لا شيء فقط صديقتي في انتظاري..
حسنا لم أقتنع بعد يوجد العديد من الصحفيون اليوم لما تم اختياري بالتحديد.. وأيضاً ان كنت ترغب في التعرف علي يمكنك رؤية ملفي الشخصي سأقدمه لك لاحقا علي الذهاب الآن لا وقت لدي اراك لاحقا (ألقيت عليه كلامي بطريقة جدية فأنا لست معتادة على شيء كهذا كل ما يدور في ذهني الآن هو ذلك القاتل، حملت حقيبتي قصد المغادره)
(أَغْمض عَينيه بِنفاذ صبر فلم يُخلق بعد من يوجه له ظهره بينما هو يتحدث ، تلك الفتاة تجني على نفسها قبل أوانها ، بالكاد اِستطاع التحكم في نبرة صوته هو لايريدها أن تكرهه الآن، لازال هنالك وقت ليكُون أكبر كَوابيسها)
آنسة لُونا (نطق إسمها بهدوء ليستقيم يتجه نحوها بخطوات ثابتة )
(إقترب و اقترب إلى أَن انْعدمت المَسافة تماما بينهما ، وقد لاحظ توثّرها و خجلها هذا ما أراده بالتحديد أن يؤثر عليها)
لن أسلبك وقتكِ و لا وقت عملكِ ، أنا فقط.. (توقف عن الكلام بعد أن لاحظ أنها تفقد توازنها بسبب الكعب ، أيضا هي تتراجع تحاول الابتعاد عنه لذا سارع بالامساك بخصرها لتلتصق به )
..اللعنة ليس مجددا (نطقت بهمس لأغمض عيناي بتذمر)
(إبتسم لتذمرها اللطيف أمامه)
ماذا ؟ (رفع حاجبه) هل يزعجك وقوعكِ للمرة التانية داخل حضني همم ؟
(ارغب بشتمه الان لكن هذا مستحيل لذلك علي التلاعب بمشاعره قليلا رغم أن هذا يبدوا مستحيلا الآن لكن علي استغلال الفرصة)
..كيف سأنزعج بسبب شيء كهذا التواجد ذاخل حضنك هذا مستحيل أليس كذلك؟ (تحدث بينما أنظر لعينيه بشكل مختلف عن العدة لأضع يدي قرب رقبته)
