(بقلم مصطفي ماهر♥♥)-شهاب قرب عليها وهو بيقلع التيشرت بتاعه وهى واقفة وراء الستارة قرب منها اكتر وده وترها جدا
ياسمين: انت... انت هتعمل ايه؟
شهاب بخبث: تفتكرى هعمل ايه!
ياسمين بلعت ريقها بخوف: احنا متفقناش على كده على فكرة
شهاب شد تيشرت كان متعلق على الشماعة جنبها وقال بابتسامة: شكلك حلو اوى وانتى مكسوفة كده بس متقلقيش مش شهاب السوالمى اللى ياخد حاجة غصب عنها بكرة تجيلى بس بمزاجك
ياسمين اتحرجت وخبطته ع كتفه: اتفضل لف وشك خلينى اعدى وامشى من هنا بقى
لف وشه وراقبها من المرايا اللى كانت موضحة شكلها وهو ضحك بخبث اما ياسمين طلعت تجرى ع اوضتها ... شويه واتفاجئ برقم غريب بيرن عليه
شهاب: الو مين معايا؟
.........: هو فيه حد فى مصر يعرفك غيرى يا ابنى!
شهاب بفرحة: شادى! اخيرا افتكرت ان ليك اخ انا زعلان منك اوى بجد انت حتى مهانش عليك تبقى معايا فى اهم يوم فى حياتى
شادى: ما انت عارف ان جدك مكنش هيرحب بوجودى خصوصا بعد ما خرجت عن طوعه واتجوزت البنت اللى اختارها قلبى مش هو اللى اختارها ليا
شهاب بصدمة: ايه ده انت كمان اتجوزت ويا ترى بقى خلفت وبقيت عم وانا معرفش ولا لسه!؟
شادى بضحك: لا مش للدرجة دى 😂 المهم انت برضه اتجوزت البنت اللى هو جبرك عليها؟
شهاب: ايوة امبارح
شادى: مفيش فايدة فيك قولتلك خد موقف وقوله لا وان دى حياتك انت ليه عملت فى نفسك كده انت ظلمت نفسك قبل ما تظلم مراتك
شهاب: يا شادى مكنش ينفع خبطتين بالراس توجع الحفيد الكبير وبعدين الصغير
شادى: طب ويارا؟
شهاب بتنهيدة: شادى انا عمرى ما حسيت بحب اتجاهها انا عارف انها بتحبنى بس انا وهى دماغنا مختلفة وعمرنا ما اتفقنا وكمان هى متدلعة اوى ومنفتحة زيادة عن اللزوم وده ميعجبنيش انا راجل شرقى عصبى وغيور ويارا مش هتعمر معايا وبعدين مكدبش عليك حاسس بكيميا غريبة بينى وبين ياسمين
شادى: هى عروستك اسمها ياسمين!
شهاب: ايوة بنت غامضة وغريبة شقية ومرحة جدا وكمان ذكية وجريئة وده اللى عجبنى فيها وانا طلبت منها نعطى لبعض فرصة لو اتفقنا هنكون زوج وزوجة لو متفقناس وحبت تتطلق هطلقها
شادى: ولو انى مش مقتنع ان اللى قولته ده صح بس انت ادرى بمصلحتك
شهاب: متخافش عليا انا عارف مصلحتى المهم عايز اقابلك واتعرف ع مراتك ولا ايه؟!