Part 5 |قمت بغعلها لذيذة كم توقعت♕

55 12 5
                                    

"قهوتك  يا سيدي"

أومأ للخادمة التي تتبعه بفنجان الموكا الذي إعتاد شربه كل صباح بجانب نافذته التي تطل على حديقة القصر.

سمو الملك إعذرني على تطفلي عليك في هذا الصباح لكن الأمر ضروري جداً.. لقد تم إرسال  رسالة من المملكة العضيمة الثالثة.

و"ما مضمون الرسالة التي جعلهم يراسلونني" بشجاعة.

لقد فقدو أميرتهم مدعين أنهم رأوها بحوزتك قد قمت بإختطافها إنها سمو الأميرة فيو..

رمى ذالك الفنجان أرضا جاعلا من خادمه يصمت لا يتجرأ على إضافة حرف واحد آخر.

"مالذي تتفوه به هل تعلم ما قمت بهرائه الآن لم أختل عقلياً بعد لكي أقوم بإختطاف أميرة من المالك الأربع."

لا أدري يا سموك لكن هذا ما ورد في رسالتهم الذي تذكر مواصفاتها ذكراً أنها أجمل الفتيات الممالك جميعاً يإمتيازها بتعلم الفنون القتالية وتعلم الطب

عند أشهر الآساتذة كما أنها تتكلم اللغات بطلاقة تامة مما تترأس الإجتمعات المهمة رغم صغر سنها علماً أنها أول أميرة يُمدُ لها الحرية المطلقة كما أنها تسحر كل من رآها يا مولاي.

"كيف لأميرة كهذه لم أرها؟؟  لكن كيف وصلت لأرض مملكتنا أليست مملكتها تقع في الغرب.."

حقيقة يا سيدي لقد كانت تقوم بسباق مع أستاذها على ركوب الخيل...

"هذا مثير أميرة فتاة تقوم بعمل جميع الأشياء المحرمة على جميع فتيات الممالك  لقد تحدت القوانين... أُعجبت بذالك حقا أثارت إهتمامي لها..".

إذن إسمح لي يا سيدي بالمغادرة لأضع حداً للمهزلة أو سأقوم بشئ لن يعجب كلا المملكتين سأرد سخطي عليهم ثانيةً.

"أحضري كأس بيرة 🍺"

في هذا الصباح الباكر يا سيدي.!

"وللعنة هل تردين الموت أم ماذا"

آسفة يا سيدي لم أقصد إثارة غضبك.

لم تمر دقائق وتم إحضار كأس البرة للملك الغاضب الذي لا يزال واقفا قبالا النافذة.

تسرح عيناه عل الرغوة البيضاء على كأسه بينما الفكرة توالت للحضة في رأسه رغم أنها لا تبعد الواقع بغير خيال...

"اللعنة هل هي الأميرة التي يبحث عنها الجميع!!  فالتي إختطفتها لاتمد للأونوثة التي يتحدوثون بها بأي صلة بل هي تشبه الرجال في كلامها وتصرفاتها اللعنة لا بد من أنها هي..."

"قومي فوراً بإستدعاء المراقب العام حالا"

حاضر يا سيدي.

"قلت أسرعي فلا تماطلي..."

نسمات باردة تلفح جسدها تتلمس وجهها الشاحب الذي جفت عليه قطراتها المالحة من الليلة الماضية، عدلت جلستها تنظر نحز الستائر السوداء التي تتطاير بسلاسة على عكس أجفانها التي تأبى أن تنفتح كما يجب.

The smiling killer Where stories live. Discover now