12

1K 47 15
                                    

الليل مازال قائما و تاي رفقة يونغي يقومون بوضع الرداء و التاج في تابوت ملكي يليق بمكانة الملك كيم الذي فقدوه
كان مجموعة من مصاص الدماء تحيط بهم يلقون ٩ بينما يونغي التفت بغضب شديد نحو مارك و سرعان ماظهر امامه

(ان الملك فقدناه للتو و لا يمكن تتويج الامير تايهيونغ الان )
قال ببرود ينافس الجليد و كم يود فصل رأسه عن جسده

ابتسامة صغيرة ارتسمت على ثغر مارك مردفا بهدوء
(ولما لا يمكننا هل سنكون بدون ملك اتريد ان نتعرض للهجومات ان علمو كوننا وحيدين ام ان هناك ما لا يمكنك ان تبوح به)

قال كلمته الاخيرة بهمس شديد لكن الجميع سمعه ليكشرو ملامحهم بتساؤل عن قصده

و قبل ان يجيبه يونغي.. ذلك الصوت العميق البارد الذي لا يظهر رحمة سبقه في الكلام

(و من قال اننا سنكون بدون ملك انا الأمير تايهيونغ اليوم هنا سأعلن انني الملك الجديد انا من سيجلس على الكرسي و انا من سيتكفل بكم و الاحكام كما كانت سابقا اي مخالفة ستقتل)
قال بهدوء ليأخذ تاج والده و يضعه على رأسه و يجلس على الكرسي الملكي و نظرة البرود تعتلي وجهه
و مارك ناظره ببرود ليبتسم بهدوء
(ايها الامير ان تتويج ملك لنا لا يحدث هكذا) قال و كم بدى كلامه مثيرا للشك لتايهيونغ الذي حاول قراءة افكار الاخر و لم يقدر هو استغرب الامر و حول انظاره للاخرين و قد قرأ افكارهم بسهولة

مال برأسه لاعقا شفتاه
(و كيف يكون ايها الخادم) قال ساخرا من مكانة مارك الذي كان خادما في نظره و لو يعلم تايهيونغ حقيقة هذا الواقف امامه سيجن جنونه
ابتسم مارك رافعا يده اليمنى التي تحمل قلادة اختبار وجود مشاعر
(اولا ان نتأكد انك لا تمتلك مشاعر هذه قاعدتنا)
تايهيونغ كان يناظره ببرود و يفرق بين ساقيه يرفع كأس الدم يرتشف منه
(حسنا لا مانع لدي عزيزي)قال ببرود المعتاد لينظر له يونغي بسرعة
هو يعلم ان الامير يحمل مشاعرا كيف يمكنه ان يوافق على هذا بسهولة
و تاي بالفعل سمع افكار صديقه الوحيد

-لا تقلق لا مشاعر لي كي تظهر هيونغ-
هذه اول مرة يقول له هيونغ و يونغي ابتسم بدفىء تحت انظار مارك الذي سمع كل شيء دار بينهم
بسرعة ظهر امام الامير بوقاحة واضعا القلادة امام ناظريه
(هيا ايها الامير دعنا نختبرك) قال و شيء من اللهفة و السخرية يطغى على نبرته
والامير ابتسم بجانبية لتتحول عيناه لحمراء و حرك اصبعه متمتما بكلام داخله ليجرح نفسه و يضع تلك القطرة على البلورة


bloody love(حب دموي)VkمكتملةOù les histoires vivent. Découvrez maintenant