RESO P.O.V
-اليوم الثاني
-الساعه 6:31
يرن منبهي في اذني بصوت عالياً وانا مازلت بنومي العميق حتى استيقظت انظر للساعه
"يا الهي أنها السادسه ونصف!!!"
ماذا الان ريسو تاخرتي تاخرتي في أول يوم لكي بمدرسة احلامك اخخ يا الهي
....
ها أنا الآن في حافلة المدرسه اضع سماعاتي و لا احد يتكلم معي وحيده دائما
....
و الان ريسو تجلس جانب النافذه وحيده حتى رأتها فتاه شعرها برتقالي اللون و بيضاء البشره تدعه سانا جلست بجانب ريسو حتى قالت
"مرحبا.."
لم ترد ريسو فقط هى تضع السماعات و الصوت عالياً جدا
حتى ضعت سانا يدها على كتف ريسو تقول
"مرحبااا!!"
حتى نظرت ريسو ريسو لها تقول
ماذا؟.."
و هى تنزع السماعه
حتى ردت سانا قائله
"قولت مرحبا عدت مرات.."
قالت ريسو
" اوه اسفه، مرحبا"
RESO P.O.V
اعتقدت أنها ستتنمر علي ك كل مره اي شخص يتنمر علي لكنني القنه درساً لن ينسى ابدا لكنني لم افعل ذالك مع هذه الفتاه البرتقالية الجميله إذن انها لطيفه
....
حتى قالت سانا و هى تمد يدها لتصافح ريسو بابتسامه جميله و واسعه قائله
"اسمي هو سانا.."
حتى قالت ريسو بابتسامه خفيفه
" اسمك رائع, و انا اسمي ريسو.."
قالت سانا
"تشرفت بمعرفتك...ريسو"
قالت ريسو
"انا أيضاً"
حتى اضعت سانا يدها بين يد اللذي بجانب ريسو
RESO P.O.V
اعتقد انها ساتكون صديقتي المفضله....
اوه يا يا اللهي الحافله وصلت انا سعيده و متوتره قليلاً
....
عندما دخلت ريسو الصف رأت البنات يتكلمون عن الفتى اللذي بأخر صف و أنه وسيم و لقد عرفت أنه يدعه *جيون جنغكوك* و هذه المره الخامسه له أن يعيد الثانويه و عمره اثنين وعشرون عاماً و هى حقا لا تعرف لماذا يقولون أنه وسيم و لطيف و هو مثل الخنزير لكن لا تنكر أنه وسيم حقا
RESO P.O.V
كنت اركز في الدرس مع الاستاذ حتى دخل هذا الفتى الذي يدعى جيون جنغكوك لن أنكر هو وسيما و لكن لحظه هو يريد الجلوس بجانبي لا حقااا سيأتي الكثير من التنمر لي و الفتيات سيغيرون مني أحقا ذالك سيحدث يا الهي ، هو بالفعل جلس جانبي و الفتيات ينظرون لي نظره الحقد و لكن انا لا اهتم لهم و لا لهذا الفتى الوسيم أحقا اقول أنه وسيم يا الهى ماذا اقول الان
....
نظر لها جنغكوك بتأملها و هى لم تعيره اي اهتمام هى فقد تهتم بدراستها و صديقتها سانا حتى انتهت الحصه و خرج ذالك الفتى من الصف و من هنا جريت سانا نحو ريسو
قائله
" يا اللهي انتي محظوظه بجلوسك مع ذالك الفتى الوسيم!"
ردت ريسو قائله
"هل حقا تدعوا بالوسيم لن أنكر ذالك سانا لكن انا لا احبه و لا افكر في هذه الأشياء و انتي حقا مثل امي تريدين أن يكون لي حبيب فقط"
ردت سانا و لم تعيرها اي اهتمام مما قالته قائله
"هل رأيتي كيف يتأملك يا الهي اعتقدت أنه معجب بك".
