forced marriage

part 27

  

~~~~~~~~~~~~~~~

بعد مرور سنتين

انجب جين فتاة لطيفة عمرها سنة
اسمها روزا و جونسان أصبح عمره أربعة سنوات جيمين انجب فتى آخر عمره ستة اشهر اسمه سام
و شون أصبح عمره ثلاث سنوات أما الاشقر
فقد انجب طفليه بصعوبة بولادة طبيعية حيث
كان على وشك أن يموت أحد طفليه بسبب
ضعفه عندما انجب الأول مما ادى
إلى اغماءه لدقائق ثم انجب الثاني
الذي بدأ الاطباء بضربه حتى يستيقظ
و بالفعل بدأ يبكي دليل على أنه حي
فرح الجميع بهم و تايكوك أيضا حيث
الغرابي ادمعت عينيه عندما حمل طفليه
لأول مرة و رأى جمالهم ثم قبلهم و اشتم
رائحتهم الطفولية الجميلة و قد أسماهم
الأول جان و الثاني ايثان و الاشقر الذي
حملهم و قبلهم أيضا و اشتم رائحتهم
بينما بدأ يبكي بسعادة فحضنه
الجميع إلا الغرابي الذي بقي واقف في
مكانه بحزن كان يريد احتضانه لكنه
لا يستطيع بسبب الاشقر كان التوأم يشبهان
الغرابي كثيرا عينيهم حالكة السواد و شعرهم
الغرابي و بياض بشرتهم الحليبية و انفهم

لكن شفتيهم كانت تعود للاشقر

أما علاقة تايكوك خلال السنتين أصبحت
باردة جدا من ناحية الاشقر الذي يربي
اطفاله بصعوبة فهم أشقياء و لا يفعلون
سوى ما يريدون مثل والدهم الذي يخافون
منه بشدة أما الغرابي فقد كان يخرج باكرا من
القصر و يعود متأخرا بالليل حتى لا يراه الاشقر
و عندما يعود متأخرا كان أول شيء
يفعله هو ذهابه إلى غرفة الاشقر يدخلها
بخطوات خفيفة حتى لايزعج اشقره و طفليه
لكنه يجد الاشقر نائم و طفليه مستيقظين
يرضعون ثدي الاشقر فيحملهم و يقبلهم 
ثم يلاعبهم قليلا و بعدها يجعلهم ينامون
ثم يقترب من الاشقر يعدل نومه ثم
يغطيه و يقبله بحب على شفتيه و
وجنتيه و جبينه و يخرج من الغرفة

كان الغرابي ينفذ كل طلبات الاشقر
التي يقولها لجيمين حتى يخبر الغرابي
الذي لم يبخل عليه بشيء

أما الاشقر كان يشتاق للغرابي الذي لا يتغير
أبدا من انانيته و غروره كثيرا إشتاق لحضنه
لرائحته لإنحرافه معه لدلاله له لحبه الجميل
لصوته الرجولي و لمشاجراتهم اللطيفة إشتاق
إلى لمساته المخدرة إلى غيرته عليه إشتاق لكل
شيء و أيضا هو أصبح متأكد من مشاعره التي كان لا يفهمها اتجاه الغرابي من قبل هو يعشقه بجنون
يفكر به كل يوم و كل ثانية تمر مع أنه مشغول
مع اطفاله إلا أن عقله و قلبه مع الغرابي
هو يريد الذهاب له و اعتراف بحبه لكنه
فقط يكابر و لا يريد أن يحطم من كبريائه
و هو يعلم أن الغرابي ينتظره دائما

~~~~~~~~~~~

في قصر جيون الساعة الثامنة صباحا
يوم اجازة كان الجميع جالسين
يتناولون الفطور فدخل الاشقر مع
طفليه الذي ركضو لجدهم و جدتهم جيون
و قالو بإبتسامة