jikook ♡ الموت ارحم علي ♡

البارت العاشر

خرج جيمين للبحث عن عمل و تم قبوله في احد الشركات فرح جيمين كثير و زاد امله
و عاد للمنزل ليجد تشانيول امام الباب
تشانيول : انظروا من هنا
تجاهله جيمين و اقترب من الباب
تشانيول : لماذا تفعل هذا ها
دفع جيمين تشانيول عنه بقوة
حيمين : اياك ان تفكر بالاقتراب مني ابتعد هيا
ادار جيمين جسده بنية الذهاب
تشانيول : لن تكون ملك احظ غيري جيمين اعدك بذلك ستكون زوجي شئت ام ابيت و لن اتركك
و بجهة اخرى علم جونغكوك بخبر توظيف جيمين باحد الشركات ليجن جنونه فهو يريد الانتقام اتصل جونغكوك بالشركة و الغضب مسيطر عليه و اخبره بفصله فورا و لان جونغكوك يحكم جميع الشركات في المدينه و يستطيع فعل كل شيء
ليقبل المدير بسرعة
و اصدر جونغكوك قرار لجميع الشركات بمنع توظيف جيمين
ليذهب جيمين باليوم التالي بسعادة للشركة و لكنه تفاجئ بخبر طرده و قامو الحراس بطرده ليبدأ جيمين يبكي
و ذهب لمنزله و هو يبكي
لكن رسالة تاي جعلته يفرح
فتاي ارسل رساله لجيمين يخبره فيها بانه قادم مع كوكمين اليه
ركض جيمين للبقاله ليشتري الحلوة المفضله لصغيره و بعض الاغراض
بينما بجهة اخرى
دخل جونغكوك ليجد تاي يلبس كوكمين
جونغكوك : ماذا تفعل
تاي بابتسامة : ساخذ كوكمين بنزه لوحدنا لعله يتسلا قليلا و يلعب و اجعل علاقتنا اقوى
جونغكوك : حسنا لكن انتبه له و خذ معك احد الرجال
تاي : سافعل و ساخذ سوبين معي
جونغكوك : حسنا
خرج تاي و ركب مع سوبين بالسيارة
كان سوبين يساعد تاي بكل شيء و يعلم بكل مخطط تاي ليصلح بين جونغكوك و جيمين
وصل تاي و كوكمين لمنزل جيمين و طرقوا الباب
ليفتح لهم جيمين و ياخذه ابنه بحضنه و بدأ يبكي
حيمين ببكاء : صغيري اشتقت لك
كوكمين : و انا ايضا ابا
ابعد جيمين كوكمين عنه و قبله بشوق
توجه جيمين لتاي
جيمين ببكاء : اشكرك من كل قلبي
تاي : لا داعي للشكر جيمين هذا واجبي
جيمين : هيا صغيري تعال انظر ماذا جلبت لك
دخلوا ليجدوا جيمين قد جهز المكان فجلسوا الثلاثة مع بعض
جلس كوكمين بحضن جيمين و لم يتحرك من جانبه ابدا و جيمين طوال الوقت يقبل كوكمين و يداعبه
لينظر تاي لهم بحب و كان ممزوج ببعض الحزن على جيمين الذي دنوعه لا تتوقف عن ملئ عيونه لكنه يحاول منعها رغم ذلك استطاع تاي ملاحظة الامر
حين جاء موعد ذهابهم كان جيمين يبكي
جيمين ببكاء : ابقوا اكثر ارجوك
امسك تاي جيمين
تاي : جيمين يجب ان نذهب حتى لا يشك جونغكوك اعدك بانني لن ازيد فتره غيابه حسنا
هز جيمين رأسه كطفل صغير بعيونه الدامعه
و حضن كوكمين الذي كان يبكي و هو متمسك بجيمين
تاي : هيا صغيري
كوكمين ببكاء : اريد ابا
تاي : اعدك بانني ساحضرك دائما له حسنا لكن هيا قبل ان يعلم جونغكوك و يمنعك من رؤيته
جيمين : هيا صغيري اعدك بانني ساعيدك لحضني هممم لكن اصبر قليلا
تاي : سنذهب الان .... اعتني بنفسك جيمين
جيمين : ح . . حسنا
حضن جيمين تاي و حضن كوكمين و قبله لذهبوا تاي و كوكمين
اغلق جيمين الباب ليجلس امامه يبكي بحرقة
مسح جيمين عيونه
جيمين : لن استسلم ساقاوم لاجل طفلي
ذهب جيمين و نام
عاد تاي للقصر
و كان كوكمين قد نام
جونغكوك : و اخيرا اتيتم ... لما تأخرتم
تاي : لقد كان فرحا جدا و لم يرغب بالعودة باكرا
جونغكوك : اوه ... اشكرك تاي
تاي : لا داعي للشكر .... ساذهب لاغير ملابسه و اضعه على السرير
جونغكوك : حسنا
في اليوم التالي
استيفظ جيمين ليرتدي ملابسه و يذهب ليبحث عن عمل
و هو كان سيخرج وجد تشانيول امام المنزل
تشانيول : الى اين انت ذاهب
حيمين : و ما شأنك
امسك تشانيول ذراع جيمين بقوة
جيمين بتألم : اتركني
تشانيول : سألتك فأجبني
دفع جيمين تشانيول
جيمين : و انا اخبرتك بانه لا شأن لك هل سمعت
ذهب جيمين و بدأ يتنقل بين شركة و اخرى
و كل ما كان يملأ اوراق يخبروه بانه لم يتم قبوله
عاد جيمين الى منزله و اليأس يملأ قلبه الجميل
دخل ليبكي متل عادته الا ان نام و في اليوم التالي
ذهب للبحث عن وظيفة ايضا
و لم يقبل ابدا فشعر بالحزن
كان يمشي و هو حزين و قلبه مليئ باليأس لم يعد يتحمل اي شيء تعب كليا هو فقد كان يتمنى حياة سعيدة مع زوجه و ابنه لما الامر بغاية الصعوبة
اتصل تاي بجيمين
تاي : مرحبا جيمين
جيمين : اهلا
تاي : كيف حالك
جيمين : سيء
تاي : ماذا حصل
جيمين : ساخبرك لاحقا ... هل حدث شيء
تاي : لا كنت ارغب بالتسوق لكوكمين و اريدك بالتسوق معنا
جيمين : حقا
تاي : اجل اين انت الان
جيمين : في ......
تاي : حسنا ساصل قريبا اليك
جيمين : انا بانتظاركم
وقف جيمين ينتظر ابنه بحزن ليبتسم ابتسامة مزيفة عندما رأى ابنه يركض نحوه فحمله و دار به ليحضنه بقوة كان حقا بحاجة لاحتضان ابنه هكذا حتى يمده بقليل من الطاقة
جيمين : كيف حال صغيري اليوم
كوكمين : بخير
انزل جيمين كوكمين بعد ان قبله و حضن تاي كترحيب به
و بعدها انطلقوا الثلاثة للسوق و بدأو بالتسوق لكوكمين
نظر تاي لجيمين ليجده يبتسم لكن الهم واضح على وجهه و هو يعلم ما سبب هذا الهم
تاي : اههه و اشترينا كل شيء لكوكمين
كوكمين : شكراا لقد اعجبني كل شيء
جيمين : شكرا لك تاي
تاي : ياه لا تشكرني نحن اصدقاء الان بل عائلة لذلك لا يوجد شكر بيننا .... و الان دورك
جيمين : م . . ماذا لا شكرا انا لا اريد شيء
تاي : هيا جيمين تعال
امسك تاي بيد جيمين و اخذه ليشتري له ملابس لعله يفرح قليلا لكن جيمين كان كما هو
و عندما انتهوا
ذهبو للمطعم
و كان تاي لطيفا و يهتم بجيمين كانه طفل صغير فابتسم جيمين بسعادة له
ليفرح تاي بذلك و عندما حان موعد عودتهم اوصل تاي حيمين لمنزله ليجد تشانيول امام المنزل
جيمين : تاي هيونغ اذهب انت هيا
تاي : من هذا
جيمين : احد الجيران ربما ييريد شيء
تاي : حسنا
نزل جيمين بعد ان قبل كوكمين و ودعهم اما تاي فمثل بانه قد ذهب و ترك السيارة بمكان قريب و نزل بسرعة وجد حيمين يدفعه عنه و يصرخ عليه بان يتركه بشانه
ما جعل تاي يصور الشخص ليسأل سوبين عنه لعله يعرف من هو
عاد تاي و قاد للمنزل و هو و كوكمين كانو يغنون بفرح بالسيارة
و اخيرا قد وصلو للمنزل
تاي : صغيري كما اخبرتك لاتخبر احد ان كنا مع ابا حتى لا يمنعونا من رؤيته
كوكمين : حاضر ... شكرا لك انا احبك انت الافضل
تاي : ههه و انا احبك ايضا ايها اللطيف الصغير
نزلو الاثنان ممسكين باكياس
ليستقبلهم جونغكوك و هو فرح لان كوكمين كان يغني بفرح و حضنه بقوة كان هو الاخر يحتاج لهذا الحضن الذي يشعره بانه يحضن جيمين فكوكمين كان مزيج بين جونغكوك و جيمين
جيمين كان يشتم فيه رائحة جونغكوك التي يعشقها و جونغكوك كان يجد بكوكمين ملامح جيمين و خفته و لطافته التي افتقدها بحق
تاي : اوه مرحبا
جونغكوك : اهلا .... هل استمتع صغيري اليوم
كوكمين : اجل و كثيرا .... لقد اشترينا اشياء كثيرا
جونغكوك : اوه هذا رائع
تاي : هيا صغيري تعال لتستحم و تنام
صعد كوكمين مع تاي و حمم تاي كوكمين و البسه و بعدها وضعه على السرير و استلقى بجانبه
كوكمين : تاتا
تاي : نعم صغيري
كوكمين : هل سنسكن نحن و ابا مع بعض مثل الجميع و يتصلح كل شيء
تاي : اجل صغيري سافعل المستحيل لتعودوا
مع بعضكم من جديد ... هيا اغمض عيونك الجميله و نام
نام كوكمين فغطاه تاي جيدا و قبله
و خرج من الغرفة متوجها لسوبين
و طلبه لمكتبه الخاص
جاء سوبين و طرق الباب و دخل بعد ان سمح له تاي بذلك
سوبين : ماذا هناك سيدي
تاي : اجلس
جلس سوبين و اعطى تاي له الهاتف
تاي : من هذا الشخص الذي يدفعه جيمين
سوبين : ا . . انه ... تشانيول
تاي : ياه لماذا يفعل هذا ... لكن من الجيد انه كان هناك و صورته
سوبين : لماذا
تاي : هكذا تاكدت بانه تعدا على جيمين و هذا دليل يثبت ذلك لجونغكوك
في الصباح
ذهب تاي لاحد الشركات
ليجد جيمين هناك و كان يريد تقديم على وظيفه
الموظفه : حسنا سيدي املأ الورقة
اخذ حيمين ورقة و قلم و كان سيكتب اسمه و لكن نظر للورقة
جيمين : شكرا لك لم اعد اريد
شعر تاي بالاسا على جيمين
نهض جيمين و استدار ليجد تاي يقف
ذهب جيمين لحضن تاي ليبدأ يبكي
تاي : اهدأ جيمين اهدء
جيمين ببكاء : لماذا يفعل معي ذلك ...لماذا يحرمني من حقوقي
تاي : اهدأ ارجوك .... دعنا نذهب لمكان نجلس فيه
جيمين : اريد ان اذهب لمكان ما
تاي : هيا تعال
وصلو تاي و جيمين للمكان لينزل تاي بستغراب
اما جيمين فنزل ليذهب مباشرة لشجرة اسمه و اسم جونغكوك
و كان جيمين يبكي بقوة
جلس تاي ينظر لجيمين الذي كان يملأه الحزن و القهر و ينظر للشجرة التي اصبحت تعني له الم
جيمين : انا لم اعد اريده
نظر تاي له بصدمة
جيمين : لن اسامحك ... نحن لن نكون مع بعضنا مجددا
اقترب جيمين لشجره و بدا بتخريب اسمائهم بيده التي امتلات بالدماء ليخرج جيمين سكين و يشخط بها على اسمأئهم المنقوشة و يكمل تخريب الاسماء بيد التي اصبحت تنزف بكثرة
و تاي يحاول ابعاده و بقلبه الم على حال جيمين
ابتعد جيمين و انهار يبكي بحرقة بحض تاي
الذي اخذه لامام المنحذر الذي قفز منه جيمين و اجلسه على المقعد الموجود هناك
و ركض تاي لسيارة ليخرج علبه اسعافات صغيرة
و بدأ بمعالجة جراح جيمين
تاي : من الجيد انني اضعها معي بالسيارة لماذا فعلت ذلك ها هل انت مجنون
جيمين : اذا هذا كان لك جنون فماذا كنت ستقول عندما قفزت من هنا
تاي : اهذا هو المكان الذي فقزت منه
حيمين : اجل لذلك هذا المكان اصبح يعني لي الما بعد ان كان اجمل مكان بالنسبة لي .. يا ليتني مت لحظتها
ما فائدة الحياة عندما يتركك الشخصةالذي احببته بصدق و تكتشف بانه لا يثق بك ( بدأت دموع حيمين بالانهيار ) انه حقا شيء مؤلم ... مؤلم اكثر من الم الجروح و التعب لانه جرح بالقلب لا يمكن شفاؤه
... انا احببته تاي انا احببته لكنه تخلى عني و لم يقبل سماعي
حضن تاي جيمين بقوة و كان يبكي على كلام جيمين
تاي : اهدأ جيمين ارجوك سيعود كل شيء
حيمين : لا لن يعود لانني انا لن اسامحه ( ش) لن اسامحه ابدا
في الليل اوصل تاي جيمين لمنزله و عاد للمنزل و هو حزين جدا
دخل ليركض كوكمين له و حضنه
كوكمين : اشتقت لك
تاي بحزن : و انا ايضا صغيري
جونغكوك : ما الامر لما انت حزين
تاي : لماذا فعلت ذلك جونغكوك
جونغكوك : ماذا تقصد
تاي : لماذا لا تريد جيمين ان يعمل
جونغكوك : لانني لا اريده هنا ابدا
تاي ببكاء : لماذا تفعل هذا
جونغكوك : مهلا لحظة كيف علمت بذلك ... هل كنت معه
تاي : اجل .. دخلت للشركة لاجده هناك و كان منهار جدا و طلب مني بان اخذه لمكان وجود شجرتكم
و قام بتخريب اسميكم بيديه حتى نزفت
جونغكوك : م . . ماذا ... خرب اسمينا ... و يداه نزفت
تاي : اجل ... و قال بانه لن يسامحك ابدا
جونغكوك : انا من يجب ان لا اسامحه هو خانني
تاي بصراخ و بكاء : و ماذا هو الاثبات بانه خانك بارادته هااا ... لماذا لم تفكر بان تم التعدي عليه بمجرد ان رايته معه اعتقدت بانه خانك ... لماذاااا لم تتاكد من ذلك
جونغكوك : اصمت تاي اصمت
ذهب جونغكوك تاركا خلفه تاي يحضن كوكمين الذي بدأ يبكي
اما جيمين فكان يفتح الباب لكنه توقف بسبب منديل وضع على وجهه
ليغمى عليه
يتبعع