Part 12. ♤♧ كل شئ مريب

37 10 2
                                    

دلفت فيوليت إلى إحدى الغرف تبتعد عن من يجلسون على الطاولة تحاول كبت غضبها الذي سينفجر في أية لحضة..

أردفتُ بعد نفس عميق أحاول به جمع غضبي قبل أن أبدأ بسلسلة الإهنات.."أحمم حضرة يونغي "
همهم بخفة بينما يرمقني بتلك النضرات التي إستشعرت منها هالة الإنتصار وسعادة لا بد وأنه يضن نفسه أنه في ساحة حرب..

......................
و

الآن بينما هو يقف أمامي مستعدا تماما لسماعي حتى شعرت بلساني تخدر هل يعقل أنني سأندم لاحقاً على ما أنا في وشك فعله وهل لن أندم لأنني بالفعل لم أعد أتحمل أكثر هذا الكائن المستفز..

"هيا قومي بتنضيفه ألم نأتي لأجل تنضيفه لي هيا أفعلي ذالك ودعينا نعود إلى طاولتنا سريعاً!!"

تشه قهقهات صاخبة جعلت من الآخر يستغرب صوب هذه القهقه الغريبة..

"هل أنت مجنون كفاية لتصديق ذالك هه أنا فعلا لا أصدق؟!.."

"أمم لا يمكنني الكذب أونكران ذالك لكن في الحقيقة لقد كان عرض مغري! بشكل يثير الإهتمام يا صغيرة كما لا ردة فعل عنيفة الآن دعينا نكمل ما جئنا لأجله ماذا تريدين؟؟..."

"أصغي إلي جيداً تهديدك لي لن يعود بأي فائدة على أي حال.. ومهما كانت خطتك القذرة فا بحث عن غيري ولا تضيع وقتك..تشه يالخسارة هذه الأمسية الجميلة بمقابلة شخص حقير مثلك"

نطقتها بنوع من الألم كما تسمع صوت تنفسها الهائج...

صرخت بكل ما أملك.. إزداد نبضي مع كل ثانية يرمقني بها القابع أمامي فهذه النضرات أخذت منحدر على نحو غريب نضراته الخالية من أي مشاعر لم تسبب لي سوى جفاف في حلقي تجعل من حلقي جاف تماماً...

بينما أكلمه بنبرة صراخ أخفي خوفي من الأمر المحتوم الذي قد تورطت به بشكل ما مع هذا الكائن لكنه صامت كالصخرة وهذا الشئ غير مطمئن بالمرة فتارة يزرع عينيه البندقية على خاصتي..

كأنه يحدثني دون تحريك شفتيه وتارة أخرى يبث نظره على شفتاي مرافقاً تلك النضرات بلعقه المشبوه لشفتيه يرطبهم بسطح لسانه الذي كم وددت أن أقطعه بيدي لو أستطيع..

تخلخلت أنفاسي لوهلة بعد أن ربت على شعري بخفة حتى إستقرت يده على رقبتي المكشوفة لأول مرة أرى تلك الإبتسامة الدافئة لطالما لم أعهده بشوشاً بينما يمرر عيناه بالتوالي بين حدقتاي...

حاولت الإبتعاد ولكن ملمس أنامله على بشرتي الباردة تعطي شعوراً جيدا.. صوت أنفاسه الهائجة تضرب مسامعي لا أعلم ماذا أفعل فقط حاولت الإبتعاد لكنه باغتني بحركته تلك!!...

The smiling killer Where stories live. Discover now