط على هاتفه
"ايمكنك انتضاري لي دقائق ساجري اتصال صغير فقط"

"حسنا "

بعد سماع رد من صغير ابتعد قليلا ليتصل بي شخص ما

عندما رد الشخص الاخر قال تاكي له دون مقدمات
"ابحث اي عن عائلة اختفى ابنهم اسم الام ايزبيلا و اسم الاب كريستوفر أبحث عنهم "

رد الاخر عليه
"سنحاول ايجادهم في أسرع وقت  "

  بعد اغلاق هاتف عاد الى الصغير
و امسك يده و توجه الى اقرب حديقة  من أجل البحث أيضا

بعد نصف ساعة من المشي في الحديقة الكبيرة

لمح لويس شخص يقف من بعيد و يبدوا انه  يصرخ في مجموعة حراس عندما امعن النظر فيه تفاجئ

و أفلت يد تاكي و ركض بسرعة نحو ذلك الشخص  بشكل مفاجئ

مما جعل تاكي مصدوم
رجل الواقف و حراسه  يبدون خطيرين و هو الان يرى الصغير يركض نحوهم

ركض تاكي ورائه في محاولة ايقافه

لكن عندما كاد ان يصل اليه

كان لويس قد احتضن خصر الواقف

توقف عن كلام و نظر نحو الصغير الذي

قال بصوت مرتفع مما جعل تاكي يتفاجئ أكثر

لويس "أخي"

تاكي "...."

يتبع

لا تنسو تعليق و نجمة

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jul 21 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

طوكيو ريفينجرز:الجانب المضلمحيث تعيش القصص. اكتشف الآن