بِسم اللهِ الرحمـٰن الرَحيم.
استغفرالله العظيم
—
"تْشُوي!تَعالَ وخُذ إبنُكَ مِن هُنا!"
صرَخت الجارَة العَجُوز كِيم مُنادِيةً وَالدَ الصَبِي ذُو الخَمسةَ اعوامْ لِكونِه يَعبثُ بالارجَاءِ بِلا سُكُونٍ"هَوّنِي عَليكِ ياجَدّة! أنَا العَبُ فَحسْب~"تَحدَثَ الصَغِيرُ بإِبتسامَتهِ البرِيئة عَلى عَكسِ مافَعلهُ قَبلَ بِضعِ لَحظاتٍ
"بحَقكَ بُومقِيو؟ تَلعَب! لقَتد نَتفتَ رِيش الدَجاجِ وسَرقتَ بِيوضَهم ثُم كَسرتَهُم على الجِدار وسكَبتَ الحلَيبَ عَلى رَأس القِطه المِسكِينَة بِحجةِ انكَ تُطعِمُها! أيُ لَعِبٍ هَذا؟" وَبخَتهُ مُذكِرةً إياهُ بِما فَعل
"آسفٌ حَقًا سَيدَة كِيم،سأحرِصُ عَلى ألّا يتَكرَرُ هَذا"قَال تشُوي سَاحِبًا بُومقِيو الصَغير مِن ذراعِه
تَوقَف أمامَ بَابِ بَيتَهِم لِيبدَأ بِتُوبِيخِ بُومقِيو لِـشغَبِه الذَي يُزْعِجُ مَن حَولهْ
بِينمَا كَان الاصغَرُ خَافِضًا لِرأسِه يُتمتِم بآسفٍ مِرارًا وتكرارًا—
"تْشُوي بُومقِيو وصَدِيقُه!إِلى مَكتَبِ المُديِر فَورًا!" صَرخَ الأُستاذُ بِغَيرِ صَبرٍ،فَـبُومقِيو يسّتَمِر بِبَصْقِ قُصاصَاتِ الوَرق عَليهِ وعلَى بقِيةِ الطَلبةِ بِمُساعَدةِ صَدِيقِهِ تَايهَيون
"لكِن أُستَاذ-..."حَاوَل بومقِيو التَبرِير ليُقاطِعَهُ الأستَاذ قائِلًا
"لَن أُكرِّر كلَامي!"
نهَضَ الإثْنَينِ مُطَبْقِينَ مَا اأمرَهُم بِهِ أُستَاذَهُم،فَهُما كَانَا يعلَمانِ بإنهُما مُخطِئَينِ
—
"لَا اصَدِقُ أَنكُما يَا رِفاق لَا تَزالانِ تُطرَدانِ مِن الحِصص ،أتمَمتُما السَابِعة عشَر!ألمْ تَنضَجا بَعد؟" تَحدَث صَدِيقُهمَا الأكبَر يُونجُون بِإِستنكَار،فَهُما يُشاغِبان مُنذ أن دَخلّا لِلمَدرَسةِ المتَوسَطة إلى الآن
أنت تقرأ
𝚂𝚝𝚊𝚛✰| 𝙱𝙶
Short Story- كَنَجمةٍ هُوَ كَانْ،يُضِيءُ وَيلْمَعُ بِإحتراقِهِ مِن الدَاخِل. _____________________ وَنشُوت بِمُناسَبة عِيد مِيلاد قِيو،تَمنُوا لهُ عَامًا سَعيدًا! خَالِيهَ مِن العَلاقَات المُحَرَمةِ. نُشِرَت|2023/3/13