ما الذي يحدث هنا ....؟

14 2 0
                                    

-في اليوم التالي و مع سطوع الشمس كان الجميع يتجهز ل رحلته الي العالم السفلي ،قرر انجيلو أن يبقي مع ليكسي في العالم العلوي ل أمور تخص دراسته ، و بالطبع اليكسس ستبقي حتي تنوب الأمور عن جيسي في غيابها مما تبقي جاكسون و ليو و جيسي حتي يرحلون-

-جمعت جيسيكا اغراضها و قررت أن تمر علي والدها ل تخبره ف له الحق بالمعرفه ، فقرعت باب جناحه و عندما لم تجد رد كالعاده تنهدت و دخلت ل تقف علي الباب-

جيسي:  ابي سوف اقوم ب رحله الي العالم السفلي ، احتاج إلي تفتيح بصيرتي و تسليط الضوء علي بعض الاشياء

- ولاكن كالعاده كل ما كان يأتيها من ذلك الرجل الذي يقف أمام النافذه ممسك ب يده من خلف ظهره هو الصمت ، ف زفرت الهواء الأخري ل تخرج بهدوء- وداعا ابي

- و هنا توجهت مباشره الي قاعه العرش حيث كان الجميع مجتمع-

-------------------

-كان يكلم أخاه ثم انتبه لوجودها ، ابتسم لها ثم عاد لينظر له مجددا-
ليو : انتبه علي نفسك جيدا وعليهن أيضا هم -بعثر شعره بخفه ، ثم اقترب ليهمس- أن اعترض طريقك لا تتردد بالدفاع عن نفسك وأخبرني إذا حصل شيء -التفت لها بابتسامة خفيفة- جاهزة ؟

-اومئت له ب ابتسامه خفيفه ليودعو بعضهم و انطلقوا في رحلتهم-

------------------------

-اخذ السفر منهم يوما فوصلوا علي شروق اليوم التالي ، ذهبوا الي الأصطبل أولا حتي تستريح الأحصنة ثم ذهبوا الي داخل القلعة-

ليو: هيا لاريكي غرفتك

جيسي: اووه غرفه ايضا !! -ابتسمت-

جاكسون: بالطبع !! يجب علي ملكه العالم العلوي ان تتلقي معامله خاصه ، طبعا لن تنام في غرفه هذا المنحرف

ليو: -ضرب مؤخرة رأسه- ذكرني مجددا لماذا انت هنا ؟ الم تشتاق الي حبيبتك !؟ لماذا لم تجلس معها هناك !؟

جاكسون: اه لقد تبرأ مني -اردف بدراميه-

جيسيكا: ضحكت- كم اشتقت لكما ، هيا أرشدوني فقط الي اين اقيم

-ابتسم بخفه ليكمل الثلاثة سيرهم حتي وصلوا الي الطابق الذي به غرف العائلة المالكة لعطيها مفتاح أحد الغرف الفارغة- ها نحن ذا أرجو أن تعجبك

جيسيكا : لما كل هذه الرسمه ، حقا ... الشهرين اثرو عليك -ابتسمت ل تدخل الغرفه التي ارشدوها لها- خذو قسط من الراحه هيا ،  طابت ليلتكم -تنظر النافذه و التي كانت الشمس مشرقه- أو نهاركم

ليو : هذا ما يلقاه المرء عندما يحاول أن يكون مهذبا -تذمر بمزاح ليبتسم بخفه ، غادر الغرفة ليغلق الباب خلفه تابع سيره الي غرفته ، و ارتمي علي سريره ليدفن وجهه بأحد الوسائد- مازلت غير مرتاح ايييش !! -فك شعره ليتركه منسدل ويبعثره بعصبية-

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Mar 14, 2023 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

مَـلحَمــه الــگون الـســابِـــعحيث تعيش القصص. اكتشف الآن